دفاعاً عن المحامين في حلب

دفاعاً عن المحامين في حلب

بيان

لاحقاً لبيان المنظمة السورية لحقوق الإنسان الصادر بتاريخ 24/7/2011 و المتعلق بمداهمة نادي نقابة المحامين بحلب و إعتقال عدد من الأساتذة للمحامين المحتجين على اعتقال زملاء لهم و كان منهم :

الأستاذ المحامي أحمد حاج الحمدو

الأستاذ المحامي محمود حمزه عرفه

الاستاذ المحامي خالد مزهر

الأستاذ المحامي عبد المنعم قشقش

الأستاذ المحامي مصطفى حاج عبد الله

الأستاذ المحامي سلام عثمان

لطفاً فتح الرابط : http://www.shro-syria.com/2011/organization-statments/right-to-a-fair-trial/83-lawyers-to-protest-the-arrest-in-syria

فقد اعتصم مجموعة من الأساتذة المحامين صباح أمس الموافق 22/8/2011 أمام قاعة نقابة المحامين في محافظة الرقة و الكائنة داخل مبني المجمع القضائي احتجاجاً على تدهور أوضاع حقوق الإنسان في سوريا و استشراء العنف و تغول سياسات الدهم و الاعتقال السياسي. ...... و عند خروجهم من المحكمة تمّ إعتقال كل من الأساتذة المحامين:

· الأستاذة المحامية ريم الشـــناعة

· الأستاذ المحامي ياسر الكربو

· الأستاذ المحامي محمود الهادي

· الأستاذ المحامي محمود العيسى

· الأستاذ المحامي فهد البيرم

· الأستاذ المحامي محمد شلاش

· الأستاذ المحامي أسيد الموسى

· الأستاذ المحامي عمر العلي

· الأستاذ المحامي محمود الوالي

· الأستاذ المحامي فرحان النعيني

· الأستاذ المحامي محمد الجاسم

· الأستاذ المحامي غالب أمين

· الأستاذ المحامي علي الفارس

· الأستاذ المحامي عبد الرزاق السـطم

· الأستاذ المحامي صالح ابراهيم العلي

في حين قامت عناصر الأمن بإقتحام مبني العدلية في الرقة و اعتقلت بطريقة مهينة يندى لها الجبين و من داخل حرم المحكمة كل من :

الناشـــطة الحقوقي المعروف الأستاذ المحامي عبد الله الخليل

و الأســـتاذة المحامية رنا إبراهيم الخليل

على جانب موازي و نتيجة لدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي فقد تداعى اليوم الموافق 23/8/2011 لفيف من المحامين السوريين للاعتصام في مبنى نقابة المحامين بدمشق احتجاجاً على استشراء العنف و الاعتقالات التعسفية و للمطالبة بالحريات العامة و احترام حقوق الإنسان.

و في غضون الساعة الثانية من بعد الظهر طلب رئيس فرع النقابة بدمشق من المحامين المتمرنين الدخول لداخل مقر فرع النقابة و الانتظار داخل قاعة الاختبار و أمر بإغلاق الباب الرئيسي لمقر الفرع بعد خروج بعض الأساتذة المحامين و بقاء البعض الآخر داخل مقر الفرع.

و بنزول ما تبقى من المحامين المعتصمين أمام مبنى النقابة كان بانتظارهم مجموعة من عناصر الأمن مع بعض المحامين المقربين منهم إضافة لبعض ممن بات يعرف " بالشبيحة " و الذين رفعوا الصور و اليافطات و شرعوا بالهتافات المؤيدة فانصرف المحامين المعتصمين تجنباً لأي احتكاك.

في موازاة ذلك اعتصم مجموعة من الأساتذة المحامين أمام مقر فرع نقابة المحامين داخل القصر العدلي بحلب و رفعوا يافطات تهلل للحرية و الكرامة و طالبوا بوقف الاعتقالات التعسفية و استقلال النقابات و طرحوا شعارات تنادي بالوحدة الوطنية في اعتصام صامت سرعان ما تحول إلى قذف و شتم و سباب و عبارات سوقية و عنف بعد أن تدخل لفيف من عناصر الأمن و بعض المحامين الموالين إضافة لبعض من بات يعرف " بالشبيحة " الذين تعرضوا للمحامين المعتصمين و لم يتورعوا عن التهجم عليهم و ضرب بعضهم في حين امتنعت عناصر الشرطة عن إلقاء القبض على من أقدم على التهجم على السادة المحامين.

و في محافظة السويداء أغلق الطريق المؤدي إلى نقابة المحامين في ظل انتشار مكثف لعناصر الأمن و قوات حفظ النظام و الشبيحة ، كما إغلق باب فرع النقابة بالحافلة المخصصة لنقل السجناء، فإنتقل الأساتذة المحامين إلى قاعة نقابة المحامين داخل القصر العدلي و الذين سرعان ما تمّ تطويقهم بغرض إلزامهم على فض الاعتصام و مغادرة المكان.

و في محافظة الحسكة تجمع لفيف من الأساتذة المحامين في مقر فرع نقابة المحامين بالحسكة لوقفة احتجاجية على ما يحدث في سوريا، فحضر رئيس فرع نقابة المحامين بالحسكة و تهجم على الزميل الأستاذ المحامي مصطفى أوسو رئيس المنظمة الكردية لحقوق الإنسان و أمسكه من تلابيبه و سحبه مع بعض المحامين المتواطئين معه خارج مقر فرع النقابة حيث وقعت مشادة ما بين المحامين المعتصمين و الموالين وتدافع و هتافات تهلل للحرية من قبل المعتصمين و أخرى للنظام من قبل الموالين.

