بحسب متابعين

بحسب متابعين من قنوات منها بريطانية:

-  اللعبة في تركيا كانت أكبر وأعمق.. حيث تم استهداف مقر إقامة أردوغان بصاروخ على فندق يقطنه بريطانيين تم سبره من مخابرات عالمية... لكن نجاه الله من الاغتيال أو الاعتقال في مكان إجازته؛ حيث غادر قبل ساعة الصفر... ووجدت قوات على الارض لاعتقاله في حال نجاته، وبدأ الفشل للانقلاب بمجرد ظهوره وطلبه للشعب النزول للمطارات والميادين.

 - *صدر بيان تأييد للانقلاب في البداية من السفارة الأمريكية في أنقرة والتي اعتبرته بمثابة انتفاضة شعبية إضافة الى غلق الفرنسيين سفارتهم من يومين لدواعي امنية والروس أيدوا في البداية..* كلها مؤشرات على نسج مؤامرة لبلد التوازنات السنية القوي.

-  حين بدا الأمر يتجه إلى الإخفاق بعدم اعدام أردوغان او اعتقاله، تم الإعلان عن طلبه اللجوء لروسيا أو ألمانيا للحيلولة دون نزول أنصاره وتقنيطهم من عدم جدوى محاولتهم النزول؛ ولكن لطف الله تعالى بظهور أرودغان وطلبه النزول من الجماهير عبر الاسكايب؛ وهو ما أثبت سلامته وأنه حر طليق فتحرك الشارع؛ ولله الحمد والمنة.

-  تورط قادة القوات البرية والجوية في الانقلاب، والأمور غير بينة، ففضل أرودغان ومن معه توجيه التهمة للحكومة الموازية (فتح الله كولن) حتى تتضح الأمور كلها.

- حصل تراجع من بعض كبار السياسيين والعسكرين عن تاييد الانقلاب *بعد التاكد من إخفاقه وليس في البدايات*... وهو ما يوضح حجم خطورة الوضع وسعة المؤامرة وعمق الخطر.

-كان للمساجد دورها الكبير في إيقاظ الشارع ودعوته للنزول... فنزل الناس حتى لا يقول المتابع بأن أحدا في البيوت... واحيطت البلديات ودور الشرطة بالجماهير لحمايتها.

- اللاعب الأساس انزول الشعب للشارع هي *قوات الأمن الداخلي والاستخبارات*... ولم يكن من تدخل لوحدات الجيش الأخرى في إنهاء الإنقلاب.. وهو ما يشير إلى تواطؤ في قيادات الجيش على مستوى عال.

- كان المطلوب من رئيس الأركان أن يعلن هو الانقلاب؛ ولكن الله عصمه، فامتنع اثناء احتجاز الانقلابيين له.

- كل ذلك يشير إلى أن المعركة مستمرة، وليس هذا الانقلاب سوى حلقة من حلقاتها فقط!!!

- الانقلاب لو تم، سيكون كارثيا بكل المعايير على المنطقة و هذا ما اعترفت به كثير من وسائل الاعلام الأجنبية.. ولكن الله لطف ورحم الضعف والكسر فله تعالى تمام الحمد والمنة.

وسوم: العدد 677