مولد كاتبة ونجمة سعودية

احمد محمود القاسم

الكاتب والباحث/احمد محمود القاسم

[email protected]

الكاتبة والصحفية السعودية سحر خان، كاتبة متالقة ومبدعة، تتالق كثيرا في كتاباتها الصحفية، بالصحف والمجلات وعلى الشبكة العنكبوتية، وهي من المدافعات جدا عن حقوق المرأة السعودية، ولذلك يدعوها البعض (بنصيرة المرأة السعودية)، وهي تدعي ذلك بكل جرأة وشجاعة وفخر، وهي حقا، في طريقها الى البزوغ والنجومية، ككاتبة متفوقة ومتألقة نصيرة للمرأة السعودية، حيث تشق طريقها للشهرة، بخطى ثابتة وحثيثة وعميقة، لما تحمله نفسها الأبية، من جراة وشجاعة وصراحة، وثقة بالنفس عالية, ولما تحمله من افكار تحررية وخلاقة، بما يتعلق بشخصيتها خاصة، وبشخصية المرأة العربية السعودية بشكل عام، خاصة وانها في مقتبل العمر، وتعيش في مدينة جدة السعودية، الأكثر انفتاحا عن باقي المدن السعودية، ومع الأسف الشديد، تتعرض هذه الكاتبة لهجوم عنيف وبذيء جدا من بعض الحاقدين على الشبكة العنكبوتية، نتيجة لكتاباتها الجريئة والنقدية، محاولين تشويه سمعتها بأقذر الأوصاف.

سحر خان، من اسرة سعودية متحررة اجتماعيا، قياسا بباقي الأسر والعائلات السعودية، خريجة كلية التربية بجدة/قسم علوم الأحياء، عملت في المجال الصحفي منذ عام 2005م، حيث كانت تكتب بصحيفة دنيا الشرق والإقتصادية واليوم وعكاظ السعودية، التي كانت تصدر بالمنطقة الشرقية، حاليا تكتب بصحف الكترونية على الشبكة العنكبونية، كصحيفة الساحة والإخبارية وسبق وصوت المرأة السعودية وغيرها من المواقع.

سحر تضع الحجاب مراعاة للعادات والتقاليد في بلدها، وهي تقول ان الحجاب، هو حجاب النفس والشخصية القوية، وليس قطعة القماش السوداء التي تضعها بعض النساء على أجسادهن، من راسها الى اخمص قدميها، رفعا للعتب، فتمحي وتعدم وجودها وشخصيتها من الكون كله، وتضيف، بان الحجاب، لا يمكن له ان يكون حاميا للمرأة، ولشرفها ولكرامتها، وتتحدى أي شخص ان يثبت لها بوجوب تغطية شعر الرأس شرعا، حيث تقول: انه لا يمكن ان يكون الشعر عورة، وبه اثارة اكثر من الوجه، فالوجه مسموح كشفه شرعا، فاي ضرر واية اثارة سوف تنتج عن كشف شعر الرأس؟؟؟؟ وتقول بانها قرأت كتابا للمستشار محمد سعيد العشماوي بعنوان: (حقيقة الحجاب، وحجية الحديث/الكتاب الذهبى) صادر عن مؤسسة روزاليوسف المصرية، وهي تنصح المحجبات لمطالعته وفهمه جيدا، حيث يثبت ببراهين دامغة وواضحة جدا، انه لا يوجد أي نص صريح ولا ايحاء بوجوب تغطية شعر الرأس.

في لقاء عابر معها على الشبكة العنكبوتية، جرى معها هذا اللقاء والحديث الشيق، والمتعلق بحياتها الشخصية والعامة :

قلت: منذ متى بدأت الكتابة في الصحافة وعلى الشبكة العنكبوتية؟؟؟

قالت: منذ خمس سنوات، أي عندما كان عمري بحدود الثامنة والعشرون عاما.

قلت: ما هو سر اندفاعك الشديد بالدفاع عن حقوق المرأة السعودية وجرأتك وصراحتك في هذا المجال؟؟؟

قالت:لأن الكثير من حقوق المرأة السعودية ضائعة، كابنة وكزوجة ومطلقة ...ولكن ما يثير حماسي للكتابة عن حقوق المرأة السعودية هو جهلها بحقوقها، ورضوخها للواقع الأليم، فهي تسير تبعا للعادات والتقاليد التي فرضها عليها المجتمع الذكوري.

