قضايا منوعة 939

١٢ قاعدة ذهبية تربوية

♦️القاعدة الأولى :

أن المشاكل التربوية لا تنتهي أبدا،

فتبدأ من الولادة وتستمر إلى زواج الأبناء وبعض المشاكل تستمر حتى بعد زواج الأبناء فمن يعتقد أن المشكلة التربوية لها عمر محدد أو زمن مقيد فهو مخطئ ومن يقول انني لا أعاني من مشاكل تربوية فهذا يعني أنه لم يكتشف المشكلة التربوية بعد.

♦️القاعدة الثانية :

عليك أن تفرح بالصفات المتشابهة والمشتركة بينك وبين ابنك وتستفيد من الصفات المختلفة معه بتنميتها واستثمارها فلا تنتقدها أو تطمسها أو تمسحها من شخصيته.

♦️القاعدة الثالثة :

ألا تحزن على تدخل الجدات في التربية حتى ولو كان خلاف تربيتك

فتربية الأم تبقى هي الأقوى دائما إلا في حالة لو ترك الطفل عند الجدة وانشغلت الأم عنه طول اليوم أو غابت عنه لسفر أو دراسة أو زواج ففي هذه الحالة يكون تأثير الجدة أقوى من تأثير الأم.

♦️القاعدة الرابعة :

ألا تقارن بين ابنك والآخرين حتى ولو كان أخاه فإن هذا النوع من المقارنة مدمر له وجالب للأحقاد والكراهية

وإذا أردت أن تقارنه فقارنه بنفسه وقدراته وقل له انك كنت بالأمس أفضل من اليوم بالدراسة أو بالطاعة وهكذا.

♦️القاعدة الخامسة :

أن تشرح لطفلك عن التاريخ والماضي حتى يحب أصله ويشعر بقيمته وتبين له تاريخ بلده وحاضره وتوضح له أن تاريخنا الإسلامي هو جزء من شخصيتنا وهويتنا وإن من لم يكن له ماض فلا حاضر له ولا مستقبل.

♦️القاعدة السادسة :

أن تضع قانونا في البيت للألعاب والأصدقاء والملابس والنوم والطعام والترفيه حتى يلتزم به الطفل ويتعلم الانضباط والترتيب واحترام نظام الأسرة وكن حازما لا شديدا في تطبيق القانون.

♦️القاعدة السابعة :

اترك لطفلك فرصة الاستكشاف حتى ولو حاول أن يستكشف شيئا يؤذيه فأعطه الفرصة مع إشرافك عليه ليتعلم من أخطائه لأن زيادة الحماية تدمر شخصيته

♦️القاعدة الثامنة :

اربط ابنك بحب الله ورسوله من خلال تعليمه وذكر قصص القرآن والسنة والسيرة حتى يزداد تعلقا بالله ورسوله فالطفل يرتاح لوجود الله بحياته ويعطيه الأمن والقوة.

♦️القاعدة التاسعة :

أن تمدح طفلك بين فترة وأخرى وأحرص أن تمدح سلوكه وأعماله لا ذاته وشكله وزد في مدحه لو وقف موقفا فيه اعتزاز بدينه وهويته.

♦️القاعدة العاشرة :

لو تصرف ابنك تصرفا مخيبا للآمال فلا تعتقد أنك فشلت في تربيته بل اعتبر هذا التصرف فرصة لك لتعزيز القيم وتكرارها مرة أخرى حتى تثبت في نفسه وعقله.

♦️القاعدة الحادية عشرة :

أنه لا توجد طريقة واحدة في علاج المشاكل التربوية أو تقويم السلوك، فكل طفل له طريقته التى تتلاءم مع شخصيته وتعتمد على حسب عمره وتربيته وبيئته والمؤثرات التي حوله.

♦️القاعدة الثانية عشرة :

أن تبين لابنك الحكمة من العبادات مثل الصلاة والصيام حتى يفهم معناها ويؤديها بخشوعها وأركانها وحتى لا يعتبر الدين والعبادة جزءا من عاداته وتقاليده وإنما هي أساس عقيدته وثقافته وهويته

*******************************************

وكالة الأناضول/ #فرنسا.. إقالة إمام مسجد لتلاوته آيات "منافية لقيم الجمهورية". أقالت وزارة الداخلية الفرنسية إمام مسجد في إقليم لوار وسط البلاد بدعوى تلاوته آية قرآنية من سورة الأحزاب وحديث خلال خطبة #عيد_الأضحى اعتبرتها "منافية لقيم الجمهورية".

*******************************************

‏ليس لدينا تعاطفٌ مع ظالمٍ

حيا كان أو ميتا 🤔

ولا تعاطفٌ مع مسوِّغٍ للظلم

حيا كان أو ميتا 😓

فليعذرنا أهل القلوب "الرقيقة"!

