ميونيخ آخر محطات المؤامرات .. فيا ايها الثوار افتحوا باب التطوع للعرب..

أعزائي القراء..

بإسدال الستار عن  مؤتمر ميونيخ ..او اجتماع ميونيخ ..او مسرحية ميونيخ  وانصراف ( السادة الوجهاء ) الى هواياتهم .

يمكننا اعتبار ان المناورات السياسية ومحاولات كسب الوقت قد انتهت..والحرب الدولية التآمرية  ضد السوريين اضحت مكشوفة.

ولم يعد امام السوريين إلا الصمود..والقتال.

إن الصمود الأسطوري الذي حققه الثوار بالامس وعلى امتداد خمس سنوات لم يعد اليوم يكفي لانتزاع النصر بعد ان فتح العدو الطائفي وعلى مصراعيه كل الأبواب القذرة ليدخل عبرها المليشيات الطائفية والجيوش النظامية ومختلف انواع الأسلحة محللة كانت ام محرمة حتى الامم المتحدة اضحت طرفا معاديا..

 ولاتحدثوني عن موقف الولايات المتحدة فموقغها صار يخجل منه كل من ملك ضميرا حيا .   

عدونا يستورد أفراد عصاباته من أقاصي الأرض معبئين بحقد طائفي قل مثيله.

إذن ماذا انتم فاعلون؟

هل تحافظون على اخلاقيات القتال وتقولون للعالم : (كلنا سوريون ولا يوجد فينا مقاتل اجنبي واحد ونقسم على ذلك) ؟ وهل بقي وبعد خمس سنوات من هجمة دولية على الشعب السوري شيئ اسمه اخلاقيات القتال بعد ان شارك عدوكم كل مليشيات العالم الطائفية في كل دولة من دول العالم لحربكم.

باختصار  شدبد : الشباب العربي بجب ان يدخل المعركة لانها معركتهم ايضا .

 وكما تذكرون فقد قام العرب وعلى الاخص السوريين بتحويل حرب التحرير الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي في القرن الماضي الى معركة تحرر عربية اشترك فيها معظم العرب حكومات وشعوبا وكان لي 3 اساتذة تركوا مدارسهم المريحة في حلب وانتقلوا للجزائر لتدريس ابنائها كنوع من المساهمة في دعم حرب التحرير الجزائرية اضافة لاطبائنا ومتطوعينا 

وعليه..

اني اقترح عليكم ان ترفعوا صوتكم عاليا وقويا لتجعلوا من ثورتنا ثورة عربية بامتياز بعد ان وضح ان كل العرب مستهدفون في هذه الحرب الطائفية التي هدفها تهجيرنا كعرب وبالتقسيط لانتزاع كامل ارضنا واوطاننا. 

اخواني..وباختصار

إنها معركة نكون...او لا..نكون 

 فعليكم دعوة اخوتكم العرب بالالتحاق فورا في معركة الشرف للدفاع عن ارضهم اولا..

فليس من المعقول بعد اليوم ان يقوم السوريون بكل امكانياتهم المتواضعه وتضحياتهم الجسيمة بالدفاع عن كامل المشرق العربي ..والعرب يتفرجون وليس لديهم من دعم لنا الا قولهم ( لاحول ولا قوة إلا بالله)

وعليه. .

اقترح على القيادة الموحدة للجيش الحر والثوار فتح باب التطوع للشباب العربي وفق قاعدة بيانات دقيقة ووفق مبادئ وشروط صارمة تحددها قيادة موحدة للجيش الحر والثوار حتى لاياتي لنا من هب ودب .

واعلنوا فتح باب التطوع على الإعلام ولا ضرر من ذلك فالمؤامرات تلعب اليوم على المكشوف بينما عصابات المخدرات والإجرام من الطائفيين يتم تنظيمها وإرسالها الى بلادنا جهارا نهارا وسط صمت عالمي وتآمر دولي.

فيا ايها الثوار عليكم ان تعلموا من ان الطريق الوحيد امامكم الان وبعد تدخل كل المليشبات الإجرامية في حرب التهجير والقتل والتجويع هو فتح باب التطوع لكل العرب وفق شروط تحددونها انتم..

فلم يعد في قوس الصبر منزع.

وسوم: العدد 655