أيتها الجامعة المانعة (فصل في نهب بعض الجامعات العربية الحكومية، حقوق المحكمين)!

فشكرته معتذرا بألا حاجة بي إلى هذه الشهرة الزائدة!

ألا ما أَدْأَبَ هذه الحركةَ التي لم يوقفها اختلافُ الأعوام!

ولو كانت كما قدر لم يكن ينبغي أن ترتدّ به إليهم وفيها رقم حسابي وأطراف اسمي!

لقد كنت وما زلت آبَى إجابة دعوات المنابر الإعلامية المرموقة إذا وجدتها مجانية، من حيث لم تؤت من فقر، ثم من حيث قد تعارف أهل المجال على اعتبار مقدار المكافأة في تقدير المدعويين! فالآن أشهد أنها على خِفَّتها كانت أصدق كثيرا من دعوات جامعات عربية ثقيلة، تتعهد ثم تخلف، ولعل عَكس إِبائي بينهما كان أولى، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!

وسوم: العدد 948