قلت:هل حقا المرأة السعودية مظلومة في واقعها الحالي أكثر من الظلم الواقع  على المرأة العربية بعامة؟؟؟

قالت:أستطيع الإجابة بنعم ..نعم سيدي الكريم لإن المرأة السعودية لم تعط صلاحية للإعتماد على نفسها في متابعة أمورها الخاصة والعامة، فكل أمر يتعلق بها تحتاج لولي أمر، فهي غير معترف بيها بدون ولي أمر، وتعامل كأنها قاصر، أو طفل لايدرك أبسط الأمور، ولا تعرف كيف تدافع عن نفسها ...مع أن السعوديات اليوم غالبيتهن متعلمات ومثقفات ووصلن الى اعلى الدرجات العلمية والعملية الرفيعة..

قلت: ما رايك بقيادة المراة السعودية للسيارة، ونساء العالم البعض منهن يقدن الطائرة والسفينة والمركبات الفضائية والدبابة وغيرها من وسائل النقل الأخرى؟؟؟

قالت:فعلا هذا حال الواقع الأليم، أن تقود المرأة الطائرة في الدول المتقدمة، وتمنع المرأة السعودية بدون وجه حق، من قيادة السيارة، وموضوع قيادة المرأة السعودية للسيارة، حديث حيوي قوي، وايجابياته اكثر من سلبياته،خاصة، وليس كما يدعي البعض العكس، وكثرة العمالة الوافدة للمملكة ومشاكل السائقين، مع العوائل السعودية، تؤثر كثيرا على هذا الحق والمطلب، فقيادة المرأة السعودية للسيارة ضرورة ملحة، فهي الآن امرأة عاملة ومسؤولة عن أسرة، وخاصة وضع المطلقات والأرامل فهن فئة يحتجن لقيادة السيارة بأنفسهن، وهذا افضل لهن من الركوب الى جانب سائق رجل لا يثقن به.

مع إنه ليس هناك من مانع شرعي يقف حجر عثرة في وجه قيادة المرأة للسيارة، إلا إن العائق مصدره ثقافة المجتمع الذكوري، الذي يمنع قيادة المرأة السعودية للسيارة حتى يكون هو الشخص الوحيد الذي يتحكم بها ؟؟

قلت: هل زرت دولا اخرى عربية واجنبية وشاهدت وضع المرأة هناك؟؟؟

قالت:نعم زرت دول عربية شقيقة وتركيا وأمريكا، طبعا وضع المرأة في أمريكا غني عن التعريف، فهي دولة متقدمة تعترف بحقوق المرأة ومساواتها بالرجل في كافة الأمور ..

والحقيقة إن المرأة السعودية التي كتب لها الحياة بالغرب أو أي بلد ديموقراطي تحقق نجاحات باهرة، لأنها تجد كل الدعم والتشجيع، ولايسعني هنا ذكر أسماء الكثير من السعوديات اللاتي أصبحن مخترعات وقائدات طائرات وحصلن على شهادات الدكتوراه وعالمات ونلن جوائز عالمية ..

قلت: ما هي نظرتك للرجل السعودي، والسبب وراء تزمت البعض، واستغلاله للمرأة السعودية؟؟؟

قالت:الرجل السعودي  لم يغير من نظرته للمرأة، رغم تقدم الزمن وتغير المفاهيم وتطور المرأة في جميع المجالات وفي الكثير من المجتمعات العالمية ...فهو ينظر للمرأة على أنها ملك من ممتلكاته وكل ماتملكه ايضا من حقه ..ويحب أن يفرض سيطرته عليها في كل جانب من جوانب حياتها، ويحاصرها كي لاترى الحقيقة، وتعرف قيمة ذاتها، وتتمرد على الواقع ...هو يريدها كائن خانع ضعيف، لا تستطيع الحياة بدونه، ولا تستطيع التصرف بدون مشورته.. وهو في نفس الوقت، يغار من نجاحها وتفوقها عليه ...ويحب أن تكون مواطنة من الدرجة الثانية ..

