إعلان تضامن ..

من قرارة جرحنا الوطني الغائر في وطننا سورية، من تحت رحى العدوان يديره علينا المحتلون والغاصبون في درعا وفِي مدن وبلدات الشمال، وعلى كل الأرض السورية نعلن تضامننا ..

مع مشروع الربيع التونسي، ومع التجربة الديمقراطية الوليدة في تونس، مؤمنين أن التجارب الديمقراطية تقوّم نفسها، ولا تحتاج إلى حلاق عسكري ليقوّمها..

نعلن تضامننا

مع شعبنا اللبناني

في أزمته الحكومية المستحكمة يفعل فاعلين، وندعو لكل اللبنانيين الأحرار بالعزيمة على الرشد..

ونتضامن مع الشعب اللبناني الشقيق ضد عاصفة الحرائق التي اجتاحت غابات الشمال وندعو الله لهم بالعون واللطف..

نعلن تضامننا ..

مع الدولة والحكومة والشعب في تركية الشقيقة ..

نتضامن مع الجميع ضد عاصفة الحرائق تجتاح غابات الجنوب.. ونسأل الله اللطف والعون، وننتدب من حضر المشهد من الشباب السوريين أن يتطوعوا بتقديم خدماتهم حسب الأصول ووفق النظام..

ثم نعلن تضامننا مع الأشقاء في تركية جميعا ضد عاصفة الشائعات البغيضة التي تستهدف وحدة المجتمع ومستقبله الوطني، المجتمع  الذي يعد انموذجا متقدما للمجتمع المدني الديمقراطي الموحد. في تركية المستهدفة من قبل أعدائها المتكاثرين يحاول الشانئون أن يضفوا على كل حادثة فردية أبعادا عنصرية ..

متضامنون مع تركية الدولة والشعب والحكومة ثالثا ؛ ضد حرب الكراهية تشنها عليها طواحين الهواء هنا وهناك. والذين يعجزون عن البناء يظلون يعيبون البنائين.

والسوريون في تركية ضيوف..

نسأل الله أن يسهل عودتهم إلى وطنهم أعزة كراما ..والسوريون في تركية ضيوف، ليسوا منافسين ولا مزاحمين. والله هو الرزاق ذو القوة المتين.

ويبقى الشكر مسطور في كتاب المجد لكل من آوى ونصر وأعان..

متضامنون مع كل من آوى ونصر ، مع كل من تبسم في وجه لاجئ أو صبّح ومسّى عليه بخير

متضامنون مع كل بغاة الخير للتعاون على الخير.

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 940