صابر حجازي يحاور الأديبة والشاعرة اللبنانية الإعلامية زيزي ضاهر

clip_image002_2ae97.jpg

 في إطار سلسلة اللقاءات التي أقوم بها  بقصد اتاحة الفرصة امام المهتمين بالشان الثقافي والابداعي والكتابة الادبية بشكل عام والذين قد يعانون من ضائلة المعلومات الشخصية عن اصحاب الابداعات الثقافيةعبر انحاء الوطن العربي الكبير،لذلك فان اللقاءات بهم والحوار معهم يتيح للجميع التعرف عليهم من قرب والتواصل معهم مستقبلا  

ويأتي هذا اللقاء رقم ( 101 )  ضمن نفس المسار

وفي ما يلي نص الحوار

  س - كيف تقدمين نفسك للقراء؟

زيزي ضاهر عاشقة الشعر الحر يسبح ثملا بين قوافل الشعر يدخل قلوب العاشقين بخفة وينام حرا على شراع أحلامي ..

إمرأة عربية الهوى جنوبية الحب 

عزفت على حروف الأبجدية بكل اللغات.، فصادرتني محطات الزمن وكتبت من بعدي آخر  قوافل الرجوع

تعشق الأرض والسلام، تعيش الحب كل يوم وإن في الخيال ،، لذا أؤمن بالحلم فحين تتوقف أحلامنا نموت.

 س - أنتاجك الادبي : نبذة عنة ؟

- أنت ووطني قصيدتي

- بين حلمي وغربتي قصيدة وجع 

- رواية ويبقى الحب وهي في الأغلب  سيناريو. 

- رواية التقينا ولكن .

- رواية غربة وترحال.

وفي جعبتي عدد أربع دواوين أخرى قد انتهيت من كتابتهم..

أما جميع أعمالي لم أوقعها بسبب وجودي خارج لبنان وحاليا لدى صديقتي وأختي شاعرة الأرز  كاتيا نصرة فكرة جميلة أن يقام احتفال هنا في أوروبا وأن أوقع كتبي ضمن ندوة شعرية تضم نخبة من أدباء وكتاب وشعراء الوطن العربي والأوروبي

 س - كيف تصوري لنا المشهد الأدبي بشكل عام والشعري بشكل خاص في لبنان الان ؟

في وطني ينام الأدب تعبا بين أحلام الطامعين إلى القلم والنور ، ويستقر أهلا في دفاتر من لا يملك الحلم والقلم

س - هل الكتابة الادبية  والانفتاح على العالم من خلال الشبكه العنكبوتيه  صنع تواصل بين المبدع والقراء    ؟

مؤكد ومن ينكر هذه الشبكة العظيمة التي اسقطت عروش وغيرت ممالك التاريخ،  ودائما في كل لقاء لي كنت أردد أنتم سبب نجاحي يا أجمل حروفي خاصة حين طلب مني تلفزيون الكويت إجراء حوار معي على القناة الكويتية الأولى وقد حللت ضيفة شرف في برنامج يستقطب الجمهور العربي وأعظم وأهم الشخصيات السياسية وحواري مع جريدة النهار كان عن قرائي  ، كل هذا النجاح هو إهداء من قرائي على مواقع التواصل الاجتماعي فهم سبب نجاحي وتشجيعي الدائم .

وهذة صفحاتي للتواصل:-

https://www.facebook.com/zizi.daher.792

و

س - مجلة وموقع سحر الشرق -كيف جاءت الفكرة ؟ وما الهدف منها ؟ وماهي الليات التنفيذ؟

فكرة المجلة جاءت مع الأخ والصديق مصعب احمد وهو رفيق درب في بلاط الجلالة، أما إسم المجلة سحر الشرق كان من حبي لشرقيتي، عروبتي ، فخري بهذا الشرق الحر الجميل حيث الحياة تغرد كالطير في السماء بعيدا عن السياسيين ، من قال أننا عبيد فالحرية هناك في بلادنا حيث طائر الفينيق قضى حياته بين ربوع وروح أجدادنا،  ولاحقا قررت أن أصدرها ورقي مع أخي وصديقي الرائع الشاعر والكاتب طانيوس أندراوس ونخبة من الصحفيين أصدقائي ومن أجل سحر شرقنا البهي تم فتح موقع عالمي على جوجل لنفس الغرض. 

س - هل ترى في السنوات القادمة بوادر نهضة شعرية ونقدية عربية حقيقية؟

من خلال متابعتي نعم أرى أقلام تبرع وحروف تغرد نحو الحلم رغما عن كل من يقف في وجه نهضتها ، وأتمنى أن يكون في وطني لبنان مكان كبير للأدب والشعر بتشجيع من الدولة كما يجري في كثير من بلدان العالم كمصر مثلا تصدر الكثير للكتاب من أجل تشجيعهم فهذا يعطينا ثمرة النجاح والتعب في مشوارنا الطويل الجميل المتعب في آن معا.

