حول قرار الرئيس ترامب رفع العقوبات الأمريكية عن وطننا سورية
الخطوة الأمريكية برفع العقوبات عن سورية، تستحق التقدير.. العقوبات الأمريكية منذ 8-12-2024 كانت نوعا من الأذى غير المسوغ ولا المقبول.
ومع ذلك فوقف العدوان بحد ذاته يستحق منا التأييد والتقدير.. ولا سيما إذا ارتبط هذا الوقف، بالإعلان عن رغبة في غد رشيد
عموم السوريين يتطلعون إلى علاقات سوية مع جميع دول العالم من غير وكس ولا شطط....
نقدر خطوة الرئيس الأمريكي ترامب، نتطلع مع عموم السوريين إلى علاقات سوية مع الولايات المتحدة تقوم على روح التعاون، والتفاهم، واحترام إرادة الشعب السوري المتطلع إلى حياة ملؤها العدل والحرية والإنجاز..
ثم إنه بهذه الخطوة تضع "سورية الجديدة" اليوم قدميها على بوابة عصر جديد..
أيها السوريون الأحرار
جد بكم الأمر فجدوا، فهذه اللحظة هي لحظة الحقيقة، وبقدر ما تعتبر هذه الخطوة مفتاحا حقيقيا للانطلاق في معراج إعادة البناء على كل الصعد؛ والانطلاق على طريق الرقي والتطور، ومواجهة التحديات؛ تعتبر في الوقت نفسه لحظة صعبة، لمواجهة الذات، و أن نتحمل بجدارة كافة المسؤليات، فقد سقط المشجب الذي كانت تعلق عليه كل الإعاقات…
سقطت المعاذير، وجد الجِد وهذا الميدان!!
ثم الشكر موصول لكل صاحب جهد شارك في الدفع في طريق إنجاز هذا القرار..
الشكر للإخوة في تركية شعبا وحكومة وقائدا.. والشكر للأشقاء العرب في العربية السعودية وفي قطر وفي جميع الدول التي دفعت في طريق إنجاز هذا القرار..
كدنا نصدق لولا أننا عرب.. وأن دمانا لم تكن يوما عند بعضنا ماء ولن تكون..
أيها العاملون الجادون وجرحكم الذي يثعب في غزة.. يقرئكم السلام وينتظر المزيد.
وسوم: العدد 1126