معلومات سرية تكشف لأول مرة

إعترافات مسؤل أمريكي كبير في الحكومة الأمريكية:

* الإرهاب عندنا هو الإسلام، وحربنا على الإرهاب ؛ هي الحرب على الإسلام السني الحقيقي في كل مكان!

* نسعى جاهدين مع حلفائنا الشيعة لإسقاط المملكة العربية السعودية وتقسيمها بعد إسقاط نظام الحكم فيها!

* إيران بالنسبة لنا تعتبر دولة إسرائيل الكبرى التي سنحقق من خلالها أحلام اليهود في القضاء على الإسلام ومحاربة المسلمين!

* ندعم الشيعة ولا نحاربهم؛ لأنهم يعادون الإسلام ويحاربون المسلمين نيابة عنا وهم حلفاؤنا في محاربة الإسلام السني الحقيقي!

* نتفق مع الشيعة في أهداف كثيرة وأهمها الهدف الأكبر لنا جميعا؛ وهو القضاء على العرب والمسلمين وتدمير بلدانهم!

* أبرز ما جاء في إعترافات مسؤل أمريكي كبير تم التحفظ على اسمه في حوار سري مع كاتب يهودي لم يكن يتوقع من الكاتب أن ينشر حواره معه بالنص الكامل، وقد نشر الكاتب نص الحوار على موقع إخباري يهودي وتم تسريبه وترجمته إلى اللغة العربية ونشر على مواقع التواصل الإجتماعي قبل أن يتم حجب الموقع وحظر نشر الحوار على وسائل الإعلام بعد ساعات قليلة من نشر الحوار على الموقع!!!

* وإليكم نص الحوار بالكامل :

الصحفي: سعادة الوزير اشكرك على تلبية طلبي ويسعدني أن ألتقي بك في هذا اللقاء الودي الأخوي الذي أحب من خلاله أن أتعرف على طبيعة سياسات الولايات المتحدة الامريكية تجاه الكثير من القضايا الدولية المهمة وخاصة مايتعلق بقضايا الشرق الأوسط وطبيعة العلاقات الامريكية الاسرائيلية!

فارجو أن تكون صريحا معي وتجيب عن كل أسئلتي بكل شفافية ومصداقية!

الوزير: شكرا لك وأهلا وسهلا بك، يسعدني ويشرفني أن ألتقي بك وتلبية طلبك واتمنى أن أكون صريحا معك وأجيب عن كل أسئلتك بكل شفافية ومصداقية! تفضل .

الصحفي: بداية إسرائيل بدأت تتخوف من تحول السياسة الأمريكية حيالها في الآونة الأخيرة وخاصة بعد التقارب الأمريكي الأيراني حول الملف النووي الإيراني! ما طبيعة هذا التقارب وما مدى تاثيره على العلاقات الأمريكية الإسرائيلية؟

الوزير: أولا أحب أن أطمئن الشعب الإسرائيلي أن أمن إسرائيل هو أمن الولايات المتحدة وهو أهم أولويات الإدارة الأمريكية ولن نسمح بأي تهديد لأمن إسرائيل أيا كان نوعه وأيا كان مصدره، وليس هناك أي تحول في السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل والعلاقات بين البلدين إستراتيجية وقوية جدا!

الصحفي: نعم ولكن إسرائيل تخشى أن تستفيد إيران من هذا التقارب في تطوير برنامجها النووي وإمتلاك أسلحة نووية تهدد بها أمن إسرائيل؟!

الوزير: لا لا هذا لا يمكن ولن نسمح به أبدا .

الصحفي: اذن لماذا هذا التقارب مع إيران وهي العدو الأول لإسرائيل في المنطقة؟

الوزير: سأكون صريحا معك كما وعدتك، وسأوضحك لك شيئا لم تكن تتوقعه وقد لا تصدقه!

الصحفي: نعم، ما هو؟!

الوزير: نحن لم نكن في تباعد مع إيران حتى نتقارب منها اليوم فنحن متقاربون مع إيران من زمن طويل جدا، وإيران هي الحليف الإستراتيجي لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة!

الصحفي: ماذا تقول؟!

كيف ذلك ؟ هذا أمر لايصدق!!!

الوزير: كما قلت لك قد لا تصدق ولكن هذه هي الحقيقة، وعدتك أن أكون صريحا معك واتحدث معك بكل شفافية!

الصحفي: أليست إيران في عداء قديم ومستمر مع الولايات المتحدة وإسرائيل؟

الوزير: هذه سياستنا مع إيران؛ الولايات المتحدة الأمريكية في سياستها الخارجية مع العرب والمسلمين تعتمد سياسة ذر الرماد على العيون!