 س - هل هناك إسقاطات للتحولات الاجتماعية والسياسية في أعمالك الأدبية الحالية ..بمعنى آخر هل ترى الادب  يعبر عن الواقع ؟

أقول بصدق في بدايتي كتبت كثيرا في السياسة ولاحقا اكتشفت أن السياسة أكبر كذبة كل يوم بلون فصديق اليوم عدو الغد والعكس لهذا ابتعدت عن السياسة وفضلت الكتابة عن الحب والحياة الإجتماعية ومشاكل المجتمع كافة بشكل تعبر عن واقع حياتنا وأن لا أنسى في نفس الوقت أحلامي فأنا أؤمن بأن الحلم باب إلى الأمنية 

  س - لكل مبدع محطات تأثر وأب روحي قد يترك بصماته واضحة خلال مراحل الإبداع، فما هي أبرز محطات التأثر لديك، وهل هناك أب روحي ؟.

نعم والدي الشاعر والأديب الكبير في نظري الشاعر جواد حمود ظاهر 

والدي كان محط أنظاري وأنظار المجتمع الذي عاش فيه ، تأثرت بطريقة القائه للقصيدة ، كتاباته حياته صدقه حبه لأمي وكيف كان يقرأ لنا كل يوم فصل من روايته التي ألفها وكيف كنت انتظر بشغف سماع حوار العاشقين أذكره  كيف كان يجلس مسترسلا لساعات وهو يبحث بين ضلوعه عن حروف القصيدة أو بيت العتابا والميجانا أبي كان يكتب القافية وكل بحور الشعر بصراحة لا أجد له مثيل أو ند .

وهذا نص كتبه  أبي الحبيب إلي امي الغالية 

يا عقرب جمال الكون 

........................

يا مسيري القلب

يا عقرب جمال الكون

من الحسن الله عطاكي

ألف لون ولون  ...

من هون يا مضيعة 

درب الهوى من هون 

مطرح ما نمتي عازندي

وكنت غطيكي 

يا بيلسان الحلو يا زنبقة نيسان

يا جنة الخلد لكن من عدن رضوان 

يا عشتروت الجميله

يا قضيب البان 

سبحان الله بأوصافو محليكي 

يا آلاهات الحواري عاشقك عالسطور ... 

ناسك بمعبد هواكي عم يناجيكي 

والبدر مع جانبك

مش اكتر من سراج 

يا مالك القلب

عرشك من ياقوت وعاج

لولا تكوني بعصر يوسف

عطاكي التاج ..

و مش بس تاجو

الحسن كلو بيعطيكي 

بتجمد الكلمه عاتمي

انقلت عنك مين 

عالصخر لولا مرقتي

من الخجل بلين .

هارون سبح بسحرو

عيونك الحلوين 

وحرم عيون الخليقه يطلعو فيكي 

مره بشوفك مع الغزلان بالوديان

ومرات بتمشوري انتي وقضيب البان

متل لي كأنو بايدك خاتم سليمان 

 س - هل هناك نقاد في لبنان ؟

مؤكد ولكن أصبح الأدب في الأغلب مجرد مصالح ،فالنقاد لا يعنيهم نجاحنا وتعبنا في وطني لديهم طموحات أهم. 

س - بصفة ان حضرتك المديرة المسؤولة لمجلة سحر الشرق - هل الاعلام يعطي المبدع حقه بتسليط الاضواء علية والاخذ بيدة حتي يظهر للجمهور؟

بصراحة أنا لا افرق بين شاعر وكاتب وأديب من أجل إظهاره إلى النور بالتحديد بل أعطي الفرصة للجميع مؤكد كل كاتب عندي لديه موهبة في مكان ما علينا صقلها من خلال تشجيعه مهما كانت لغته أو حروفه ومن يتعب يثبت وجوده كتبت في الكثير من الصحف والمجلات والمواقع وتعبت كثيرا كي أصل إلى ما أنا عليه  من أجل أن أحقق حلمي وهو أن تصل حروفي إلى كل متلقي ولم أتقاضى فلس واحد ، فتحت المجال للكثيرين من أجل إثبات نفسه وهناك من سألني كم سيتقاضى راتبا بمجرد وصوله  !!!

 س - ما الرسالة التي يجب علي الأدباء تقديمها للمجتمع في الوقت الراهن ؟

أحبوا بعضكم فالله محبة والشعر والأدب ثقافة وفن وحروفنا هي رسالة إلى العالم كي نزرع الحب والخير والسلام.

 س - ما هي مكانة المرأة في المجتمع اللبناني حاليا  ؟ وكيف ترى الإبداع النسوي؟.

