كشمير مسلمة

حزب جاناتا الحاكم يعلن حرب إبادة على المسلمين في كشمير. ينذر جميع المكونات الأخرى 10% بالخروج من الإقليم تمهيدا لعملية اجتياح..

لن أخوض كثيرا في حديث السياسة والتحليل السياسي وإنما سأسجل بعض المعلومات...

إقليم كشمير او " جامو وكشمير " شمال غرب باكستان والهند والصين، وفي مهد جبال الهملايا، في المنطقة السهلية التي تشكل حضنا لهذه الجبال..

- مساحة الإقليم : 242 ألف كم مربع ، أكبر من مساحة بلدنا سورية ..

- عدد السكان 15 مليون 90% منهم مسلمون ..

تاريخ المشكلة يعود إلى عام 1947 عام انفصال الباكستان المسلمة عن الهند الهندوسية، وظل هذا الإقليم متنازعا عليه..مع أن التقسيم تم على خلفية "ديموغرافية" محضة..

ثلاثة حروب بين الهند والباكستان بسبب هذا الإقليم، وحرب بين الهند والصين.

السيطرة على الإقليم موزعة بين الهند والباكستان بحسب قواعد وضع اليد...والثورة في كشمير ما تزال مستمرة منذ 1947

ثوار كشمير جيل من الكشميريين الأحرار يطالبون بالاستقلال والحكم الذاتي وهم فصائل متعددة وأكبرها "جيش المجاهدين "..

لم يتوقف الصراع على كشمير وفيها منذ 1947 ، ولكنه يشتد ويهدأ في دورات حسب عوامل وأحداث داخلية ..وتخرق " الهند " في حربها على هذا الإقليم كل قوانين الحرب الدولية..

مع وصول حزب " جاناتا " الهندوسي المتطرف إلى الحكم في الهند منذ 2014 ؛ ما زال يصعد عمليات التصعيد والاستفزاز ..

ومنذ أيام أعلن هذا الحزب عن حملة تطهير شاملة ضد المسلمين في كشمير ..

وتوفي أمس عالم الذرة الباكستاني " عبد القدير خان " الذي أهدى الباكستان قنبلته النووية لتوازن الردع مع الهند . اللهم اغفر له وارحمه وأحسن نزله ، وزده إحسانا وعفوا وغفرانا ..

وانتصر لأهلك في كشمير بكلمة فإنهم الآن يبادون ...#كشمير-مسلمة.

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 950