قلت: ما هو السبب وراء تعدد وتنوع زيجات الرجل السعودي من المسيار الى المسفار والمصياف والمتعة وخلافه؟؟؟؟؟

قالت:السبب هو البحث عن متعته الخاصة بأقل التكاليف، وأقل جهد، ويساعده في ذلك موافقة الشرع لهذه الزيجات وتحليلها ..ولكني اضع اللوم على المرأة التي تقبل بهكذا نوع من الزيجات، مهدرة كرامتها وذاتها، من أجل زوج ايا كان هذا الزوج، وأيا كان غرضه.

أتمنى نشر الوعي بسلبيات هذه الأنواع الحديثة المبتكره من الزيجات، التي تهضم حقوق المرأة والزوجة ...فالخاسر الأخير في هذه الزيجات، هي المرأة، وهي التي تحتمل نتائج الزيجة الفاشلة، أما الرجل فهو الرابح بكل تأكيد ولا خسائر عليه ...

بمعنى أن تلك الزيجات العصرية هي نوع من الصفقات التجارية، والمرأة هي السلعة المستهلكة ...لذلك على المرأة أن تعي بأنها تضع نفسها موضع استغلال بموافقتها ورضاها ، وقد يكون هذا لجهلها او ضعفها او حاجتها لرجل ما..

قلت: ماذا تتوقعي لمستقبل المراة السعودية وتحررها وانطلاقتها؟؟؟

قالت:بوجود مثقفات واعيات وكاتبات جريئات يعرفن حقوقهن ، ويعملن على توعية النساء بذلك، فأنا أتوقع مستقبلا باهرا للمرأة السعودية، فهي قد وضعت قدميها على أول السلم وسوف تصعد ذات يوم للقمة ..

والحمدلله أن المرأة السعودية عرفت قيمة ذاتها وعرفت حقوقها، وبدأت تطالب بها وتناضل من اجلها ..وهذه بداية الحرية والإنطلاق ..

كما لا أغفل عن ذكر قوة المرأة السعودية واصرارها على النجاح في كافة المجالات، واثبات وجودها بالمجتمع السعودي، واعتراف المجتمع بها كقوة مهمة في الساحة السعودية...اذن هي خطت خطوات كبيرة، وهناك خطوات قليلة فقط لبلوغها القمة واستنشاق هواء الحرية .

قلت: ما هو سبب حبك للمراة الفلسطينية ودفاعك المستميت عنها باستمرا بكتاباتك؟؟؟

قالت: المرأة الفلسطينية امرأة عظيمة قوية وأعلى مثل لكل نساء العالم العربي والمسلم، فهي تعيش تحت عزف الرصاص الصهيوني بلا مبالاة، وتنجب الأبطال، وتفقد الأبطال أيضا وتكمل مسيرة كفاحها ونضالها المشرف ..المرأة الفلسطينية صاحبة قضية وتدافع عنها بروحها وجسدها وفكرها ..وتبذل روحها بكل رضى في سبيل نصرة قضيتها والدفاع عن أرضها ..فكيف لا أحبها وأكتب عنها ؟؟؟؟؟ ومهما كتبت، فلن أوفيها حقها ...

المرأة الفلسطينة هي أفضل قدوة ومثل للمرأة السعودية، كي تدافع عن حقوقها الضائعة وتستعيدها بكل شجاعة ..فتحية تقدير واحترام للمرأة الفلسطينية الأبية المناضلة ..وتمنياتي للمرأة السعودية أن تقتدي بالمرأة الفلسطينة في شجاعتها واصرارها ...رغم أن واقع المرأة الفلسطينية أصعب بكثير من واقع المرأة السعودية، ولكن وجه الشبه بينهما أن كل منهما صاحبة قضية ورسالة انسانية سامية ... اما كتابات سحر فهي متنوعة ومتعدة:

في مقال قرأته للكاتبة المبدعة سحر خان ،(وهذا جزء مما قرأته) تصف ما تتعرض له المرأة السعودية،  في أحد مستشفيات  الصحة النفسية، وما ينلنه من ظلم وعذابات جارفة بداخله بعنوان: (سجينات سعوديات، يصرخن من خلف أسوار الصحة  النفسية) تقول فيه:

((......................هل قمتم بزيارة لمستشفى الصحة النفسية بأي مدينة بالمملكة؟؟؟ ؟

