الإعدامات الميدانية

الإعدامات الميدانية:

تذكير نصيري بوسيلة تطهير الشبيحة !:

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

نعلم أن الإعدام لميداني ..يكون في ميدان حرب مع العدو الغازي أوالمعتدي والمحتل ..إلخ.. وليس مع الشعب ..- وفي حق جندي ..خان وانقلب مع العدو ..أو رفض الأوامر في الجبهة ..إلخ .. مما يعتبر خيانة عظمى ويشكل خيانة للوطن وأهله .

..,لكن كلاب شبيحة بشار الجحش ..يٌخرجون العائلات من بيوتها ..ويطلقون النار عليها –في الشوارع - كبارا وصغارا ..رجالا ونساء ..ويسمون ذلك إعدامات ميدانية ..- وأحيانا يبيدون الرجال ..ويأخذون الأهالي ..ويسمونهم [ سبايا ]..!!!

قتل الفلسطينيين :

 وقد صدف أن كان بعض الفلسطينيين يسكنون حمص ..فأخرجوهم وأعدموهم ميدانيا أيضا !

وهذه أسماء 4 منهم في إحدى وجبات الإعدام بحمص العدية كما وردت ضمن قوائم شهداء الغدر القرداحي الجحشي ( بتاريخ 13/ 3/2012) :

 1- الشهيد محمد الحسن / فلسطيني / استشهد في حمص - العدوية إعدام ميداني

  2-  الشهيد علي الحسن / فلسطيني / استشهد في حمص - العدوية إعدام ميداني

  3-  الشهيد عبدالرزاق الحسن / فلسطيني / استشهد في حمص - العدوية إعدام ميداني

            4-  الشهيد لطفي الحسن / فلسطيني / استشهد في حمص - العدوية إعدام ميداني

ومعروف أن النظام الجحشي من عهد [المحترق حقدا مضيع الجولان ] حاقد – خصيصا –على الفلسطينيين – حقدا خاصا – يبدو أنه موصى عليه أومأمور به ومتفق عليه مع الصهاينة – فعدا عن عدد من المخيمات أبادها أو قصفها [ الأب الجحش الهالك] ..وحاصرها أشد من حصار اليهود .. كمخيم تل الزعتر والكرنتينا – ونهرالبارد والبداوي[ والمخيمان الأخيران - اشترك معه في قصفهما اليهودي الهالك القذافي ] ..إلخ.. ومذبحة [ صبرا وشاتيلا كانت – تحت سمعه وبصره ..وقواته موفورة تتقاسم احتلال لبنان مع الصهاينة – وقسم من قواته مشغول- مع شقيقه الكلب الهارب رفعت الجحش-  في ذبح عشرات الآلاف من الشعب السوري في مأساة حماة وأخواتها ..إلخ!.. مع كل ذلك فإنه أنشأ في سجونه قسما خاصا لفلسطين جعل فيه من أصناف النكال والتعذيب الهمجي ما يتفوق على كل ألوان التعذيب التاريخية المعروفة– منها :[ تقطيع السجناء أحياء!] كما كان يفعل بمن يفكر في إيذاء الأسياد اليهود مشتري الجولان ومانحي آل الأسد عرش سوريا هبة خالصة [عطية أب!] .. حتى قال أحد الشيوعين وقد خرج بعد قضاء 14 عاما سجينا في سجون الطغاة العملاء ..قال : إن سجني لمدة 14 عاما لا يساوي يوما واحدا في [ قسم فلسطين ]!!!

.. ومازال – حتى اللحظة – شبيحة النصيرية يمارسون – بأوامر مباشرة من [ الحاقد الألثغ ابن الكهرمانة الشيطانة الشمطاء أنيسة ] جرائم الإبادة والإعدامات الميدانية لمختلف مدن وقرى سوريا ..!

ففي الوقت الذي كان العدو الصهيوني يقتل الفلسطينيين في غزة كان وكلاؤه يقتلونهم وأحبابهم أيضا في حمص وغير حمص !!

هذا عدا عمن يدوسونه بالدبابات أو يحرقون أو يهدمون عليه بيته وعلى عياله بالجملة !!

وكثيرا ما يتعمد [الشبيحة النصيرية الجحشيون ] ذبح ضحاياهم من الرجال والأطفال ..وثبت أنهم يتعمدون الإساءات والإبادات لأهل السنة بالذات!!

..وعسى أن تنفرج الغمة قريبا .. ولكن أؤلئك المجرمين[ الجراثيم ] – يُذكرون الجميع بأسهل الطرق للقضاء عليهم وتطهير سوريا والكون من وبائهم المخزي..!

فكما تدين تدان ..وللاختصار والتوفير – وقبل تراكم التدخلات والانتقادات والشفاعات والضغوط..إلخ ..[ وليسبق السيف العذل-] ..ينفذ في جميع الشبيحة والقتلة ومنتسبي الأجهزة القمعية ال17.. إعدامات ميدانية فورية ..[ تطبيقا جاهزا وفوريا للمادة الجحشية المشهورة  49 /80- ] مع تغيير مسمى المتهمين ..!.. إلا بعض القيادات المجرمة ..ومن اقتضت الضرورة توفيرهم لظروف التحقيقات ..ومعرفة سائر الشركاء الهاربين والمختفين ..والضالعين وأكابر المجرمين ليقتص منهم [ بأساليب شعبية مبتكرة ] تتفوق على السحل والتعليق في الأعمدة والأشجار والقتل ركلا ..كما شاهدنا بعض الفيديوهات في تصفية القذافي لبعض خصومه ..! وكما نرى يوميا تصرفات كلاب لقطاء النصيرية شبيحة الأسد      [ عفوا =الجحش ]!.. (لم يبق في القوس منزع)!!

               فضع السيف - وارفع السوط..حتى          لا ترى فوق ظهرها علويا!

.. بالطبع ..يُستثنى من أؤلئك .. كل من تاب – قبل أن يُقدَر عليه ويقع في أيدي الأحرار -.. ومن أبلى بلاء حسنا للتكفير عن جرائمه السابقة ..ليُهلِك من الشبيحة بقدر ما قتل من المواطنين أوتسبب في قتلهم أو شارك –أو سكت-!..أو ضعف ذلك من القتلةالسفلة .. يقتلهم في ميادين الثورة أو يدل عليهم الثوار ليعاقبوهم على جرائمهم !..أو يعطى علومات مهمة يكون لها دور قوي في تمكن الثورة والثائرين وانتصارهم..

..وقد اعتدنا منذ حين على انشقاقات في الجيش فقط ..ولكن مؤخرا ..انشقت شعبة كاملة من الأمن ..مع قائدها في احد مراكز الشمال ..وانضموا للشعب وللثورة .