ما علاقة منظمة غولن بطلاب رسائل النور؟

بيان لرئيس مؤسسة اسطنبول للثقافة و العلوم الاخ محمد فرنجي من طلاب الاستاذ بديع الزمان سعيد النورسي :

ان منظمة فتح الله غولن التي عملت على استغلال مقدساتنا الدينية و الشخصيات المعتبرة لدى الراي العام لاجل منافعها السياسية، الى ان وصلت الى هذا اليوم ، و هذه الحقيقة التي أصبح يعرفها الجميع . 

*و تاتي كليات رسائل النور على راس القيم التي استخدمتها و استغلتها هذه المنظمة* حيث ان الشجاعة و الثبات التي ابداها طلاب النور في زمن الحزب الواحد في بداية عهد الجمهورية و توجه الناس لرسائل النور قد جلب نظر هذه المنظمة حتى *بدات بالتستر تحت اسم طلاب النور* و العمل بظلهم الامر الذي سبب الضرر لطلاب النور من جهتين :

*الجهة الاولى :* هي التي تتمثل بتحريفهم و خلطهم لبعض المصطلحات في رسائل النور و استعمالها في غير مكانها الصحيح الامر الذي ادى الى فتح الطريق امام مغالطات لغوية ومفاهيم خاطئة بين عامة الناس . 

*الجهة الثانية :* ان الذين لا يعرفون الفرق بين طلاب النور و منظمة غولن حاولو و يحاولون تحميل سيئات هذه المنظمة لطلاب رسائل النور . 

*وردا على هذا الامر فان طلاب الاستاذ بديع الزمان سعيد النورسي الذين عينهم بنفسه وارثين و وكلاء له اضطروا مرارا و تكرارا الى بيان عدم علاقة طلاب رسائل النور نهائيا بمنظمة غولن.*

*وان رئيس الجمهورية و اعضاء الحكومة التركية على يقين تام بعدم وجود علاقة لطلاب رسائل النور بمنظمة غولن.*

 و لكن الحقيقة التي لا مهرب منها انه في كثير من الاوساط المضطربة ليس من السهل في كثير من الاحيان التفريق بين طلاب رسائل النور و منظمة غولن سواءً من رجال الدولة او حتى من عامة الشعب و لهذا السبب فإننا نريد ايصال رسالة للرأي العام بان رسائل النور التي الفها العالم الاسلامي الكبير بديع الزمان سعيد النورسي ليست لها اي صلة لا 

بفتح الله غولن ولا بمنظمته البته 

*و مثلما استغلت هذه المنظمة ديننا و رسولنا و قرآننا و المقدسات الإسلامية في سبيل غاياتها المشؤومة التي تتمثل في النفوذ للدولة، فانها بذات الطريق استعملت رسائل النور درعا لها و لأهدافها* (باطلاق اسم الخدمة على أنفسهم - وهو اﻹسم الذي يعرف به طلاب رسائل النور ) الامر الذي ترك طلاب رسائل النور معرضين للظن و الشكوك. 

و مثلما ان ذلك لن ينقذهم في الدنيا والآخرة كذلك لن ينجحوا في تشويه صورة مقدساتنا و قيمنا الاسلامية باذن الله . 

وسوم: العدد 678