حملة تطهير حلب من اللصوص في حوار خاص مع مسار

حملة تطهير حلب من اللصوص

في حوار خاص مع مسار

حوار: إبراهيم العلبي

مسار للتقارير والدراسات

الهيئة الشرعية دعت للحملة .. و 16 لواء وكتيبة تستجيب .. وجزرة على رأس المطلوبين

أنس محمود - ناشط إعلامي في الهيئة الشرعية 

في حوار خاص مع مركز مسار الإعلامي، قال الناشط الإعلامي في "الهيئة الشرعية" بحلب، والذي رافق الكتائب المشاركة في الحملة التي دعت إليها الهيئة الشرعية في حلب، والتي تستهدف تطهير مدينة حلب من اللصوص وقطاع الطرق: "الحملة مستمرة وتستهدف كل من تعدى على الأموال الخاصة والعامة، وأغلب الألوية التي استهدفناها استجابت وانسحبت طوعًا وتعهدت بتسليم المطلوبين".

وهذا نص الحوار:

- سؤال: من هي الكتائب والهيئات التي تصدت لهذه المهمة؟

- جواب:

1- لواء التوحيد

2- حركة أحرار الشام الإسلامية

3- ألوية صقور الشام

4- جبهة النصرة

5- صقور الإسلام

6- لواء الإسلام

7- جماعة فرسان السنة

8- لواء أحرار سوريا

9- لواء ذي النورين

10- تجمع ألوية استقم كما أمرت

11- كتائب المهاجرين

12- كتائب الطليعة المقاتلة

13- لواء الأنصار

14- حركة إبراهيم الخليل

15- لواء الفرقان

16- كتيبة عبد الفتاح أبو غدة

- سؤال: ما هي المنطقة المستهدفة بالحملة؟

- جواب: المدينة الصناعية -  الإنذارات – الصاخور، هذه المناطق التي استهدفناها في هذه الحملة هناك مناطق أخرى في المرحلة القادمة.

- سؤال: نعلم أن المدينة الصناعية تحتوي على معامل ومنشآت تستلزم الحماية من السرقات ولكن، ماذا عن الإنذارات والصاخور؟

- جواب: الإنذارات والصاخور مقرات  للعديد من الكتائب والألوية التي تتهم الهيئة الشرعية بعض منتسبيها بالسرقات والنهب، ومنهم من استجاب لنداء الهيئة وانسحب وتعهد بتسليم المطلوبين، ومنهم من رفض، فاضطرت الهيئة لاستخدام القوة معه.

- سؤال: من هي الكتائب والألوية المتهمة بالسرقة والسلب؟

- جواب: ليست ألوية إنما أفراد منتسبين لهذه الألوية متهمين بقضايا سرقة وسلب محددة.

- سؤال: من هم أبرز هؤلاء المطلوبين؟

- جواب: أبرزهم وعلى رأس القائمة هو المدعو "حسن جزرة".

- سؤال: ما صفة هذا الشخص؟

- جواب: قيادي في "غرباء الشام".

- سؤال: هل هناك مطلوبون غير حسن جزرة ؟

- جواب: هناك حوالي 180 اسم مطلوب للهيئة الشرعية، يعني هناك أسماء كثيرة ولكن "جزرة" هو الأبرز.

- سؤال: هل المطلوبون ينتمون حصرًا لغرباء الشام ؟

- جواب: لا، فالحملة لن تنتهي عند غرباء الشام، بل ستستمر إلى غيرهم إن شاء الله.

- سؤال: أقصد هذه المرحلة فقط، هل اقتصر الأمر على "الغرباء"؟

- جواب: لا طبعًا، كما قلت لك؛ الحملة استهدفت عددًا من الألوية، ولكن أغلبهم استجاب للمفاوضات مع الهيئة الشرعية، وكتبوا تعهدًا بتسليم كل من عليه قضية عند الهيئة الشرعية.

- سؤال: هلا سميت لنا بعض هذه الألوية؟

- جواب: أتحفظ على ذكر أسماء هذه الكتائب والألوية وبخاصة بعد أن أظهرت تعاونها واستجابتها للحملة، علمًا بأن الحملة لم تستهدف الألوية والكتائب وإنما أفرادًا مسيئين ضمن هذه الألوية.

- سؤال: ماذا حل بالمعامل في المدينة الصناعية بعد هذه الحملة؟  

- جواب: كان هدف الحملة إخراج كل الكتائب والألوية المستقرة بالمعامل وإقامة الحواجز حول المدينة وتأمينها، فمن المعروف أن المدينة الصناعية معظمها معامل خاصة، فلا يحق لأحد السيطرة عليها أو اتخاذها مقرًا له.

- سؤال: وهل تحقق هذا الهدف بالكامل؟

- جواب: بالتأكيد.

- سؤال: ماذا عن المرحلة القادمة؟ ما هي خطتكم لاستكمال حملة التطهير التي بدأتموها؟

- جواب: سوف نستكمل ما بدأناه بلا شك، ولكن لا توجد خطة تفصيلية معدة بعد.

- سؤال: هل اقتصر الأمر على المدينة الصناعية؟ ماذا عن الصاخور والإنذارات؟

- جواب: لا، لم يقتصر الأمر على المدينة الصناعية حتمًا، فقد تم إفراغ الإنذارات والصاخور من المقرات العسكرية للكتائب والألوية التي استهدفتها الحملة، وذلك نتيجة للتسليم الطوعي من قبلها أو من خلال القوة، وكما ذكرت لكم، فالحملة لن تنتهي عند الغرباء ولا عند المناطق المذكورة، ونحن نهدف إلى تطهير مجمل حلب من هؤلاء المعتدين على الأملاك العامة والخاصة.