الفايروس صيني؛ والاختلاف رحمة؛ واليسار يمين؛ وكول فجرها اليهود!

* هل صدرّت الصين فايروس كورونا للعالم ؟!: 

تعلن الصين الشيوعية – يوميا- عن بضعة عشر إصابة بكورونا لا تكاد تتجاوز العشرين حينما ترتفع!.. وذلك من بلد سكانه مليار ونصف من البشر!..إضافة إلى أنه منبع الكورونا ومصدرها للعالم! 

..فهل الصينيون أصبحوا محصنين ضد الكورونا ..فلا تصيبهم ؟! ..ولا تميت أحدا منهم؟! أم أن الإعلان الرسمي غير صحيح ..كبعض النظم الشمولية كسوريا ومصر وإيران ..حيث يقال إن أعداد المصابين فيها أضعاف ما يعلن عنه! 

..أم ان بعض الأقليات والمهمشين .. في [مجاهيل] القارة الصينية ..يموتون بالجملة ..ولكن لا قيمة لهم ولا يعلن عنهم..كمسلمي الإيجور مثلا في تركستان الشرقية؟ وملايين العاملين بالسخرة قسريا في مصانع مغلقة في تلك المجاهيل؟ 

أغلب الظن أن الأعداد المعلنة صحيحة – إلى حد ما- ..وهنا نعود للسؤالين الأولين! 

..ولا نستطيع إلا أن نضع عدة علامات تعجب واستفهام ..ونعود لرأي مثل رأي [ترمب] الذي يسميه [الفايروس الصيني] ! 

..وقد راجت إشاعات ..ومهاترات متبادلة بين الصين والولايات ..حول منشأ الجائحة.. 

أما الولايات فلا تكاد تستطيع حماية نفسها ..وفتك بشعبها الوباء ..حتى الرئيس نفسه لم يسلم منه..بينما دكتاتور الصين وكل حزبه الظالم وطواقمه سالمة!.. 

ومن البديهي أن الصين لا يمكن أن تكون أكثر تقدما من الولايات وغيرها من البلاد الأوروبية وسواها –ممن فتك فيهم الوباء !..والأكثر بداهة .. لن تكون أحرص على شعبها من حكومة أمريكا أو غيرها على شعوبها .. بل غالبا ما لا تقيم للإنسان وزنا ! 

بل إن بلدا مثل الصين في ظل الظروف الطبيعية التي نراها لا بد أن يوضع [000] - ثلاثة أصفار على الأقل أمام الرقم المعلن.. وألا تقل الوفيات عن عشر الإصابات..- كالهند مثلا أوالبرازيل..إلخ

إلا أن يكون في الأمر سر ..وـ أن الفيروس الفتاك – بغير الصينيين – صيني فعلا ..ومُصَدّر عمدا..كما تبين لأكثر من مختص بعد متابعتهم تطور الفايروس عن كثب..ومنهم طبيب أردني مختص- كان من أشد المستبعدين لنظرية المؤامرة .. فلما تابع المسألة علميا .. قطع بالعكس ..وأن الفايروس قد تم التلاعب به وتطويره. وأن هنالك تدخلات بشرية في الموضوع !

أفلا يؤكد ذلك فعلا أن الفايروس صيني 100% ؟! 

*اختلافهم رحمة ! 

..هذا قول رائج في اختلاف الفقهاء الشرعيين ..حتي لو ضاق الأمر على أحد في موضوع معين يجد له حلا في مذهب أو رأي فقهي آخر .. فيكون له مخرجا! 

لكنه في عالم السياسة والصراعات القائمة .. مفيد أيضا ..فلولا اختلاف بعض الآراء والمصالح .. في كثير من المواقع ..لما سمعنا بكثير من الأخبار ..والتي ترقى أحيانا – أو تهبط إلى مرتبة الفضائح ! حتى سمى البعض بعض الفضائيات [ فضائحيات]! 

..وعلى كل ها نحن نسمع ونرى الأخبار الصحيحة والمتنوعة في ساعة حصولها ..وكثيرا من الأحيان – بالصوت والصورة..!

..وإن بالغ البعض وتجاوز المعقول..! ولكن الناس لهم عقول! 

ودامت خلافاتهم كاشفة! 

*تغيير الاتجاهات بين الشعارات والواقع! 

في أواسط القرن الماضي وخلال الربع الثالث منه – على التحديد – راجت مباديء ودعوات وأحزاب شتى..وكان يحلو للبعض أن يصنف الناس أو النظم إلى [ رجعي وتقدمي أو يساري ويميني]..إلخ..ولم يكن يخطر بالبال ..ما انكشف عنه الغطاء من أن اليمين واليسار يدان لجهة واحدة ..هي جهة القرار الفعلي! 

..ولكنا رأينا وسمعنا .وشاهدنا مؤسسات وشخصيات – لمع كثير منها ..في مهاجمة الرجعيات وتخوينها والتآمر عليها وعلى قلبها ومحوها! والتشكيك –حتى في الصامتين عن مهاجمتها..أو حتى غير المبالغين في ذلك! 

ثم دارت الأيام ..ورأينا كثيرين من أؤلئك أصحاب الأصوات العالية ضد الرجعيات –مثلا- أصبحوا خدما في بلاطها .. وكثيرا ما يرث الأبناء الآباء.. والمناصب كثيرا ماتورث! 

و( راحت على من راحت عليه ) !

*نصيحة للسودان : لا تدفعوا لترامب !إسرائيل هي التي فجرت المدمرة الأمريكية كول ! 

في تقرير لوكالة الأبحاث الأمريكية [ برس بكالارت ] حول أحداث تفجيرات أيلول 2001 في أمريكا ..تثبت فيه أن الموساد اليهودي [ الإسرائيلي] مسؤول عن ذلك التفجير ..وتورد الحقائق ..وأسماء عناصرالموساد التي تعاونت على تلك الجريمة..- 

..في معرض ذلك أورد الموقع أن عميلا لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي [ إف. بي .آي] اسمه(جون أونيل) كان قد أجرى تحقيقا في تفجير المدمرة الأميركية [كول] قرب شواطيء اليمن ..وأثبت أن المدمرة قد أصيبت [بصاروخ كروز إسرايلي] وأن القاعدة بريئة من تفجيرها!! 

ولكن السفيرة الأمريكية في صنعاء آنذاك[ بربارة بودين – وهي يهودية] عرقلت التحقيق وتدخلت فيه مما أدى إلى استقالة[المحقق جون أونيل من مكتب التحقيقات] ! وعُين بعد ذلك رئيسا لجهاز أمن مركز التجارة العالمي فقتل في التفجير في دوام أول يوم له في عمله الجديد..-جزاءً وفاقا-..ولئلا بفضح اليهود!..ولم يتم تبليغه كمعظم اليهود العاملين في المركز ..وتخلفوا عن الحضور يوم التفجير ..وبذلك نجوا من الموت حينها !! 

..إذن ..السودان ليست مسؤولة – بأي شكل من الأشكال – عن تقجير المدمرة كول ..- ولوأنها كانت حينها تؤوي أسامة بن لادن مؤسس القاعدة ورئيسها!! 

فلا تخضعوا لابتزاز ترمب وأمثاله..وحولوه إلى صديقته ومعبودنه [ إسرائيل] ليأخذ منها حقوق كول وضحاياها!!

ففقراؤكم وجياعكم أولى بملايين الدولارات!! 

وسوم: العدد 900