تعديل التكتيكات ، هل يعني – بالضرورة- تغيير الأهداف !؟

تعديل التكبيكات السياسية أو العسكرية ، لرئيس دولة ، أوقائد حزب ، أو شيخ قبيلة.. هل يعني- بالضرورة- تغيير الأهداف العامة ، أو الكبرى ، له !؟

رسول الله ، قبِل شروطَ قريش ، التي رأى فيها صحابتُه ، غبناً كبيراً ، في صلح الحديبية ، الذي سمّاه الله : فتحاً مبيناً ..! فهل غيّر رسول الله أهدافه ، في إقامة دولة الإسلام ، ونشر الدعوة الإسلامية ، في جزيرة العرب ، وفي العالم !؟

حين جمّد الإخوان السوريون ، صراعهم مع بشار الأسد - قبل الثورة الشعبية ضدّه-  لأسباب ، ذكروها في حينها..هل غيّروا أهدافهم ، أم رأوا التكتيك الجديد ، في المرحلة التي كانوا فيها، يخدم الأهداف !؟

حين عدّلت حكومة تركيا، تكتيكها السياسي ، تجاه : روسيا، وأمريكا وإسرائيل.. في مرجلتها الصعبة ، التي هي فيها- داخلياً وخارجياً- هل غيّرت أهدافها، أو تنازلت عن طموحاتها، في جعل تركيا دولة عملاقة ، على كل صعيد ؛ ممّا يعطيها القدرة ، على حماية نفسها- داخلياً- وحماية جيرانها: السوريين ، والعراقيين ، والفلسطينيين، وغيرهم.. ممّن ترى حمايتهم ، واجباً: إنسانياً وسياسياً ، عليها !؟

وسوم: العدد 704