حول أسماء الله الحسنى

حول أسماء الله الحسنى

TO GOD BELONG THE NAMES MOSTBEAUTIFUL

تعليقات شعرية على لوحات رسمتها

الفنانة الشاعرة المسلمة

"نيار إحسان راشد"

(NEYYAR EHSAN RASHID)

وترجمها شعرًا من الإنجليزية إلى العربية:

أ.د/ جابر قميحة

[email protected]

35  الشكور...

35 – Al – Shakur

هـا  قد أطل على الدنى فجر iiجديد
ومـع  الـصباحِ الحلوِ ألواني بدتْ
وبـدون زيـفٍ أو قـنـاع أو iiذَرا
كـانـت  حـقيقتيَ الأكيدةُ في iiظلا
هـذا  نـسـيمٌ هادئ يرعَى iiالسحا
قد صب في أعماق روحي من عطو
ويـزيـلُ  من نفسي المعاناةَ iiالكئي
يـهـتـز  قـلبِي غبطةً iiويروعَني
والـشـمـس بالنور الجديد iiتدفقت
الله يـعـلـم عـمـقَ ذاتي غارسا
وهْـوَ الـشـكورُ. لفضله iiوعطائه










يُـهـدي إلـيها  مشرقًا  يومًا iiوليدْ
مـجلوةً في سحرها الضاحي iiالفريدْ
ئـعَ،  أو طـلاءٍ أرهقته يدُ iiالجمود
لِ صـفائِها، ونقائها الزاكي iiالرغيد
ب، وخـلفه الشمسُ الخفيةُ من iiبعيدْ
ر  الأرض ما يزري بريحانٍ iiوعودْ
بـة والهوى والرين والكرب iiالشديد
هـذا الثرى النادي مع اليوم iiالجديد
دفـئـا  بروحي  لا يني  ثرًّا iiحميدْ
فـيـها  الجمالَ ونبْلَها، فهْوَ iiالشهيدْ
أبـقـى إلـى الأبد المدينةَ لا iiأحيد

الرين: الفساد والدنس.

يني: يضعف. ثرا: غنيا

أحيد: أميل وأنصرف.

 36  العلي..

36 – Al – Ali

ومن مسحوقِ بلَّوري

على سطح الصفاءِ

النورَ رَشرَشتُ

وموجات البياض البكر

قد عشت

تعانقُ من دُنَى الأخلاق

ما رمتُ

وأشهد دافقَ الحق

عزيزًا حينما يمضي

وتابعتُ

فمن قلب السعادة جاءَ

وهْي خلودها سرْمَدْ

بلا حدٍّ ولا أمدِ

وتبقى طيلة الأبدِ

 ***

"عليُّ" يا رفيعَ الشأنِ

يا ربي..

تخاطبُ من خلالِ الرسْل

أو من خافِيَ الحجْب

وعرشك فوق كل الخلقِ

لا من فوقِه.. فوقُ

يسبح باسمك الإنسانُ

والأشياءُ

والملكوتُ

والمُلكُ

ولم يدرككَ

من أحدٍ

ولم يعجزكَ

أحياءٌ.. ولا شيءُ

 ***

"عليُّ" يا رفيع الشأن

يا ربي..

تراني قد وفيتُ الحقَّ

إذ أكتبْ

حروفَ اسمكْ

بأنقى خالصِ الذهبِ

ليبقى خالدا في الأرض

رمزَ المجدِ والعظمةْ

فلا يفنَى إلى الأبدِ

ويبقى آبد الأبدِ؟

37  الكبير

37 – Al – Kabir

عـلـوتَ  إلـه الـخلق شأنًا iiوقدرة
سموتَ على الأبصارِ والعقل والرؤى
خـفـيٌّ  قـريـبٌ من عبادك iiدائمًا
وأصـنـع مـرآة بـروحي. ولونُها
لألـقَـى  من الإشراق نورًا iiيقودني
وأظـفـر  مـن فضل الكبير iiبنعمةٍ
*                *               ii*
تـقـبـل ثـنـائـي يا كبيرُ، iiوإنه
فـإنّـك أهـلٌ لـلـثـنـاء، iiوكلنا









سـمـوٌ، ولا حـدٌّ، كمالٌ ولا iiنقصُ
ولـيـس  سـواكَ بـالعبادة يختص
كـمـثل  وريد العبد، بل أنت أقربُ
- كـمثل صفاء الروح أبيض iiطيب
لـفـيـض  جـلالِ الله ريانَ مُطلَقا
وكـان  عـطـاءٌ الله جزلاً iiومشرِقا
*                *               ii*
ثـنـاءٌ قـلـيـلٌ، عاجزٌ، iiمتواضعُ
إلـيـكَ  لـدى اليوم المؤجَّل iiراجع

38  الحفيظ

38 – Al – Hafiz

وكـنـتُ  عـروسًـا في شبابٍ iiوفتنة
أطـيـرُ  إلـى زوجـي الحبيب بلهفة
وتـحـتـي جـبال الألب تبدو iiضئيلة
وأيـقـظـنـي  جاري من الحلم iiفجأة
هـو  الـعـطبُ الملعونُ أعيى محركا
وشـد  الـهـبـوط المر طائرتي التي
وعـاصـفـة هـبـت ظلوما iiظلامُها
وأشـهـدُ أشـبـاحَ الـمـنـايا iiكئيبة
ونـدعـو جـمـيعا: يا حفيظُ فكن iiلنا
فـأنـت الـحـفـيظُ الحق أنقذْ iiحياتنا
فـعـاد إلـى قـلـبِ السماءِ iiصفاؤها
وحـلـت بـروح الـراكـبين iiسكينةٌ
وشـاهدتُ  سطح الأرض بالنور iiمُفعما
لـك  الـحـمدُ يا من قد حفظت حياتنا














تـعـانـقُ آمـالا بـقـلـبٍ iiتـجددا
على الطائر الميمون يمضي على المدى
أداعـب حـلـمـا حـالـمـا iiمتوردا
لأدعـوُ مـع الـداعـين ربي iiالممجدا
ولـم  يـبـق إلا الـموتُ أمرْا iiمؤكدا
نـشـاهـد مـنـهـا الجو كربا iiملبدا
بـهـا  صـار لـون الجو أكلح أسودا
وأشـهـدُ آمـالـي هـبـاءً مـبـدَّدا
وأصـبِـحُ  والـركـابُ قـلبا iiموحَّدا
مـن الـخطرالعاتي ومن سَورَة iiالردى
وزرقـتـهـا عادتْ، وطابَ لها iiالمدى
لـهـا السعدُ صوتٌ والسلامُ لها iiصدى
يـمـوجُ  حـيـاةً وابـتـساما iiمجددا
لـك الـحـمـد يا ربَّ الهداية iiوالندى

العطب: الفساد والخراب.

المنايا: جمع منية، وهي الموت.

سورة: غضبة وشدة. الردى: الموت.

مفعما: ممتلئا.

الندى: الكرم.