المرأة هي نصف المجتمع في أي مكان 

ولكن كحقوق المرأة بنظري لم تنل شيء سوى أنها أصبحت تعمل كالرجل باختصار زادت اعبائها وأصبحت أكثر ثقة لكنها كأم لم تأخذ  حقها بحق وكيف يكون لها مكانة في مجتمع لم يعطيها حتى المكانة التي تستحقها لم يمنحها القانون أقل حق وهو حق إعطاء الجنسية لطفلها عن أي مكانة تتكلم والمرأة في وطني تحارب وتعاني كي تحمي فلذة كبدها وتنل حضانة أطفالها الذين حرمت منهم بكل قسوة.. المرأة فقط مجرد عاملة لم تأخذ  أي حق من حقوقها في وطني ومن ينتقدني يتفضل ويصرح ما المكانة والحقوق التي أخذتها المرأة في وطني سوى العمل كالرجال ؟؟؟!!!

 س - ماهي  القصيدة التي كتبتيها وتركت اثر كبير في القراء - مع ذكرها؟

بالأحرى هي خاطرة دائما أرددها في كل حوار..

بيني .. وبينك 

حلم وذكريات 

في سطور زمني 

تنام أقدارك 

لا تبحث عني هناك 

إذهب إلى حيث

تسكن روحك 

ستجدني  بين أنفاسك

أرويها من عطش الفراق

 س - مشروعك المستقبلي - كيف تحلمي بة - وما هو الحلم الادبي الذى تصبو الي تحقيقة ؟

مشروعي هو السلام وأن أرى وطني وأعيش في منزلي كأم يحق لها العيش في سلام دون حرب وضغينة ، بعيدا عن فلسفة الحياة المعقدة واجلس في زاويتي الجميلة حيث البرتقال يعانق روح الأرض في منزلي الجميل ذاك هو مشروعي الكبير .

أما حلمي هو أن أكتب كل واقع جميل كان أم حزين علني بذلك أترك عبرة وحكمة للبشر كي يتعارفوا ويكونوا أحباء في الله والوطن والإنسان. 

س - أديبة وشاعرة وكاتبة صحفية - اي هذة الالقاب الاقرب الي وصفك ؟

جميعهم فكلهم تعبت كي أصل إليه وكل لقب له نكهة خاصة عندي . 

- لقب شاعرة حين تهمس حروفي نغما حلوا أم حزينا على شرفة أحلامي من وحي قصائدي  

- لقب أديبة لقب نلته واستحقيته لأنني ألفت  روايات كتبت فيهم الحب ومعاناة الغربة وصراع الضمير في زمن قل فيه الخير والإنسان. 

- لقب كاتبة حيث تسافر حروفي في مقالاتي بين مشاكل ومعاناة الإنسان. 

  س - واخيرا  ما الكلمة التي تحبي ان تقوليها في ختام هذة المقابلة ؟

مع شكري لك أيها الراقي الطيب الاستاذ الاديب المصري صابرحجازي علي هذة المقابلة

أتمنى لو أنتي عشت في زمن عبد الناصر

لكنت بعروبته وقلمي غيرت مملكة التاريخ ..

وكلمة لمن يقرأ الحب والجمال والسلام . كونوا في الدنيا زائرين واتركوا الأثر الطيب فيوما سنرحل عن هذا العالم الجميل ، الصغير ، القصير ليقرأ عنا من يأتي وكيف عبرنا بحروفنا قلوب الملايين، لنكتب الحب والخير والسلام والتضحية والشرف وحتى إن كان موتنا من أجل كرسي فإن كان من الموت بدا فمن العار أن تموت جبانا إن الحياة وقفة عز تتغير فيها الأقدار والفارس وحده يقرأ كلماتي ويفك القيد ويمضي إلى حيث يصنع التاريخ أول صفحاته.

من روايتي " التقينا ولكن:- "واختم بجزء من 

وعلى سطور رحيلي كتبت لها بحروف من وداع أخير هو نداء كتب على لوحة القدر..

افرحي بنصرك المهزوم على سطور الحب الشقي فمن معك جسد بلا روح .. فالروح أملكها ، تسكن وجهي فأنا الوطن الذي عاش يبحث عنه ورحل مهزوما على أدراج أحلامي.

 ————

الكاتب والشاعر والقاص المصري صابر حجازي

http://ar-ar.facebook.com/SaberHegazi

– ينشر إنتاجه منذ عام 1983 في العديد من الجرائد والمجلاّت والمواقع العربيّة

- اذيعت قصائدة ولقاءتة في شبكة الاذاعة المصرية 

- نشرت اعماله في معظم الدوريات الادبية في العالم العربي

– ترجمت بعض قصائده الي الانجليزية والفرنسية

– حصل علي العديد من الجوائز والاوسمه في الشعر والكتابة الادبية

–عمل العديد من اللقاءات وألاحاديث الصحفية ونشرت في الصحف والمواقع والمنتديات المتخصصة

وسوم: العدد 839