الصحفي: أريد التوضيح أكثر ماذا تعني؟

الوزير: كنا نستخدم الملف النووي الإيراني طيلة العقود الماضية وإظهار الخلاف والعداء والممانعة مع إيران لإيهام العرب والمسلمين أن إيران دولة إسلامية معادية لإمريكا وإسرائيل وذات مشروع إسلامي تتبنى قضايا الأمة العربية والإسلامية حتى لايكتشف العرب والمسلمون أن إيران هي عدوهم الأول وأنها الحليف الإستراتيجي لأمريكا وإسرائيل في المنطقة!

الصحفي: ولماذا هذا التحالف مع إيران بالذات؟ أليست إيران دولة إسلامية كبرى وتشكل الخطر الأكبر في المنطقة على إسرائيل وأمنها القومي؟

الوزير: بالعكس إيران دولة شيعية وليست دولة إسلامية، والشيعة يعادون الإسلام ويحاربون المسلمين مثلنا تماما وهم حلفاؤنا في محاربة الإسلام السني الحقيقي ونتفق مع الشيعة في أهداف كثيرة وأهمها الهدف الأكبر لنا جميعا وهو محاربة الإسلام والقضاء على العرب والمسلمين وتدمير بلدانهم!

الصحفي: كيف تقول إيران دولة شيعية وليست إسلامية! أليس الشيعة هم أيضا من المسلمين؟

الوزير: نعم هم ينتسبون للإسلام ولكن في الحقيقة اذا نظرنا في تاريخهم وعقائدهم نجد أنهم لا يمثلون الإسلام الحقيقي الذي نحاربه، بل نجدهم يعادون الإسلام ويحاربون المسلمين مثلنا تماما أو أشد! فهم يطعنون في رسالة محمد ويطعنون أيضا في كتاب المسلمين القرآن ولا يؤمنون به!!!

الصحفي: بغض النظر عن عقائدهم وخلافاتهم المذهبية، أليسوا أعداء لنا ويجب أن نحاربهم؟

الوزير: نحن الآن نحارب الإسلام فقط والإسلام عندنا هو الإرهاب والشيعة كما قلت لك لا يمثلون الإسلام الحقيقي الذي نحاربه، ولهذا نحن ندعم الشيعة ولا نحاربهم ولا نصفهم بالإرهاب وهم شركاؤنا في محاربة الإسلام السني وقد ساعدونا في إسقاط الكثير من الدول العربية والإسلامية كما ساعدونا سابقا في لبنان والعراق وإفغانستان وحاليا في سوريا واليمن!

الصحفي: نعم ولكن تبقى إيران بالنسبة لإسرائيل تشكل خطرا أكبر بدعمها لحزب الله في جنوب لبنان وحماس في غزة!

الوزير: لا بالعكس الحكومة الإسرائيلية تعلم جيدا أن إيران لا تشكل خطرا عليها والعلاقات استراتيجية بين البلدين وإنما هي حرب إعلامية ودعائية فقط لإيهام العدو وذر الرماد على العيون!

الصحفي: هل تعني أن كل عبارات التهديد والوعيد وتبادل الإتهامات مجرد حرب إعلامية فقط؟

الوزير: نعم كما قلت لك .

الصحفي: وكيف ذلك وإسرائيل قد خاضت حروبا كثيرة مع الأحزاب والمنظمات الإرهابية المدعومة من إيران؟

الوزير: لم تفهم بعد وسأوضح لك أكثر، إن كنت تقصد حرب إسرائيل مع حزب الله في جنوب لبنان فقد كانت مجرد مناورة بإتفاق مسبق على إنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان وتسليمه لحزب الله ليقوم بالقضاء على المسلمين السنة في جنوب لبنان وحماية إسرائيل من الهجمات الإرهابية السنية القادمة من جنوب لبنان!

الصحفي: وماذا عن حماس في غزة؟

الوزير: حماس منظمة إسلامية إرهابية فعلا كانت تتلقى دعمها من الدول العربية الكبرى حتى قمنا بالضغط على هذه الدول وإيقاف دعمها لحماس وتضييق الخناق عليها فلما وجدت نفسها محاصرة ومعزولة في اقليمها العربي اتجهت إلى إيران وهذا ما كنا نريده!

الصحفي: ولماذا تسمحون لإيران بدعم منظمة إرهابية مثل حماس؟!

الوزير: هو دعم بسيط فقط لا يشكل اي خطر على أمن إسرائيل، والدعم الدعائي والإعلامي هو الأكبر!

الصحفي: وماهي المصلحة في السماح لإيران بدعم حماس؟!

الوزير: كما قلت لك سابقا ؛ نحن نقوم بحملات دعائية لإيران في الشرق الأوسط حتى تظهر للعرب والمسلمين إعلاميا الدولة الوحيدة في المنطقة الممانعة للمشاريع الأمريكية والإسرائيلية والداعمة للمقاومة الإسلامية! حتى ينخدع بها الكثير من العرب والمسلمين!