فقد نضبت دموعنا على المظلومين المكلومين 😥

ولم يبق لدينا فائض رحمة

أو عطف

نتبرع به للظلمة والسائرين في ركابهم.. 💔

محمد المختار الشنقيطي

*******************************************

اول رواية تركية تفصيلية عن العقد الاخير

«مبعوث تركي» يكشف أسرار الحرب السورية... وخيباتها

السفير عمر أونهون يصدر كتاباً عن عمله في دمشق وأنقرة

لندن: إبراهيم حميدي

القتال توقف في سوريا، لكن الأزمة مستمرة لسنوات طويلة، مع زيادة عوامل انبعاث «داعش» والمتطرفين. لذلك، فإن الحل يتطلب تنفيذ جميع عناصر القرار الدولي (2254)، وبسط السلطة المركزية في دمشق سيادتها على كل الأراضي السورية، وقيادة سورية تجمع السوريين والأراضي.

لكن جيوش الدول الخمس وميليشياتها، وهي أميركا وتركيا وروسيا وإيران وإسرائيل، لن تخرج ما لم تحصل على تأكيدات بحماية مصالحها الاستراتيجية. وبالإمكان تلبية مصالح معظم الدول، بما فيها روسيا، لكن «العقدة» هي إيران، ذلك أنها جعلت من سوريا «جبهة متقدمة وحجراً أساسياً في نظامها الإقليمي، وباتت تشكل صداعاً لبعض قادة الجيش والأمن والنظام».

هذه هي الخلاصة التي وصل إليها السفير التركي عمر أونهون الذي تنقل في اهتمامه السوري من عمله مستشاراً سياسياً في السفارة التركية في دمشق في عام 1998 إلى تعيينه سفيراً في 2009، ثم مبعوثاً خاصاً للملف السوري في 2014، ومديراً لشؤون الأمن في الخارجية. وبعد تقاعده، وضع خلاصة تجربته في كتاب بعنوان «سوريا في عيون السفير» صدر باللغة التركية قبل أيام.

ويغطي الكتاب تفاصيل الاجتماعات السرية، ولقاءات مع ووزير الخارجية الراحل وليد المعلم، والمحادثات بين الرئيسين رجب طيب إردوغان وبشار الأسد، وهجمات متظاهرين على السفارة التركية، و«ملاحقات رجال الاستخبارات لي أينما ذهبت»، وعندما يلاحظهم كانوا يقولون: «كان ذلك من أجل حمايتك، وليس بسوء نية».

- من الازدهار إلى الانحدار

يقول أونهون لـ«الشرق الأوسط» إنه عاين بنفسه لحظات مفصلية في تاريخ العلاقات بين البلدين، من الأزمة حول زعيم «حزب العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان الذي أبعدته دمشق في 1998 بعد تهديدات عسكرية، مروراً بزيارة الرئيس التركي أحمد نجدت سيزر إلى دمشق لتقديم التعازي للرئيس بشار الأسد في وفاة الرئيس حافظ الأسد، إذ «كانت زيارة سيزر البداية الحقيقية لمرحلة جديدة في العلاقات» التي راحت «تزدهر عندما كنت سفيراً، وكانت تركيا في طريقها لتصبح الدولة الأكثر تفضيلاً في سوريا». وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2009، التقى إردوغان والأسد في إسطنبول، وأعلنا رفع التأشيرات بين البلدين، فـ«تحولت هذه الحركة إلى جوهرة التاج» في العلاقات.

وعندما اندلعت الاحتجاجات في ربيع 2011 «قامت تركيا بين مارس (آذار) وأغسطس (آب) 2011 بكثير من العمل الدبلوماسي لإقناع الأسد بتقديم بعض التنازلات، وتلبية المطالب القابلة للتنفيذ للمتظاهرين، ليصبح بهذه الطريقة الزعيم الإصلاحي المستنير في المنطقة، وبالتالي يستطيع توطيد سلطته».

وعد أونهون اجتماع وزير الخارجية أحمد داود أوغلو، في أغسطس (آب) 2011، مع الأسد «الذي استمر 7 ساعات أحد المعالم البارزة في تلك الجهود، حيث كنت طرفاً في هذا الاجتماع. وكما تم الاتفاق، ذهبت في اليوم التالي إلى حماة للتحقق مما إذا كان هناك التزام بالوعود».

