النظام الإجرامي يخطط لمحي جذورنا الممتدة عبر التاريخ

أعزائي القراء..

إحدى الخطوات التي يقوم بها المجرم بشار أسد ترتكز على نزع سوريا من أهلها وتسليمها لاعدائنا في الدين واللغة والعروبة .

فالاخبار تصل من سوريا حول إعتماد  الجزار لخطة خطيرة عن طريق إعطاء الجنسية السورية  لعصابة الملالي لتصبح  هذه العصابة هي الاكثرية في سوريا وبالتالي جعل  الأكثرية السنية والتي تشكل ٨٦٪؜ من مكونات الشعب السوري هم الاقلية في سوريا ، وبالتالي سيختفي المسلم والعربي من مكونات الشعب السوري من سوريا تدريجياً.

الجزار سيغير وثائق الأحوال الشخصية  والتي تتضمن  أهم بند في  سوريتنا وهو رقم الخانة .

فرقم الخانة : يشير إلى التعرف على عائلتنا واهلنا و أقربائنا ، وبالتالي يتم من خلالها تحديد  تاريخنا  في سوريا والممتدة لألاف السنين .

رقم الخانة : يشير الى جذورنا ومنبتنا.

رقم الخانة : يشير الى مدينتنا ومكان ولادتنا و قريتنا  وحارتنا.

رقم الخانة ؛ هي البصمة الحقيقية لانتمائنا السوري .

فكل ما سيتبقى لنا  في وثائقنا هو اسمنا وتاريخ ميلادنا بدون مكان الولادة، مع رقم اجتماعي لملاحقتنا متى يريدون التسلي بنا . 

هذا الإلغاء سيجعل الطريق مفتوحاً أمام عصابات إيران للحصول على البطاقة الشخصية السورية كونهم سوريون .فان تقدم أحدهم لعمل فهو سوري ، وإن تملك بيت أو مزرعة فهو سوري،  و إن أسس عملاً فهو سوري ، يعني كلنا بالهوا سوا.

هذه الخطوة إخواني هي من أخطر الخطوات التي تقوم بها هذه الأقلية الطائفية لسرقة سوريا وتسليمها للعدو الاجنبي. والذي يسهل  له هذه المؤامرة هم الدول الأجنبية من غربية وشرقية  فهم الذين ساعدوا الجزار  على جذب السوريين إلى بلدانهم بتطبيق التهجير القسري ليس حباً فيهم ، بل لدعمه في مشروعه بإجتذاب اهل سوريا  لبلادهم لتخفيف الضغط  على الجزار بتسهيل مهمته .

الثورة السورية يجب أن لاتضعف مهما تجاهل الآخرون الحالة السورية ومهما حاولوا دفعها إلى آخر اهتماماتهم، فما يجري بسوريا  على يد هذا المجرم لم يفعله ديكتاتوري قاتل عبر التاريخ .

اليوم ستحذف بصمتنا السورية الممثلة بالخانة وغداً سيحذفون جنسنا حتى لايعرف  هل حامل البطاقة الشخصية ذكر أم انثى ، فهذه العصابة تسير على مخطط تدمير سوريا بكل الطرق التي يرسمها لها الاعداء من مؤسسات صهيونية وماسونية .

الوضع خطير ونجاحنا في تضامننا و إعتمادنا بعد الله على أنفسنا، والا فإن المؤامرة الدولية ضد الشعب السوري ستبقى مستمرة.

وسوم: العدد 1039