من يرى تلك المستشفيات من الخارج، قد لا يستشعر حقيقة معاناة المرضى داخل أسوار المستشفى ...من يدخل تلك المستشفى فهو مفقود، ومن يخرج منها فهو مولود، وقد كتبت له حياة جديدة ...كيف يتم استقبال وقبول المرضى بتلك المستشفيات؟؟؟ وعلى أي أساس ؟؟؟

يتم ذلك بناء على أوامر من الشرطة، التي تلقت بلاغا من أهل المريض، ولن أقول مريض لأن بعضهم يكونون في أفضل حال قبل دخولهم لذلك المنفى النفسي ...وبعضهم يأتي بهم أهليهم بالقوة، وخاصة النساء والفتيات، اللواتي لايستطعن مقاومة الدخول للمستشفى ...

للأسف، مستشفى الصحة النفسية هو منفى للروح والجسد، فالمريضة فيه تحبس وتعامل على أنها مريضة عقليا وليس نفسيا ..والمشكلة، أنه تم الخلط بين المرضى بالإعاقات الذهنية، مع المرضى النفسيين.المهم ...تدخل الحالة، وتتلقى أول ما تتلقى علاجا كيماويا مهدئا، إما ابر، أو حبوب، حسب الحالة التي تعرض، فإن كان هناك منها مقاومة لدخول المستشفى، تعطى فورا ابر مخدرة، بحيث تنام المريضة يومين ...ولو كانت لا تبدي مقاومة فتعطى الحبوب، بناء على تشخيص الطبيب، الذي يشخص الحالة، بناء على أقوال الأهل ...

كل ذلك ليس بالأهمية، ولايدعو للرعب ...السؤال المرعب، هو كيف تخرج المريضة ومتى؟؟؟ تعرفون كيف ومتى ...ليس بناء على تقرير الطبيب، الذي يسمح للمريضة بالخروج، ولا حتى في الوقت الذي يحدده ... بل حسب رغبة أهل وذوي المريضة على استقبال مريضتهم ؟؟)).

وفي مقال آخر قرأته للكاتبة الرائعة سحر خان، عن انتقادها لبعض الرجال السعوديين ورغبتهم بالتقاعد المبكر، وترك الزوجة تعيله واسرته بعنوان:(تنابلة السلطان والتقاعد المبكر) وهذا جزء مما قرأته:

((..............................التقاعد المبكر ...لمن؟ ليس للزوجة طبعا، التي اتعبها الحمل والولادة، وتربية الأطفال ... بل هل تعرفون لمن التقاعد المبكر؟؟؟؟؟؟ أو الإستقالة؟؟؟؟ فبعض الأزواج تتفجر لديه فكرة ترك العمل، ويصر على ذلك، ويكتب ورقة استالقته وهو يشرب قهوة الصباح، في ذلك الصباح المشؤوم، نعم، لماذا لا يتقاعد وينعم بشبابه ويسافر ويصبح حرا طليقا ؟؟؟؟؟؟؟

إنه متعب، ومنهك، ولديه امرأة مجتهدة، تحب عملها، راتبها أكثر من راتبه، ثم ماذا يريد ؟؟؟ لديه بيت ملك، بناه هو والضحية زوجته، باسم مشترك، أو حتى باسمه هو،
إذن لديه مسكن خاص، وسيارة وخادمة، ومرتب كل اول شهر، وحتى لو لم يكن لديه راتب تقاعدي، فزوجته ستعطيه مصروفا، ولن تبخل عليه، فهي كريمة، وساذجة..................................................ماذا تفعل الزوجة لزوج تخلى عن كامل مسؤولياته بعد قضاء عشر أو خمسة عشر عاما على الزواج؟؟؟؟ هل تعمل له تقاعد مبكر من الزواج أيضا؟؟؟؟ هل تطلب الإنفصال كحل تتخلص به من الزوج المتطفل الذي اصبح عدمه أفضل من وجوده؟؟؟؟؟

يوكلون للزوجة مهمة الصرف على المنزل، ويلقون تلك المهمة عليهن بصفتهن عاملات،
ويستغلون فرصة الزوجة العاملة الحاملة، لكل أعباء الزواج، فيتزوجون بزوجة أخرى ليحققوا رجولتهم المزعومة ...فهذه هي ضريبة الزوجة العاملة... تكدح وتصرف ثم تنال المكافأة العظمى بزوجة أخرى.....................ترى؟؟؟ ماذا تسمون الرجل الذي يستغل مال زوجته مقابل راحته ورفاهيته وشهوته؟؟ أنا اسميهم تنابلة سلطان هذا العصر ....وعلى السطان، أن يتخلص منهم لعدم فائدتهم ...ولكن، أين هو السلطان؟؟؟؟))

