الفشل الإعلامي !؟

كشف الانقلاب الفاشل في تركيا عن غباء وسخف وإسفاف وتردي عدد ممن يتصدرون المشهد الإعلامي في عالمنا العربي ، من خلال تغطية الخبر أو وصف المشهد ، أو التحليل أو التعليق أو التوقعات ، أو استنتاج العبرة من الحدث !؟ 

نظرت في تاريخ هؤلاء المتخبطين ، فإذا هم بين كاتب مغمور يكتب بالمعلوم ، ويستطيع أن يتحول مئة وثمانين درجة بين عشية وضحاها ! أو حاقد مسعور ينظر للأمور من خلال حقده ، ومصلحته دون النظرإلى مايحدثه من أثر سيء في الأمة والمجتمع !؟ أو أجير ومأجور يأكل بشرفه وشرف المهنة ، أو محب للظهور في أية قناة كإعلامي ومحلل سياسي وعسكري !؟ 

ورأيتهم يتساقطون كما تتساقط أوراق الشجر في الخريف !؟ 

وسوم: العدد 677