هام وخطير واستنفرنا للعمل عليه عكسا ... فرادى ومجتمعين

وحسب تقارير تابعتها.. بشار الأسد وحكومته يوجهون إلى وزارة التربية إلى خطوة خطيرة تحت عنوان "مصدر تعلّم" يعيد كتابة تاريخ الثورة للأطفال من وجهة نظر القاتل المريب، تجعل الضحية جلادا... وغرس هذه الأغاليط في عقول الأطفال الغضة لإحكام القبضة...

المطلوب ردة فعل معاكسة في كل ما نكتب ولكل السوريين، نعلم بالكلمة وبالصورة، بالقصيدة والقصة والمسرحية، بالفيديو والفيلم، نعلم ونقرر من قتل ومن اعتقل ومن عذب ومن استعان باالروس وبالإيرانيين ، ومن أشعلها طائفية، ومن دمر ومن هجر ..

علموا اليتيم من قتل أباه، احكوا للمشرد من هدم بيته، غيدوا وزيدوا واكتبوا لكل الأعمار ...وإذا استطعتم فبكل اللغات ..

الأطفال يحتاجون إلى الأهزوجة اللطيفة باللغة الخفيفة، والإيقاع الفاعل...لا تسمحوا لبشار الأسد أن يلعبها كما لعبها في الثمانين ...

نداء استنفار خففوا من المباهاة بالتاريخ أرجوكم، عودوا إلى المخاضات التي نخوض، فخوضوا غمارها بحق وبجد وبعزيمة وببصيرة وبنور من الله وبرهان..

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 954