ويحسبون أنهم يحسنون صنعاً !؟

لا تجد لهم جهداً في دعوة غير المسلمين ، أو البعيدين عن الإسلام من أبنائه إلى الإسلام !؟ ولكنهم يكثفون جهودهم ، ويبعثون صبيانهم لقتل أهل الإسلام تحت خديعة وتلبيس على الجهلة بأن هؤلاء المسلمين ليسوا على الدين الصحيح ، وأنهم مرتدون لا بد من قتلهم وقتالهم !؟ 

فأي فهم هذا ! وأي منهج ! وأي منطلق !؟ 

سينحسر ظلهم ، وينكشف سترهم ، ويبطل تلبيسهم كما حدث لأمثالهم ، ولكن بعد دماء تبذل بسبب رعونتهم  ، وتوعية تتواصل ، وتصحيح لصورة الإسلام وقد شوّهوا سماحته وعظمته ورحمته بأفكارهم وأعمالهم ! 

يسيئون ، ويصور لهم كبراؤهم أنهم على حق ، ويحسبون  أنهم يحسنون صنعاً ! فساء مايتصورون ، وقبُح مايفعلون ؟!! 

وسوم: العدد 689