العمالة الموروثة لحافظ الأسد

عمالة واضحة للاجنبي... يتوارثها آل الأسد أبا عن الجد وتبين أنهم أغراب حتى بين الطائفة العلوية..ففي مقابلة حديثة للسياسي العراقي الشيعي حسن العلوي أنه كان يتحدث عن أصول عائلة الوحش (الكنية القديمة للعائلة) مع جميل الأسد الذي انتحل شخصية شيخ الجبل فاخبره أن أجدادهم جاؤا من شرق آسيا ويهود هم ام مسلمون.؟!  لاأحد يعرف فعاشوا بين الطائفة النصيرية في الساحل السوري وطلعوا علينا كنصيريين متعصبين حتى  وصلوا الى الحكم. والنتيجة: كل الدلائل تشير بانهم من اليهود العجم فلوكانوا عربا ومسلمين لما هدموا سورية وقلبوا عاليها على واطيها وانا في هذه المقالة انقل بعض الشهادات على عمالة وشعوبية حافظ الأسد :

أولا-الوثيقة الموقعة من بعض النصيريين في الساحل السوري ومنهم سليمان الأسد يطالبون فيها قيادة الاحتلال الفرنسي في سورية بعدم الجلاء...وطلب حمايتهم من العرب السنة...وفي الوثيقة اعجابهم بنضال الشعب اليهودي في فلسطين ايها الناس فمن يطلب ذلك..أهم منا ام من الاغراب الخونة،!..أجبنا ياعبد الحليم خدام في واحدة من مقابلاتك التي تكثر منها هذه الايام..وانت من أوائل الذين قفزوا من السفينة قبل الغرق...؟! .

ثانيا - أثناء دراستي الجامعية في دمشق...كانت تربطني صداقة مع شاب لامع من الطائفة النصيرية اهله في القيادات  الحزبية العليا في الطائفة  وسكنا متجاورين في المدينة الجامعية فقبل الفرز  الطائفي البغيض.. كان يطلعني على بعض الجوانب الخفية للطائفة وأطلعه بالمقابل على اهدافنا الاسلامية العامة كتيار سياسي في سورية...وقد كنا نتدارس ..تقريرا

للمخابرات الامريكية..سرب إلينا من شخصية حزبية مرموقة وقد نقلت منه في دفتري قبل أعادته لصاحبه المعلومة التالية: عام 1959 أيام الوحدة كان حافظ الأسد وحسني مبارك طيارين في واحدة من القواعد الجوية في سيناء برتبة نقيب..وأن المخابرات الامريكية ..قد اتصلت بهما وجندتهما..لصالحها منذ ذلك الحين الوقت..ونعم العميلين الذين وصلا الى الحكم... بعمالتهما للاحنبي .

ثالثا- كيف اكتشفت القيادات الحزبية

والعسكرية السورية...ارتباط حافظ الاسد بالمخابرات الغربية..وهذه المعلومة..كانت مما يتناقله الناس أما توثيقها فقد وصلني عن طريق مقابلة أجريت مع الحزبي البعثي الكبير عبد العزيز ديوب ..قال في المقابلة :

ذهب وفد قيادي سوري الى بريطانيا في محاولة لتنويع سلاح الجيش السوري  وكان المقدم حافظ الأسد مع الوفد وفجاة اختفى وتخلف عن الوفد لمدة ثلاثة ايام...ولما عاد الوفد الى سورية...ذكرت قصة الاختفاء في محاضر اجتماعات الوفد وباشرت المخابرات السورية بالتحقيق..في بريطانيا...وتبين انه في تلك الفترة كان على ظهر سفينة حربية بريطاتية.. فلما  جوبه بالحقيقة قدم اعذارا واهية..وتوعد من قاموا بالتحقيق  فطويت القضية باوامر من قيادات عليا اخرى  عميلة  .

واخيرا توجت عمالة حافظ الأسد بان باع الجولان لليهود مقابل ان يصبح رئيسا لسورية وتوجت عمالة ابنه الجرو...بذبح الشعب السوري في محاولة يائسة منه ليبقى حاكما مجرما...يخدم الاجنبي ويخون بلده واخيرا كل ماذكرناه كان واضحا..وما

خفي أعظم..وكل ذلك يفسر تشبث اسرائيل ودول الاجرام الغربي...بمثل هذا الحاكم المجرم الظالم. ..وحمايته بالفيتو الروسي وحسبنا الله ونعم الوكيل .