لقد وضحت الأمور .. فما العمل ؟

هل يوجد أدنى شك أن ما حدث اليوم  ويحدث منذ سبعة أعوام من اجرام على ارض بلاد الشام في سورية  الحبيبة امر عابر...

فقتل أطفال خان شيخون اليوم  بالمواد الكيماوية وماحدث بالأمس في الموصل من تدمير البيوت على رؤوس ساكنيها وقتلهم وتصفيتهم شر تصفية وتهجيرهم تحت مرأى ومسمع العالم المتمدن والمنظمات

الدولية والحكومات المتشدقة بالحرية والديمقراطية  أو ما حدث من حرق وإبادة للأحرار المطالبين سلميا بالشرعية والديمقراطية في رابعة وغيرها من الساحات ومايحدث من ابادة  وقتل لأطفال فلسطين وأهلها منذ ثمانين عاما برعاية أمريكية  ودولية وما يحدث في بورما أو ما يحدث في الأحواز المسلوبة من ابادات جماعية 

فهل من المعقول ان هذا الإجرام ممكن ان يحدث دون ضوء أخضر

من أمريكا وروسيا وحكومات الإتحاد الأوربي  ومباركة من الأمم المتحدة والجامعة العربية ؟ ؟ ؟

ألم تتابعوا لقاء الرئيس الأمريكي ترامب مع مندوبيه العبادي وموظفيه والسيسي وفريقه نعم هذه الصورة الحقيقية لما نحن عليه من الحال 

ولا أرى ان نضيع من الوقت أكثر مما ضاع  اليس مطلوب منا ان نبادر  للبحث عن الأليات والخطوات التي تؤهلنا وتجعلنا من المبادرين في فرض معادلات جديدة مدروسة نابعة من واقع المعاناة  تأخذ بعين الإعتبار وتستحضر الظروف والواقع والمحيط الذي نعيشه اليوم  بحيث تجعل المستبيحين والمستحلين لدماء أهلنا وأبناء أمتنا وبلادنا يراجعون حساباتهم ليس كرما بل مخرجا لهم 

من مستنقع الدماء والجريمة الذي غرقوا فيه  ويعلموا ان أمتنا

واستباحتها بهذه الطريقة والأسلوب

الإجرامي رقم صعب لن يتحقق بعونه تعالى