إنما للحرية حدود..

أيها المطالبون كذباً  بالحرية، لماذا خضعتم لالغاء معرض في نيويورك  عام 2011 عرض فيه تمثال السيد المسيح  عارياً تماماّ بسبب اهانة الدين المسيحي ، بينما قبلتم ياحكام السويد  وباركتم حرق نسخة من القران الكريم وهو كتاب الله يمثل اكثر من مليارين و خمسمائة مليون مسلم !؟.

أعزائي القراء ..

تعالوا أحدثكم عن الضجة الإعلامية لقصة معرض في نيويورك والذي عرض فيه  تمثال من  الشيكولاته يمثل المسيح عارياً ، فتم الغاء المعرض بعد ضغوط من قبل جهات عديدة والاعتذار عن هذه الفعلة الشنيعة.

لقد بلغت الاحتجاجات حداً  شمل حتى دعوى لمقاطعة فندق روجر سميث الملحقة به قاعة المعرض.

وقال رئيس مجلس إدارة فندق روجر سميث في بيان له“قمنا بإلغاء المعرض ونود التأكيد على التزام الفندق بالمسؤولية والكرامة والاخلاق في جميع شؤونه”.

وقالت كييرا مكافري مديرة الاتصالات بالرابطة التي تصف نفسها بأنها اكبر جماعة اميركية كاثوليكية للحقوق المدنية “نحن مسرورون بالنتيجة ونشعر بالسعادة لأنهم عادوا الى صوابهم فالتلاعب بمبادئ الدين لايمت للحرية” وغير مسموح به.

ووصف الكردينال ادوارد ايجان اسقف نيويورك التمثال بأنه عمل “مخزٍ”، وأنه “عرض مقزز”.

فيا رئيس وزراء السويد : هل الحرية تعني برد وحر على سطح  واحد؟ وهل يسمح بالتبول بالشارع امام مكتبكم  بحجة الحرية الشخصية؟.

هناك حوالي 3 مليار مسلم مع اصدقائهم حول العالم يطالبون حكومة السويد الاعتذار فوراً بسبب سماحهم لهذا الفعل المقزز والخالي من الاخلاق واحترام حقوق الاخرين  وبلغت الاحتجاجات الرسمية التي تلقتها الحكومة السويدية  حوالي 95000 احتجاج خلال 36 ساعة فقط  ، فهل فهمت الحكومة السويدية حجم المخاطر التي اقدمت عليها؟ .

وسوم: العدد 1016