و من جهة فقد اعتقل عدد كبير من المحامين منذ اندلاع الإحتجاجات في سوريا و حتى الآن و لا علم للمنظمة السورية لحقوق الإنسـان بماهية الإجراءات التي قامت بها نقابة المحامين في سوريا لضمان حقوق المحامين المعتقلين و الدفاع عنهم و الذين نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر:

من فرع نقابة المحامين بدمشق :الأستاذة المحامية الهام كور و الأستاذ المحامي باسل المانع و الأستاذ المحامي مازن صلاح و الأستاذ المحامي عبد القادر بلدية .

من فرع نقابة المحامين بريف دمشق الأستاذ المحامي باسل محسن

من فرع نقابة المحامين بالقنيطرة الأستاذ المحامي أحمد دياب

من فرع نقابة المحامين بحلب الأساتذه المحامين السالف ذكرهم في مقدمة هذا البيان، إضافة للأستاذ المحامي صالح الحجي بن عبد الرحيم و الأستاذ المحامي جمعة الحمادة.

من فرع نقابة المحامين بحماه : الأساتذة المحامين أكرم ونوس و تمام الفيل و حسن المرشد

من فرع نقابة المحامين بحمص : الأستاذ المحامي عبد الوهاب رشواني

من فرع نقابة المحامين بالسويداء : الأستاذ المحامي جابر مهنا و الأستاذ المحامي نواف الجرماني.

من فرع نقابة المحامين في اللاذقية : الأستاذ المحامي أحمد بكور و الأستاذ المحامي أكرم وفائي.

من فرع نقابة المحامين في إدلبالمحامي الأستاذ وائل دبل و المحامي الأستاذ أمير ابراهيم تريسي و المحامي وائل دب و الأستاذ المحامي فيصل طه رشواني.

من فرع نقابة المحامين بدير الزور : المحامي جهاد هشــام وكاع

تذكر المنظمة السورية لحقوق الإنســـان السلطات الأمنية و الجهات النقابية بمبادئ الأمم المتحدة الأسـاسية بشـأن دور المحامين و المعتمد من الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 1990 و الذي من المفترض بموجبه أن يكون للرابطات المهنية للمحامين و نقاباتها دور حيوي في إعلاء المهنة و الدفاع عن أصحابها و حماية أعضائها من الملاحقات القانونية غير المحقة و في خلق البيئة القانونية التي تمكن المحامين من أداء رسالتهم دون خوف أو وجل.

و بموجب المادة التاسعة من هذا الاعلان تلتزم الروابط المهنية " النقابات " بأن تكفل للمحامين تدريب و تأهيل و توعية للمثل الأخلاقية و لحقوق الإنسان و الحريات الأساسية التي يعترف بها القانون الوطني و الدولي فمن باب أولى الوقوف إلى جانبهم بمطالباتهم السلمية بالحريات العامة و احترام حقوق الإنسان.

كما أن من واجبات المحامي بموجب هذا الاعلان الدولي السعي لإعلاء شــأن العدالة من خلال التمسك بحقوق الإنسان و الحريات الأســاسية المعترف بها من القانون الوطني و الشرعة الدولية لحقوق الإنسان.

" لطفاً : المادة / 14 / من إعلان مبادئ الأمم المتحدة بشأن دور المحامين"

و بالمقابل فمن واجب الحكومة السورية بموجب المادة / 16/ من هذا الإعلان عدم تعريض المحامي أو التهديد بتعريضه للملاحقة القانونية أو العقوبات الإدارية أو تهديده بها جراء قيامه بعمل يتفق مع أداب و واجبات مهنة المحاماة وفقاً للمعايير الدولية المتفق عليها و المعترف بها.

و على الحكومة السورية احترام المادة / 23 / من العهد المذكور التي ضمنت للمحامي الحق في حرية التعبير و حتى تكوين الروابط و الانضمام إليها و للمحامين الحق في التجمع السلمي و المشاركة في المناقشات العامة لكل ماله علاقة بالقانون و إقامة العدل و تعزيز حقوق الإنسان و حمايتها .

و بالمقابل فاللمحامين الحق في الانضمام للمنظمات المحلية أو الدولية و تشـكيلها و حضور إجتماعاتها بدون أن يتعرضوا لأي نوع من القيود المهنية بســبب عملهم المشروع هذا أو عضويتهم في تلك المنظمات المشروعة .

المنظمة السورية لحقوق الإنسان إذ تعلن من جانبها وقوفها التام و انحيازها إلى جانب الأساتذة المحامين المعتقلين و الذين لا ذنب لهم سوى أنهم جهروا بالحق و طالبوا بالإصلاح فإنها تطالب السلطات السورية بالإفراج الفوري و غير المشروط عنهم و تدعوا نقابة المحامين في سوريا و اتحاد المحامين العرب و نقابة المحامين الدوليين لتحمل مسؤولياتها تجاههم وفاءاً منهم بالعهود التي أخذوها على عاتقهم في الدفاع عن المهنة و أعضاءها و الارتقاء بها كمهنة حرة ذات غايات إنسانية تستهدف الدفاع عن الحقوق الطبيعية و الموضوعية للأفراد و الوطن و الأمة و الإنســـانية.

المنظمة السورية لحقوق الانسان سواسية

دمشق 23 / 8 / 2011

مجلس الادارة