وفي مقال حديث لها بعنوان: (من يتقن الحديث بلغة الجزم؟؟ كما اتقنها منتظر ؟؟؟)

تقول فيه:((...................الصحفي العراقي البطل (منتظر الزيدي) قرر أن يستخدم لغة أخرى مع العدو الأمريكي المحتل، غير لغة القلم، ففكر في استخدام لغة (الجزم).

استخدام الجزمة، للتعبير عن الحنق، والإعتراض من قبل الشعب العراقي، قد تكون لغة معروفة لديهم، واستخدمها الصحفي البطل (منتظر الزيدي) ففكر وخطط للحديث بلغة الجزم، في المؤتمر الذي حضره الطاغية بوش الأمريكي، وقرر أن تخلده لغته في تاريخ العرب، فاعطى بوش قبلة الوداع، بواسطة فردتي حذائه ...ولكن ليتها فعلا قبلت وجه بوش المتجهم.

منتظر، ارتدى درع الشجاعة، ليقذف جزمته في وجه بوش أمام العالم كله، فهو قد اختار المكان المناسب، والوقت المناسب، تحت الأضواء، ليكون الحديث مسجلا ومنقولا عبر الأقمار الصناعية، ومئات الكاميرات المسلطة على حضرة جلاله، منتظر، وّجه صفعة قوية، بأداة تحقير مثالية، لوجه بوش العفن، فنال وسام البطولة من جميع أبناء الشعب العربي،الذين هللوا وكبروا لفعلة منتظر المفاجأة والمدوية، لقد كانت قبلة الجزمة، أقوى من توجيه رصاصة قاتلة لبوش، وأقوى من أي مقال يذم بوش، وجيوشه وافعاله المستهجنة............))     . في مقال آخر عن مدينة بيت المقدس بمناسبة اعتبارها عاصمة للثقافة العربية عام 2009م بعنوان: (كيف السبيل الى القدس؟؟ فدمائي تشتهي ان تراق على ثراها)، تقول الكاتبة الرائعة والعظيمة سحر خان:

(((............شخصيا أتمنى أن تهرق دمائي على تراب بيت المقدس، فغاية مناي من الحياة كلها وحلمي الأكبر، ومنتهى رجائي ودعائي، أن أدخل القدس، وأصلي فيه، كاي مسلم من حقه أن يدخل بيت الله، ثم أخرج فأقتل في سبيل الله ...حبا وكرامة، ربما تكون أمنية غريبة غير مقبولة من المجتمع، لكن ذلك لايعنيني، ولن أتنازل عن حلمي،فكم أغبط سكان فلسطين رجالا ونساء واطفالا ...لإنهم يسيرون وهم يبتسمون للموت دون مبالاة ..فهم يعلمون اين سيذهبون؟؟؟ نساء فلسطين يستحقون وساما ذهبيا على شجاعتهن وحكمتهن وقدرتهن على تحمل الصعاب كلها ، تحية كبيرة لكل شهيد وشهيدة ...لكل من بذل روحه في اثبات محبته لله ..رحم الله شهداء فلسطين، الذين رسمت دماؤهم على ترابها اجمل لوحة خالدة لنصرة الإسلام وبيت الله، جمعني الله واياهم في مستقر رحمته، وحقق الله حلم الفلسطينيين المناضلين بعودة القدس، وارض فلسطين اليهم ...قاتل الله أعداء المسملين اليهود الصهاينة وجعل كيدهم في نحرهم)) .

هذه هي الكاتبة والصحفية الابداعية سحر خان، ابنة مدينة جدة السعودية، وعلما اعلاميا رائعا ومميزا، وقلما ماسيا مبدعا وخلاقا، تستغل قلمها وكتاباتها العميقة والذكية في شتى المجالات، وكافة المواقع الصحفية والاعلامية، افضل ممن يستخدم مدفعا رشاشا، في نصرة القضية العربية والمراة العربية والسعودية خاصة، فكل التحايا والتقديرة لهذه السيدة المبدعة والخلاقة.

انتهى