"آخر تقليعات المحتل الروسي" مؤتمر لشعوب سوريا

اعزائي القراء ..

يعتبر الشعب الروسي أبطأ شعوب العالم بالتفكير وإعطاء الردود السريعه على أسئلة بسيطه غيرمعقدة ، وهذا يعبرعن مستوى الذكاء المنخفض لديهم ،هكذا تشكلت جيناتهم .. هم فعلا كذلك ويشتركون بهذه الخاصية مع صناعاتهم ومعداتهم الثقيلة التي ينتجونها فهي ايضا بطيئة الحركة ثقيلة الوزن ومحركاتها الكهربائية تتمتع بحرارة زائدة وعمر قصير حيث بإمكانك استغلالها لغلي القهوة عليها او قلي البيض وهذا ما لمسته في معامل ...الدفاع اثناء خدمتي العسكرية من عام 1970 -1972 حيث أوصيت مع لجنة فنية تم تشكيلها لهذه الغاية بفك كافة محركات المصنع العسكري الذي فرزت اليه وهي من أصل روسي والتي أتعبت ورشة لف المحركات بشكل يومي لاحتراق ملفاتها بسبب ارتفاع حرارتها واستبدالها بمحركات حتى بصناعة محلية حيث كانت افضل جودة منها ، ولكن مع الاسف رفضت التوصية .

هذه المقدمة ضرورية لنفهم طريقة تفكير الروس وعلى رأسهم بوتين حيث أورد مؤخرًا تعبيرا على لسانه معتقدا انه تعبير ذكي يستطيع تمريره بسهولة هذا التعبير هو الدعوة لعقد مؤتمر ل(شعوب )سوريا في (مستعمرة) حميميم .

كان يظن ان تعبير (شعوب) سيمر بسهوله كمحركاته الكهربائية في معامل النظام الاسدي والتي لها استعمال مزدوج فهي محركات بطيئة الحركة وهي بنفس الوقت افران للطبخ.

طبعا لم تمر هذه السذاجة بسهولة على الشعب السوري فتم رفض تعبيره ورفض مؤتمره الا من بعض العناصر التي تمثل (المحركات الروسية للنظام ).

الشعب السوري الواحد الموحد هو اقل شعوب العالم من ناحية تشكيله الاثني فتركيبته متجانسة اصلا. 

هناك العمود الفقري للشعب السوري وهم المسلمون وهناك تكوينات تنتسب اسلاميا او عربيا لهذا العمود الفقري فهو يعتبر القاسم المشترك الأعظم للشعب السوري والمقبول من الجميع رغم محاولات النظام الطائفي إذكاء نار الفتنة فيما بينهم فباء بالفشل لثقافة الشعب السوري المنفتحة والمتحررة من العقد الاثنية رغم مؤامرته بالاعتماد على طائفته من اجل استمرارية حكمه فخلق نوعا من الحساسية بينها وبين كافة مكونات الشعب السوري مع الاسف ولكن نحن على ثقة بازالة هذا النظام فستزول معه اي حساسية كانت من صنعة القبيح ، فكل مكونات الشعب السوري اصلاً لاتزيد عن أصابع الكف الواحده .

ولكن ماذا عن روسيا التي يتشدق زعيم الاحتلال الروسي بوتين بفرض كلمة شعوب على الشعب السوري بينما بلاده فعلا تغطس في إثنيات وأعراق بشكل تحظى على الموقع الاول في العالم .

فوفقاً لتعداد عام 2010، هناك ستة عرقيات رئيسية تتجاوز أعدادها 2 مليون نسمة وهم; التتار (3.9 ٪) والأوكرانيين (1.4٪)، البشكيرية (1.1)، تشوفاش (1٪) والشيشان (1٪) والأرمن (0.9٪). من ما مجموعه 160 عرقية مختلفة تعيش على الاراضي الروسية ومن ضمنهم سكان البلاد الأصليين.

ضعوا عشرة خطوط حمراء تحت 160 إثنية 

وعلينا ان نتصور ...!160 إثنية مختلفة بلغات مختلفة بعقيدة مختلفة بدم مختلف تعيش في روسيا تحت سلطة بوتين وحزبه الديكتاتوري، فهذه الدولة بحاجة لتفكيكها فالمنطق يقول ذلك وعليه فاننا نطالب زعيم الاحتلال بوتين بسحب تصريحه الغبي عن الشعب السوري ونزيد على هذا المطلب بتفكيك روسيا الى 160 دولة بعدد أقلياتها حتى تنعم شعوب روسيا والعالم بالامان والاستقرار والحريّة 

مع تحياتي..

وسوم: العدد 743