خنق حماس والمقاومة.. والشريط العازل

عبد الله خليل شبيب

مطلبان يهوديان مُلِحّان حققهما السي سي!

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

اليهود  يؤكدون دور السي سي في محاربة حماس

ويشكرونه لذلك  ولحمايته لدولتهم وخدمتها!

مصادر يهودية: الشراكة الاستراتيجية والعلاقة  الحميمية 

تربط إسرائيل بنظام السيسي..وهي تشاركه في حرب سيناء! :

 والجنود قتلوا في ليبيا وزعم [ سي سي] أنهم قتلوا في سيناء   ليتخدها ذريعة لتنفيذ الرغبة اليهودية التي رفضها كل السابقيـن !

لقد وضع الموساد اليهودي خطة – يظنها محكمة للقضاء على المقاومة الإسلامية والحركات الإسلامية الواعية...وكلا هما يمثل شوكة في حلق الاحتلال ومشروعاته ومؤيديه وعبيده!

  ..كما أن الموساد باختياره [للسي سي] وتكليفه بما قام به من قتل الآلاف وسجن عشرات الألاف وتكميم الإعلام [ ومسخرته إلى الحد الذي نرى]!,..وبانقلابه وما تلاه ...ظن الموساد أنه اختار الرجل الأمثل ..والأقدر على تنفيذ تعليماته ..ولربما بدأ يحس أنه اختار الرجل الفاشبل ..والخطأ ..والذي بدأ يتخبط .. ولم يستطع كبت الشعب المصري نهائيا حتى أعلن الحكم العسكري المباشر ..ولن يُجري أية انتخابات !

  المهم أن السي سي يقوم بدوره المرسوم- موساديا لمحاولة القضاء على حماس – أو خنقها وتحجيمها -..وقد أوردنا بعض الأقوال اليهودية المؤيدة والمؤكدة لذلك ... فقد أكبرت [ الدبلوماسية اليهودية [ روت لانداو] للسي سي :

حرصه على تجريد "حماس" من أي مقوم من مقومات الشرعية في القطاع

وها نحن ننقل كذلك أقوال محلل ومعلق يهودي عن بعض دور السي سي في محاربة حماس :

جنرال إسرائيلي: مصر تعزز قدرتنا على مواجهة حماس

 الشراكة الاستراتيجية والعلاقة الحميمية تربط إسرائيل بنظام السيسي!:

* الثلاثاء, 28 تشرين1/أكتوير 2014 11:32

- اتهم معلق صهيوني بارز "إسرائيل" بخذلان  عبد الفتاح السيسي وعدم مساعدته على مواجهة التحديات التي يقابلها نظامه، على الرغم من الشراكة الاستراتيجية التي تربطه بالكيان الصهيوني.

وقال آفي سيخاروف، معلق الشؤون العربية والفلسطينية في موقع "وللاالإخباري في تقرير نشره الموقع مساء 27/10/2014، إن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو يتجاهل دعوات السيسي له بإحداث تقدم في المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، مع إدراكه أن هذا التقدم سيساعد السيسي على القضاء على نفوذ حركة حماس في قطاع غزة.

وأشار سيخاروف: "السيسي يعي أن نجاحه في تحجيم الإخوان المسلمين يتطلب إضعاف حركة حماس بشكل كبير ".

وأوضح سيخاروف أن السيسي لا يمكنه مساعدة عباس على استعادة غزة ومحاصرة حماس في ظل السياسات التي تتبعها "إسرائيل" في الضفة الغربية.

وأعاد سيخاروف للأذهان حقيقة أن المصلحة المشتركة في ضرب حركة حماس وتقليص نفوذها مثلت أساس الشراكة الاستراتيجية والعلاقة الحميمية التي تربط إسرائيل بنظام السيسي.

وأضاف: "على ما يبدو أن السيسي لا يخشى من تدخل المحكمة العليا ولا منظمات حقوق الإنسان عندما أمر بإجلاء آلاف المواطنين المصريين من ديارهم في شمال سيناء، في أعقاب حادثة مقتل الجنود المصريين الأخيرة".

وفي سياق متصل، قال السفير الصهيوني الأسبق في القاهرة تسفي مزال إن السيسي يسعى إلى تدشينتحالف إقليمي عربي إفريقي لمواجهة جماعة الإخوان المسلمين.

وفي ورقة نشرها موقع "مركز القدس لدراسة المجتمع والدولة" في27/10نوه مزال إلى أن السيسي تمكن من إقناع قطاع مهم في ليبيا بتأييده علاوة على نجاحه في التوصل لتفاهمات محددة مع القيادة الجزائرية بهذا الشأن.

ويذكر أن صحيفة "يديعوت أحرنوت" قد كشفت مؤخراً النقاب عن أن إسرائيل ومصر توصلتا إلى تفاهمات بشأن الإجراءات التي تضمن عدم تعاظم قوة "حماسالعسكرية.

 ونوهت الصحيفة إلى أنه وفق هذه التفاهمات، فقد أوقفت القاهرة إدخال الأسمنت المخصص للمشاريع الخيرية في القطاع، والذي كان يصل عبر الحدود المصرية، حتى لا تستخدمه "حماس" في بناء الأنفاق والتحصينات تحت الأرض.

 وأشارت الصحيفة إلى أن الجانبين المصري والصهيوني توصلا لتفاهم يقضي بعدم السماح بإدخال أنابيب معدنية للقطاع، خشية أن تستخدمها حماس في تصنيع الصواريخ.

ونقلت الصحيفة عن جنرال صهيوني قوله إن التفاهمات تقضي بمنع وصول أسمدة كيماوية مخصصة للزراعة خشية أن توظف في تصنيع المواد المتفجرة. علاوة على منع إدخال ماكنات الخراطة التي تدعي "إسرائيل" أنها تستخدم في تصنيع الصواريخ، أو أي ماكنات قد تسهم في أعادة تأهيل قطع غيار لاستخدامها في تصنيع الصواريخ من جديد.

وأوضح الجنرال أن سلوك السي سي يساعد "إسرائيل" على مواجهة حماس في الحرب القادمة.

 

   .. لا نعتقد أن مثل هذا الكلام الواضح يحتاج إلى مزيد إيضاح !

.. بل إن السيسي منذ أن انقلب على رئيسه وولي نعمته ..وخانه وغدر به .. وكان من ضمن ما اتهمه به [ التخابر مع حماس] ..تأكدت صهيونيته وصهيونية سياسته!

.. ويبدو أن المشردين الذين هدم العدوان اليهودي بيوتهم .. سيظلون يعانون هذا لشتاء – وربما غيره ..حتى ترضخ حماس وتلقي سلاحها ..حيث يعتبرون الإعمار ورقة ضغط مقابل لك !!

وأوروبا وأمريكا [ الإنسانية ] لن يهمها ذلك ؟؟!!

كيف وبريطانيا – مثلا- تؤكد رفضها القيام بأية جهود إنسانية لإنقاذ المعرضين للغرق في البحر من الهاربين من [جحائم] بلادهم!!..وأورويا تناقش ذلك!!

.. والحق ..أن من لا يرى بوضوح تحكم الموساد اليهودي في الحكم المصري حاليا وفي الشارع والإعلام المصري مباشرة.. يحتاج إلى مراجعة قدراته العقلية !!!

   وها نحن نرى ونسمع..ونقرأ الإعلام الساقط الرداح التحشيشي .. ينساق مع التوجهات الصهيونية والسيسية ..ويسف في هجومه على حماس والمقاومة والفلسطينيين!.. لدرجة مقززة!!

  كما يقول أهل سيناء :إن الجنود القتلى أخيرا لم يقتلوا في سيناء بل في ليبيا ..واستخدم [ السي سي] كذبه وتزويره في التنكيل بأهل سيناء ورفح ..وتجريف البيوت المجاورة لحدود فلسطين ..وتشتيت سكانها ..إمعانا في تأمين الدولة اليهودية من كل خطر !!

 [ الإخلاء ] مطلب يهودي قديم ومتكرر ..وجاء من يلبيه لهم بحجة أو بعذر أقبح من ذنب!

..ولنعلم أبعاد هذا الموضوع جيدا .. لنقرأ ما يقوله المفكر القومي المصري .. والخبير بهذه الأمور (  الأستاذ محمد سيف الدولة) تحت عنوان :

                  إخلاء سيناء مطلب (اسرائيلى(

   هذه الدعوة لإخلاء شمال سيناء من السكان، التى انطلقت فى كل أجهزة الاعلام فى نفسٍ واحد، بعد دقائق معدودة من الجريمة الارهابية البشعة "المتكررة" هناك، والتى أدت الى استشهاد 30 من جنودنا، هى دعوة خطيرة ومرفوضة.

1)   فهى أساسا مشروع صهيوني قديم، طلبته اسرائيل وأمريكا من الادارات المصرية المتعاقبة منذ عدة سنوات، وأجمعت جميعها على رفضه.

وخلاصة المشروع هو ان يتم انشاء منطقة عازلة أو حزام أمنى بعرض من 5 الى 10 كيلومترات بموازاة الحدود الدولية بين مصر واسرائيل، وعلى الأخص بين مصر وقطاع غزة.

على أن يحظر على المدنيين التواجد فيها، وتقتصر على القوات المصرية بالإضافة الى قوات MFO؛ وهى القوات الأجنبية الموجودة فى سيناء لمراقبتنا والتى تخضع للإدارة الامريكية وليس للأمم المتحدة، وآخر مدير لها كان هو السفير ديفيد ساترفيلد الذى تولى منصب القائم بأعمال السفارة الأمريكية بعد آن باترسون.

ولقد أشارت بعض الدراسات المصرية والإسرائيلية القديمة لهذا الشريط العازل باسم "الطريق الأمريكى"، نسبة الى ما أشيع من تولى سلاح المهندسين بالجيش الامريكى لأعمال الدراسة والتصميم والاعداد للمشروع.  

***

2)   ان اسرائيل التى تعتبر سيناء منذ عقود طويلة منطقة عازلة بينها وبين مصر وليست جزءًا من مصر، لم تكتفِ فى اتفاقيات كامب ديفيد بإكراه النظام المصرى وإجباره على تجريد ثلثى سيناء من السلاح والقوات، بل تطالب اليوم بإخلاء الحدود من السكان، بذريعة حماية أمنها.

***

3)   ورغم أن البيانات الرسمية تحدثت فقط عن اخلاء الشريط الحدودى الموازي لقطاع غزة، الا ان الحملة الاعلامية لإخلاء كل شمال سيناء التى بدأت بعد دقائق معدودة وبلسان واحد من كافة القنوات الفضائية بمشاركة كل هذا العدد من الخبراء العسكريين والاستراتيجيين، يؤكد على انها حملة موجهة من السلطة، لتمهيد الرأى العام لهذه الاجراءات الخطيرة، التى ستبدأ بالشريط الحدودى ثم قد تتسع حسب الاحوال والظروف.

***

4)   ان تعداد محافظة شمال سيناء لا يتعدى 400 ألف نسمة، بينما كان فى مقدور مشروعات التنمية "المحظورة" زيادة هذا العدد الى ثلاثة ملايين نسمة. وهو العدد الذى حدده مناحم بيجين عام 1979، حين سألوه عن سبب خروجه من سيناء، فأجاب ((سنضطر إلى الإنسحاب من سيناء لعدم توافر طاقة بشرية قادرة على الاحتفاظ بهذه المساحة المترامية الأطراف . سيناء تحتاج إلى ثلاثة ملايين يهودى على الأقل لاستيطانها والدفاع عنها . وعندما يهاجر مثل هذا العدد من الإتحاد السوفيتى أو الأمريكتين إلى إسرائيل سنعود إليها وستجدونها فى حوزتنا))

هذه هى العقلية الصهيونية، التى ترى فى سيناء منطقة خالية عازلة ومعزولة، تحتاج لمن يستوطنها، فنأتى نحن اليوم وبدلا من تعميرها ندعو الى اخلائها من السكان.

ان موازين القوى العسكرية تستطيع ان تهزم الجيوش، ولكنها لا تملك الاستيلاء على الاراضى واستيطانها لو كانت عامرة بالسكان، انظروا كيف انسحبت اسرائيل من جنوب لبنان ومن غزة، وتذكروا كيف تصدى أهالى السويس لاسرائيل فى 1973 وقبلهم اهالى بورسعيد للعدوان الثلاثى فى 1956.

ان الشعب والسكان والاهالى، سواء كانوا حضرا أو بدوا هم خط الدفاع الحاسم والأخيرعن الأوطان حين تنهزم الجيوش او تتقهقر أو تختل موازين القوى الاقليمية والدولية.

***

5)   ان القوى الوطنية المصرية طالما طالبت النظام منذ عقود طويلة بضرورة تحرير سيناء من قيود كامب ديفيد، وحذرت من ان بقاء هذا الوضع سيعرضها الى كافة انواع الاخطار والشرور والأشرار، بدءا بالاختراق الصهيونى والإرهاب والتهريب وتجارة العبيد والأعضاء البشرية...الخ، وكررت مطالبها بعد قتل اسرائيل للجنود المصريين فى اغسطس 2011 وفى اعتداءات 2012 و2013 ، ولكن لا حياة لمن تنادى.

وحتى حين دفعت مصر بقوات اضافية الى سيناء فى الشهور الاخيرة، فانها تفعل ذلك بعد استئذان اسرائيل وموافقتها على عدد القوات وعتادها وتسليحها ومهماتها ومدة تواجها وموعد انسحابها.

ان لعنة سيناء هى كامب ديفيد وقيودها، وطالما بقيت مكبلة مقيدة وناقصة السيادة، ستظل محرومة من الامن والاستقرار والتنمية، فأى تنمية أو تعمير هذا الذى يمكن ان يتم بدون حماية كاملة من الدولة وقواتها المسلحة على غرار ما يتم فى باقى محافظات مصر.

***

6)   كما ان الدعوة الى هذا الاخلاء الجزئى او الكلى لشمال سيناء، فيما ظهر بأنه تلبية واستجابة للمطلب الاسرائيلى الذى طالما رفضناه، أثارت الشك لدى الكثيرين، من أن تكون الجريمة الارهابية الأخيرة وكل ما سبقها تم بتخطيط ودعم أو باختراق اسرائيلى، وفقا لقاعدة ابحث عن المستفيد.

***

7)   كما ان انطلاق هذه الدعوة من فرضية ان مصدر الخطر هم الفلسطينيون فى غزة التى لا تتعدى حدودنا المشتركة معها 14 كيلومتراً، فى حين ان حدودنا المشتركة مع اسرائيل هى اكثر من 200 كيلومتر، وهى صاحبة التاريخ الطويل من العدوان والاختراق والتجسس والتآمر. هذا بالإضافة الى أن الفلسطيننين يخضعون الى قيود صارمة لدخول مصر من معبر رفح المغلق معظم الوقت او الانفاق التى تم هدم غالبيتها مؤخرا، أما الاسرائيليون الذين يدخلون سيناء بالمئات يوميا من معبر طابا، بدون تأشيرة، وفقا لاتفاقية طابا الموقعة بين مصر واسرائيل عام 1989. فمن الأولى بالشك والتصدى، اخوتنا الفلسطينيؤن أم اعداؤنا من الصهاينة الاسرائيليين؟!

***

8)   وهم يدافعون عن دعوتهم بالإخلاء، بأن له سابقة فى 1967 حين تم تهجير اهالى مدن القناة. وهو تشبيه باطل ومخل، فالتهجير حينها تم لحماية المدنيين من اعتداءات الطائرات الاسرائيلية فى غياب كامل لسلاح الدفاع الجوى المصرى، اما اخلاء سيناء من سكانها فيتم بافتراض انهم انفسهم مصدر الخطر.

والتعامل مع اهالينا فى سيناء على انهم مصدر خطر على الامن القومى، وانهم حاضنة طبيعية للارهاب، هو ادانة للدولة والنظام المصرى اكثر منه ادانة للأهالى، لانه يحمل النظام مسئولية ايصالهم الى هذه الدرجة من العداء للدولة المصرية، بانتهاجها سياسات التهميش والتفقير والاضطهاد الامنى.!

ولكنهم والحمد لله ليسوا كذلك، فهم لا يقلون وطنية عن اى محافظة اخرى، بل ان دورهم فى مواجهة الاحتلال الاسرائيلى 1967 ــ 1973 مشهود له من الجميع.

***

9)   ان تجنب وتجاهل الحل الوحيد القادر على انقاذ سيناء، المتمثل فى تحرير مصر من قيود كامب ديفيد، واللجوء بدلا من ذلك الى الحل الاسرائيلى بتهجير واخلاء السكان من شمال سيناء جزئيا أو كليا، يكشف عن الفرق المهين والمؤلم بين النظام الذى يخشى اسرائيل ويعمل لها الف حساب، [ ويأتمر بأوامرها!]وبين ذات النظام الذى يستخف بشعبه فيفعل به ما يشاء بما فيها تهجيره قسريا.

***

10)          ولو أصرت الدولة على اللجوء الى هذا الحل، فستنقل مواجهتها مع بضع مئات من الارهابيين الى مواجهة مع مئات الآلاف من الاهالى والتى قد تتحول الى عداء تاريخى تتوارثه الاجيال يمثل ابلغ الخطر على قضايا الولاء والانتماء والهوية والأمن القومى فى سيناء.   ***

11)          وأخيرا وليس آخرا، فان لدى الذاكرة الوطنية المصرية جرحا غائرا، من كوارث انفراد الدولة بإدارة ملف الامن القومى فى سيناء والصراع ضد اسرائيل، بدءا بهزيمة 1967، وانتهاءً بفاجعة كامب ديفيد التى سرقت النصر العسكرى وانتهت بالاعتراف باسرائيل وتجريد ثلثى سيناء من السلاح، والعجز عن التحرر من قيودها على امتداد 35 سنة، والتى هى السبب الحقيقى وراء سقوط كل هؤلاء الشهداء هناك، بالإضافة الى انحيازها لاسرائيل فى حصارها واعتداءاتها المستمرة على الفلسطينيين، وبالتالى فان احدا لن يستطيع أن يعطى بعد اليوم تفويضا على بياض لأى نظام فى ملف سيناء او فى غيره.

***** القاهرة فى 28 اكتوبر 2014

-- ---------------============

وهكذا نرى أن [ السي سي] يقدم خدمات جلى للدولةالعبرية ..كانت تتوق لها من زمان .. ليس فقط في تفريغ شمال سيناء لتأمين اليهود المحتلين ..ولا بصفقات الغاز المشبوهة والداعمة لتلك البؤرة العدوانية الإرهابية ..علما بأن الغاز عربي مصري فلسطيني ..وأن[ سي سي] يشتريه بأموال مصر أضعاف ما لا تزال مصر تعطيه غازا لليهود!..وكذلك مشروع [ خازوق قناة السوبس الثانية ..] غير المجدية وغير اللازمة! لتضييع مليارات الشعب المصري هباء..!!

..,كذلك القضاء على الحركة الإسلامية .. الخطرة على الدولة اليهودية ..وتعميم ذلك ما أمكن .. إضافة ِإلى مسخ المجتمع[ ومن نتائج ذلك تكاثر حوادث الانتحار ..وشيوع الإلحاد والفساد] ..عدا عن حوادث التسمم وغيرها ..مما يحقق الرؤى اليهودية التي سبق أن عبر عنها بعص إرهابييهم في مؤتمر هرتزليا..إلخ

 وكذلك محاولة هدم وإفناء جيش مصر بتوريطه في معارك مفتعلة .. كالتدخل في الصراع الليبي وتأجيجه..والزج بوحداته في [ أفخاخ المهربين والإرهابيين] ليقعوا ضحايا سهلة في كمائنهم!

.. وحين يدرك الشعب والجيش خيانة قياداتهم – والتي [ بلعت ] مليارات الرشوات النفطية ..وتدمير مصر وجيشها وشعبها [ لسواد عيون اليهود] ودولتهم..وخدمة لهم ..

حينذاك ,.. فقط يمكن إحداث التغييير – دون مظاهرات..,لكن بزحف     [ الجند الغلابىٍ والضباط الصغار – غير المرتشين ..على مراكز القيادة ..ومحاسبة الخونة ..,خصوصا كبيرهم ..الذي لا يدرى على أي عمود ..أو شجرة .. وفي أي شارع سيسحل ويعلق!!

لكننا نرجو ألا يعجلوا في القضاء عليه ..كما فعل مشبوهون في التعجيل بتصفية الفذافي ..قبل أن يجبر على البوح بالحقائق المذهلة ..ويعترف بتلقيه الأوامر من الموساد اليهودي مباشرة ..هكذا يجب أن يعترف      [ صاحب السيادة الانقلابية ] وخادم الحضرة السهيونية ومعبد مصر ومحولها كأكبر مستعمرة[إسرائيليىة ] كما قال الضباط الأمريكيون المتقاعدون الواعون.. في صحيفة لهم ..نقلنا عنها أكثر من مرة !

  إن المطلوب – حثيثا وبالضرورة الحتمية – توعية المصريين بحقيقة الخيانات التي ترتكب باسمهم !!

     إضافة مستحدثة تكشف الحقيقة بوضوح تام

يديعوت: الجيش الإسرائيلي يشارك بالحملة في سيناء

السبت, 01 تشرين2/نوفمبر 2014 10)

أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الجيش الإسرائيلي يشارك في الحملة العسكرية والأمنية التي يشنها الجيش المصرية والأجهزة الأمنية في سيناء، موضحة أن هذا يتم عبر تقديم المعلومات الاستخبارية، أو التدخل مباشرة أحيانًا.

وذكر كبير المعلقين العسكريين في الصحيفة رون ين يشاي في تقرير له نشره مساء الجمعة أن "الجيشان المصري والإسرائيلي يتقاسمان المسؤوليات في الحرب على الجماعات الجهادية في سيناء بحيث يقوم الجيش المصري بشن الحرب الفعلية على الجهاديين، في الوقت الذي تتولى فيه إسرائيل توفير المعلومات والتقديرات الاستخباراتية استنادًا إلى مصادرها البشرية والالكترونية".

ولفت إلى أن "كلاً من جهاز المخابرات الداخلية (الشاباك) وشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) يتوليان مهمة جمع المعلومات الاستخباراتية عن تحركات الجهاديين في سيناء ويتم نقلها للجانب المصري"، منبهًا إلى أن "تقاسم العمل" بين الجيشين المصري والإسرائيلي يتم وفق قواعد ثابتة.

وأشار بن يشاي إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يتردد في "العمل بنفسه داخل سيناء، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بإحباط عمليات تخطط لها الجماعات الجهادية، أو عندما يتم الرد على عمليات إطلاق النار".

ونبه إلى أن "القيادة العسكرية والسياسية في (تل أبيب) تقدر الخطوات التي يقوم بها الجيش المصري شمال سيناء، وتحديدًا تدمير منازل المواطنين المصريين الذين يقطنون بالقرب من الشريط الحدودي مع قطاع غزة".

وأكد أن "الجيش الإسرائيلي وخلال نحو أربعة عقود من احتلاله المباشر لقطاع غزة لم يجرؤ على اتخاذ خطوات مماثلة ضد الفلسطينيين كما يقوم به الجيش المصري حاليًا ضد المواطنين المصريين في شمال سيناء".

وأضاف أن "الحرب التي تشنها السلطات المصرية ضد تنظيم (أنصار بيت المقدستخدم إسرائيل بشكل كبير؛ لأن هذا التنظيم يمثل تهديدًا على الأمن الإسرائيلي فهو حاليًا يواجه الجيش المصري لكنه سيتفرغ لشن هجمات على إسرائيل في المستقبل".

وكشف بن يشاي أن "التنظيم قام خلال الحرب على غزة بإطلاق عدة صواريخ (غرادعلى ميناء (إيلات)، مشيراً إلى أن "السلطات الأمنية المصرية ألقت القبض على أحد عناصر التنظيم كان في طريقه لتنفيذ تفجير انتحاري داخل معبر (كرم أبو سالم) الذي يربط بين إسرائيل وقطاع غزة، خلال الحرب الأخيرة".

وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن النظام المصري يبالغ في زعمه بأن عناصر من غزة على علاقة بالهجمات التي استهدفت الجنود المصريين.

ونقل عن المحافل الأمنية الإسرائيلية تحذيرها من أن التهديد الذي يشكله (أنصار بيت المقدس) يمكن أن يتعاظم، مشيرًا إلى أن "التنظيم بإمكانه إسقاط الطائرات المدنية الإسرائيلية من خلال استخدام الصواريخ المحمولة على الكتف".

وأوضحت المحافل الإسرائيلية أن التنظيم يمكن أن يقدم على محاولة خطف جنود إسرائيليين، كما تفعل حركة حماس في قطاع غزة.

وشدد المحلل الإسرائيلي على "أهمية بقاء نظام الحكم الحالي في مصر"، محذرًا من أن "تغييره قد يفضي إلى زيادة فاعلية (أنصار بيت المقدس)، وقيامه بإطلاق صواريخ بعيدة المدى على إسرائيل.

ولفت إلى أن "النظام المصري يبالغ في زعمه بأن عناصر من غزة على علاقة بالهجمات التي استهدفت الجنود المصريين مؤخرًا".

وأوضح أن "المحافل الأمنية الإسرائيلية تقدر أن "عدد عناصر (أنصار بيت المقدس) لا يتجاوز ألفي عنصر، جميعهم من الشباب المصري"، مؤكدًا أن "تراجع عمليات تهريب السلاح إلى قطاع غزة لا يرجع فقط إلى الدور الذي يلعبه الجيش المصري، بل أيضاً للجهود الدبلوماسية التي تبذلها السعودية".

وأضاف أن "القيادة السعودية ضغطت على الرئيس السوداني عمر البشير مؤخرًا وأقنعته بوقف وصول السلاح الإيراني للسودان، والذي يتم تهريبه بعد ذلك إلى غزة عبر مصر وسيناء".

وأشار بن يشاي إلى أن "إسرائيل تساعد مصر في الحرب على الجماعات الإسلامية، من خلال سماحها للجانب المصري بالاحتفاظ بقوات أكبر بكثير مما يسمح به الملحق الأمني في اتفاقية (كامب ديفيد)"

*******

      !! والآن : هل تحققتم مما نقول ..وأيقنتم أن السي سي يخدم اليهود أكثر من اليهود أنفسهم..وأنه شريك استراتيجي جدا لهم .. ضد مصر والعرب والإسلام ..وحتى الإنسانية !

 وأنه بأوامرهم – وبتخطيطهم ومساعدتهم واستنفارهم لعبيدهم المشاغبين والمفسدين والممولين- انقلب على الشرعية الشعبية- وقتل الآلاف وسجن عشرات الآلاف ..وعاث – وما زال يعيث في الأرض فسادا ..وإن على المصريين أن يدركوا أنه عدوهم الأول وعدو مصر ..وينفذوا الحكم العادل فيه وفي أعوانه ..وفي الإعلاميين الفجرة العملاء الذين يطبلون ويزمرون له وللدولة اليهودية وضد ألد أعدائها.. – بكل خسة ودناءة     [ وشلق ..وردح]!!