إدارة الكرملين معادية للثورة....

بسم الله الرحمن الرحيم 

ترصدات وترقبات في نهاية هذا العام للعام الجديد بدل التبؤات والتخرصات: 

- إدارة الكرملين جهة معادية للثورة وللشعب السوري المنتفض وأحمق من يظن أن عدوه سينصفه.

- بقاء بشار الأسد في الحكم بأي شكل ولأي مدة شقاء فوق شقاء ودمار فوق دمار لعشرات السنين القادمة.

- احتلال حلب ليس فبه خسارة عسكرية تذكر لانها لم تكن قاعدة انطلاق لأي عمل عسكري يستهدف النظام والرمايات المؤثرة منها ضد النظام لا تذكر....وكارثة الاقتناع بالهزيمة و الانهيار كانت هي هدف العدو وغايته.....فشل فيها بعد احتلال حمص المدينة ويكرر المحاولة الآن وطالور كامل من عملائه في صفوفنا يعملون بعمل منظم ممنهج وباندفاع مسعور يغلب صيحاتنا المنذرة المحذرة.

- أي قبول من أي جهة بعزل واستهداف أي فصيل يقاتل النظام عدا داعش يعتبر خيانة للثورة والثوار.

- إذا رضخ فصيل لضغوط خارجية ليحارب فصيلا غير داعش فييتعرض للانشقاق والانفراط.

- ستدبر حادثة أو حادثات لإشعال الاحتراب بين الفصائل العسكرية.....وسترتد الفتنة على أصحابها.

- أي مساومة فيها القبول ببشار مقابل حقن الدماء يعطي الطواغيت الوسيلة المثلى وهي أن يقتلوا من شعوبهم عند أي احنجاج ليفاوضوا بعدها على وقف الاحتجاج مقابل حقن اادماء.

- ستذعن هيئة المفاوضات وسبذعن الائتلاف وستذعن المجالس التابعة من كل نوع ومنها المجلس الاسلامي ضمنا بالسكوت او علنا مع التبرير إلى فرض بقاء الأسد.

- سيسجل التاريخ كل من يذعن لبقاء الأسد خائنا صغيرا خاسرا وستلعنه الأجيال السورية القادمة لمئات السنين.

- ستبقى ثلة طيبة مخلصة على مبادئها وثوابتها وستتواصى بالحق والاستمرار والصبر و ستتراص فيما بينها وستكون عاقبتها إلى خير عظيم بإذن ربها.

وسوم: العدد 703