إسرائيل أخفت عملياتها العسكرية في سورية لمنع إهانة بشار الأسد

رصد: كلنا شركاء

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس النقاب عن أن إسرائيل هاجمت في سوريا عشرات

ارساليات السلاح التي كانت في طريقها إلى حزب الله، وشدد نتنياهو قائلا: «نحن

نعمل عندما تكون حاجة للعمل، هنا من خلف الحدود، عشرات الغارات لمنع السلاح

الذي يخل بميزان القوى، عن حزب الله»، وقصد اساسا الصواريخ بعيدة المدى،

الصواريخ المضادة للطائرات وأجهزة الرادار.

وذكر (يوسي ملمان) في مقال نشرته صحيفة (معاريف) الاسرائيلية انه “من الواضح أن

نظام الاسد، وحزب الله ايضا، لن يستطيبا ما قاله نتنياهو. فأقواله تعرضهما في

ضعفهما، كمن لا يستطيعان الرد على غارات سلاح الجو”.

وأضاف:” بشار الأسد وحزب الله ليس لديهما أي رغبة او نية، حتى لو كانت لديهما

القدرة، لمهاجمة إسرائيل، وان كانت تخرق سيادة سوريا، او ما تبقى من هذه

السيادة”.

وقال أيضا: “كان لسياسة «الغموض»، والتي بموجبها تهاجم إسرائيل في سوريا ولكنها

لا تأخذ المسؤولية عن ذلك، منطق سليم. فهي ترمي إلى تحقيق الاهداف العسكرية

المتمثلة بمنع نقل السلاح المتطور، ولكن في نفس الوقت منع الاهانة العلنية

لنظام الاسد وحزب الله، وبالتالي تقليص الاحتمال في أن يردا حفظا لكرامتهما،

حتى وان كان الكثيرون في العالم يقدرون بأن إسرائيل تقف خلف هذه الاعمال”.

  وتجدر الاشارة إلى أن نتنياهو سبق أن قال قبل نحو اربعة اشهر ان إسرائيل تعمل

«لمنع تحويل سوريا إلى جبهة ضدنا»، اما هذه المرة فان اقواله اكثر وضوحا وجلاء.

وسوم: العدد 663