ثلاثة مواقف لا يُحسد أصحابها عليها !؟

١- دخول مٓن دخلوا على سيدنا عثمان بن عفان - رضي الله عنه - لعزله ، ومن ثٓمّ قتْله !؟ فكانوا أبأس قوم ، وأجهل ثائرين ... !؟ نفّذوا بعلم ، أو بدون علم مؤامرة سبئية ، مِن أحد حلقاتها اغتيال سيدنا عمر بن الخطاب !؟

ففتحوا باب فتنة ، حصد المسلمون منه بلاء وانقساماً عظيمين !؟   

٢- دخول الذين عزلوا السلطان عبد الحميد ، ومعهم حاخام يهود !؟ ليسقطوا آخر قلعة من قلاع الإسلام و آخر رمز وراية يجتمعون عليها ! ودفع عبد الحميد ضريبة موقفه في منع اليهود من الهجرة إلى فلسطين ، وقد أحس بما يبيتون ، وهو يردد : يوم كيوم عثمان ! 

فكلاهما رفض أن تراق الدماء من أجله ! 

٣- اجتماع الذين كانوا واجهة عار وشنار لإعلان خلع الرئيس الشرعي محمد مرسي !؟ ، وقد ذاقت مصر أبأس أيامها بفعلتهم النكراء !؟ فرحماك ربنا بمصر وأهلها الشرفاء  ( وليس منهم اولئك المتآمرون !؟)

وسوم: العدد 670