ومع تعمق الخيبات قياساً للتوقعات والمطالب والوعود من دمشق «تعرضت تركيا لضغوط، خاصة من الولايات المتحدة وحلفاء غربيين آخرين، لقطع العلاقات مع الأسد، وكانت حجتهم: إن دعمكم يشجعه، ولذلك يتجاهلنا». وبالفعل، قطعت أنقرة وعواصم كبيرة العلاقات في ربيع 2012، واتجه الدعم إلى المعارضة المنقسمة «فمجموعة أصدقاء سوريا، الداعمة للمعارضة، لم تتمكن من الاتحاد، وهو ما انعكس على المعارضة». وذات مرة، احتج رئيس «الائتلاف الوطني السوري» جورج صبرا في اجتماع، قائلاً: «يلقون بنا في البحر، ويطلبون منا ألا نبتل».

- خطوط إيران الأمامية

على الجانب الآخر، حسب أونهون، كان تصرف طهران وموسكو سريعاً، و«أنشأت إيران خط دفاعها في سوريا، حيث تدفق إلى خطوط القتال الأمامية المسلحون الشيعة و(حزب الله) والجماعات العراقية، ثم الميليشيات الشيعية الأفغانية والباكستانية». لكن روسيا هي التي «لعبت الدور الأكبر في قلب موازين الحرب» لدى تدخلها في 2015 «إذ طبقت استراتيجية حرب مشابهة كانت قد تبنتها في القوقاز في القرن التاسع عشر، ثم في الشيشان في القرن العشرين. هذه الاستراتيجية، باختصار، هي أن كل شخص وكل شيء مستهدف. فالأضرار الجانبية والخسائر المدنية لا مكان لها في العقيدة العسكرية الروسية، إذ إن العسكريين ليسوا مسؤولين عن سلوكهم. وكان هذا النهج هو الذي أحدث فرقاً كبيراً»، حسب المبعوث التركي.

وأضاف أونهون: «العنصر الرئيسي الآخر الذي أثر في مصير الأزمة كان دخول عناصر متطرفة إلى سوريا؛ لم يكن النظام مستاءً من ذلك، بل عمد إلى إطلاق سراحهم من سجن صيدنايا سيئ السمعة، وجعلهم يشكلون مجموعات مسلحة لمحاربة النظام. لكن من المؤسف أن هذه الاستراتيجية قد أدت الغرض المقصود منها. فبعد ظهور (داعش) الإرهابي وأساليبه الوحشية، وجه العالم اهتمامه بالكامل إليه»، حسب ملخص باللغة الإنجليزية لكتاب أونهون.

وبعد تردد متكرر إزاء سوريا، فإن «المرة الوحيدة التي كانت فيها أميركا حاسمة هي عندما اختارت (وحدات حماية الشعب) شريكاً محلياً، فتفاقمت العلاقات المضطربة مع تركيا».

ويتحدث الكتاب عن «مثلث مضطرب» يجمع تركيا و«وحدات حماية الشعب» الكردية وأميركا، إضافة إلى أزمة «اللاجئين السوريين الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية»، بحيث «أصبحت القضية السورية متشابكة مع السياسة الداخلية التركية التي تشهد انقسامات حادة عميقة».

- ماذا عن إدلب؟

بعدما خسرت مناطق كثيرة، استعادت القوات الحكومية، بدعم عسكري مباشر من حليفتيها إيران وروسيا، مساحات واسعة. وجرت الانتخابات الرئاسية الأخيرة في مناطق سيطرة قوات الأسد، المقدرة بأقل من ثلثي مساحة البلاد، فيما غابت عن المناطق الخارجة عن سيطرتها، وأبرزها مناطق نفوذ الإدارة الذاتية الكردية (شمال شرقي البلاد) ومناطق تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل موالية لأنقرة في شمال وشمال غربي البلاد.

وجدد الأسد في خطاب القسم تأكيد عزمه على استعادة المناطق الخارجة عن سيطرته، وقال: «تبقى قضية تحرير ما تبقى من أرضنا نصب أعيننا، تحريرها من الإرهابيين، ومن رعاتهم الأتراك والأميركيين».

ومن جهته، يقول أونهون: «تركيا لا تستطيع أن تدير ظهرها للأحداث الجارية في سوريا، ويبقى لزاماً عليها أن تحمي نفسها، وأن تفعل في الوقت نفسه ما بوسعها لإنهاء الحرب. ولكن في الأثناء ذاتها لا أحد يستطيع أن ينكر أن تركيا، مثلها في ذلك مثل أي دولة أخرى، ربما ارتكبت أيضاً بعض الأخطاء».

وتعد إدلب التي تضم 4 ملايين، نصفهم من النازحين، بمثابة «القنبلة الموقوتة، وهي تتعرض لهجمات مستمرة، ويتمثل مصدر القلق الرئيسي فيما سيحدث للآلاف من مقاتلي (هيئة تحرير الشام) والسكان، في حال الهجوم الكبير من النظام وروسيا وإيران. والمكان الوحيد الذي يمكنهم الفرار إليه هو تركيا، فهي الطريق الوحيد إلى أوروبا».

وسوم: العدد 939