لا لسلمية الثورة في سوريا.. نعم للجهاد المسلح

لا لسلمية الثورة في سوريا..

نعم للجهاد المسلح

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد شلالات الدماء البريئة التي سفكها مجرمو السفاح بشار - بشّره الله بجهنّم - ولا زالوا في طغيانهم يعمهون، فإنه من المؤكد أنه لم يعد هناك قيمة لأي شعار سلمي

فالسلم مقرون بحالة معينة وهي :

"وإِنْ جَنَحُوا للسّلمِ فاجْنَح لَها"

وبات مؤكداً أنه أي شخص أو جماعة إسلامية تنادي بسلمية المعارضة في هذه الظروف القهرية فإنها جماعة هزيلة وفاشلة ومنتهية الصلاحية وإن كان قادتها من حفظة القرآن الكريم أو من أساتذة الجامعات أو من الثرثارين على الفضائيات

لا حل إلا بالإرهاب المشروع.. لأنه الحل الذي أرشدنا الله تعالى إليه بقوله : " ترهبون به عدو الله وعدوكم

أما حالنا الذي نحن فيه ، فنحن نقدم لأعداء الله أثمن هدية بدون مقابل ..

المسلم عزيز .. والإسلام دين العز ، ومن يرضى بسلمية المعارضة أمام المدافع والقنابل والرشاشات فإنه يرضى بإهانة الإسلام والمسلمين

لا يعني الجهاد في الإسلام أن تقف الأمة في طوابير أمام الدبابات وهم عراة الصدور وكأنهم يقولون لها اقتلينا مجاناً

فالجهاد أن تقاتل في سبيل الله وتحرض المؤمنين على القتال، والنتيجة أن تكون إحدى الحسنيين ، نصر أو شهادة

"قال تعالى : " وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً

فإلى متى تبقى دماؤنا رخيصة يشرب منها الطغاة دون مدافعة أو مقاومة ؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا " ،

فإن لم نستطع الجهاد فعلياً ، فلنجاهد بأن يكون رأينا في وجوب الجهاد لا في تأجيله أو تركه ليرضى عنا أعداؤنا

أنخشى أن يتهموننا بالإرهاب والتطرف؟

"أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ"