الشباب والمواقع الاباحية ؟!

عبر سطور زمنية فيها كثيرا من تساؤلات مفتوحة لها كثيرا من اشكال التطرف  غير الديني والسياسي  التقليدي نبحث عن الذات الإنسانية التي تعيدنا إلي دائرة العمل والإبداع العربي  الإيجابي  الذي حرمنا منه اليوم بعدما اصبحنا نعاني من إنتشار المواقع الاباحية الالكترونية العلانية بدون ضوابط  كأنها رسالة من رسائل مجهولة  يجب  أن  نسلم بها في عصرنا البتة  دون وضع حواجز أمامها فالعولمة  ليست إنهيار أخلاقي بل هي ضمير وإرادة حرة فيجب أن نستخلص من عولمة الديار كيف نكون بلا امراض  اجتماعية  لأننا نبحث عن رسالة خالية من القبح وتدمير العقول بلغة المواقع الالكترونية الاباحية   لأغلي ثروات الوطن العربي الشباب صانع نهضته عبر كل العصور ؟!

 فلا ريب انتشار هذه  الظاهرة( أدمان مشاهدة المواقع  الاباحية  الالكترونية ) بين الشباب خاصة من الجنسين  يرجع للبطالة  والفراغ  الكبير الذي يؤدي الي ادمان تلك المواقع الالكترونية  الاباحية  لأنها تقدم للشباب وجبة دسمة من الحرية السلبية التي تنعكس علي العقل والمشاعر الانسانية  بالمرض ؟

والمرض هننا يكمن خطورته في الشذوذ الجنسي ونشر الاباحية بين زملاء المدرسة او الجامعة  ؟

لذا دور المؤسسات التربوية والدينية  والثقافية  مهم جدا لكن بشرط اعادة الشباب العربي الي العمل ؟

فالبطالة سبب جوهري ؟

التعليم  العربي السطحي  من المحيط إلي الخليج الذي لا يعتمد علي بث روح الإبداع وفق معطيات تنم عن فلسفة لها عقل لا يحلق خارج السرب بل يعيش داخل مجتمع فيه حرية  لا تعرف سدود بين عقل وضمير ؟

فليست التربية وحدها هي النجاة في عالم اختلف عن ذي قبل كثيرا ؟

كما أن انتشار المواقع الاباحية لها تأثيرأجوف وعنيف علي  الوازع الديني وعند المرأة التي هي الاخري ضحية تلك المواقع الاباحية علي الانترنت  والمنتشرة كالماء والهواء ؟

لذا  الوطن العربي في خطر حقيقي وهذا سيشعر به الجميع في خلال الخمس سنوات القادمة  بدرجة أكثر خطورة مما هو عليه الحال اليوم   لان انتشار الهواتف الذكية  المحمولة سهل من مهمة انتشار تلك المواقع الاباحية بين الشباب بعضهم البعض  علاوة علي ان التعامل مع الانترنت اصبح اسهل من الكتابة الورقية ؟

نحتاج مرشد يضعنا في دائرة الحل لا دائرة الإنغلاق وكأن الخطر في خبر كان في أجازة طويلة المدي  في أجازة طويلة المدي !!

وسوم: العدد 655