الملف السوري يتنحى عن جدول أعمال القمة العالمية لمصلحة ملفات أخرى

تحت تأثير ضغط الواقع ، وازدحام جدول الأعمال تنحى الملف السوري أو نُحي عن جدول أعمال بايدن - بوتين الأربعاء القادم 16/ 6/  في جنيف ..

وأمام زحمة القضايا العالقة والأكثر أهمية قد لا يجد الرئيسان وقتا للحديث عن ملف مزمن عنوانه " الأزمة السورية." ويقول المتابعون ربما تكون قضية المعابر هي بعض ما يتعرض له الرئيسان.

استمرار الأزمة السورية هي خيار استراتيجي للرئيسين. وبوتين الذي لم يزعجه وصف بايدن له بالقاتل ، يرى في الاحتلال الروسي لسورية احتلالا غير مكلف، بالنسبة لما عاناه الروس في أفغانستان. سورية بالنسبة إليهم الدجاجة التي تبيض ذهبا، حتى دون علف ..

ويلعب الروس عموما في سورية دور الأخ الأكبر بين الصهاينة والإيرانيين واللأسديين بعض المعارضين " بعض المعارضين " فقط . ودور " الحاج متولي" راق كثيرا لبعض الناس...

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 933