ليس كل ما لم يرد في السنة حرام أو بدعة

هناك أشياء تركها النبي صلى الله عليه وسلم لأنها لا تليق به

وهناك أشياء ليس فيها مخالفة للشرع

وهناك مستجدات لم تكن موجودة في زمن الوحي

المشرع هو الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

ألا وإن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله

هناك خطوط عريضة في النصوص الشرعية استنبط منها العلماء قواعد وأحكام

فكل ما فيه ضرر أو مخالفة للشرع غير جائز

ففي الحديث: من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد .

أي ما يناقضه وينافيه .

أما إن لم يكن يناقض الشرع وينافيه فهو مقبول .

من باب الكلمة الطيبة صدقة .

لو قال شخص لشخص آخر شرب الماء

هنيئا... هل هذا من البدعة الضلالة... والله تعالى يقول: كلوا واشربوا هنيئا ...

أو قال شخص لآخر قد فرغ من وضوئه: من زمزم...  ماذا في ذلك؟ فهي ضرب من الدعاء...

أو قال لمن ختم التلاوة بقول: صدق الله العظيم ... والله يقول: قل صدق الله...  لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق... ومن أصدق من الله حديثا... ومن أصدق من الله قيلا...

وللإمام السيوطي رحمه الله رسالة عنوانها

بلوغ الأماني في أصول التهاني أو قريبا من هذا العنوان.

وسوم: العدد 901