الصحفي: قد أوافقك على هذا، ولكن كيف تريد إقناعي؛ أن إيران لا تشكل خطرا على إسرائيل وقد حصلت حروب ومواجهات بين إسرائيل وحلفاء إيران في المنطقة تكبدت فيها إسرائيل الكثير من الخسائر؟!

الوزير: نحن نسير على خطط ثابتة مرسومة وسياسات إستراتيجية بعيدة المدى، ومن أجل نجاح سياساتنا وتحقيق مكاسب أكبر لابد أن نضحي بالقليل أحيانا، كذلك إسرائيل قد تدخل في حروب ومواجهات مع حلفائها وتضحي بالقليل لتحقيق المكاسب الأكبر!

الصحفي: اي مكاسب تتحدث عنها التي يمكن تحقيقها بخوض الحروب والمواجهات العبثية التي تكلف الكثير من الخسائر؟!

الوزير: مكاسب كثيرة وكبيرة جدا قد أشرت إليها سابقا ولكن لعلك لا تدركها ولا استطيع الإفصاح عنها أكثر من ذلك!

الصحفي: حسنا كما تريد، السؤال الأخير حول الملف الإيراني: ماذا تعني إيران بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية؟

الوزير: كما قلت لك سابقا: إيران بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية حاليا هي الحليف الإستراتيجي في المنطقة وهي كذلك بالنسبة لإسرائيل! بل أكون محقا ولا أكون مبالغا إن قلت لك؛ أن إيران بالنسبة لإسرائيل هي دولة إسرائيل الكبرى التي ستحقق من خلالها أحلام اليهود في القضاء على الإسلام ومحاربة المسلمين!!!

غير أني لا أستبعد أن ندخل في مواجهات مع إيران مستقبلا وذلك متى اختلفت اهدافنا وتعارضت مصالحنا ورأينا منها تهديدا حقيقيا، فإيران لها أطماع كبيرة جدا في المنطقة؛ فهي تسعى لإعادة الإمبراطورية الفارسية وتوسيع نفوذها والسيطرة على المنطقة العربية والإستحواذ بثرواتها والتحكم بأهم الممرات المائية الدولية في العالم!!!

الصحفي: ننتقل إلى الملف العربي، لماذا نرى أمريكا تتقارب مع الدول العربية والخليجية بالذات المعادية لإسرائيل؟

الوزير: علاقتنا مع العرب عامة ودول الخليج خاصة علاقات مصالح إقتصادية وتجارية فقط ودول الخليج بالنسبة لنا محطات بنزين لا أكثر ولا أقل ونحتاج إليها لكونها أكبر مصدر للنفط في العالم الذي هو مصدر الطاقة وعليه يقوم الإقتصاد العالمي!

الصحفي: ولكن الواقع عكس ما تقول، فنحن نرى أن العلاقات الأمريكية الخليجية قد تعدت المصالح الإقتصادية والتجارية وأصبحت أمريكا تقيم تحالفات مع هذه الدول وتتعهد بحماية أمنها وتدعم مشاريعها السياسية عبر مجلس الأمن والأمم المتحدة فكيف ذلك؟

الوزير: قد نضطر لذلك أحيانا إرضاء للأصدقاء العرب وحرصا منا على حماية المصالح الأمريكية والغربية عموما في الشرق الأوسط، ولكنني أؤكد لك أن أي قرار يصدر من مجلس الأمن موالأمم المتحدة يدعم أي مشروع عربي أو إسلامي نوافق عليه نكون قد أجرينا إتفاق مسبق مع أحد الدول الكبرى مثل روسيا والصين على إعتراضه ونقضه بحق النقض الفيتو وإما أن نوافق عليه بالإجماع ويبقى فقط مجرد حبر على ورق غير قابل للتنفيذ كما هو حال الكثير من القرارات المتعلقة بقضايا الشرق الأوسط والصراع العربي الإسرائيلي!

الصحفي: بخصوص الحروب الطائفية المشتعلة الآن في بعض البلدان العربية يبدو الموقف الأمريكي غير واضحا! لماذا؟!

الوزير: موقفنا واضح نحن ندعم الشيعة في حربهم على العرب السنة في كل من العراق وسوريا ولبنان واليمن!

الصحفي: ولكن الموقف الرسمي للولايات المتحدة يدعم الدول العربية السنية!!!

الوزير: نعم هذا في الظاهر سياسيا ولكننا على الواقع عسكريا ندعم الشيعة! مع أننا لانريد أن تحسم هذه الحروب سريعا لصالحهم وتنتهي المعارك ويتوقف الصراع، فنحن نريد أن تستمر الحروب طويلة الأمد حتى تكلف العرب والمسلمين الكثير من الخسائر البشرية والمادية، وفي نفس الوقت نستفيد منها مليارات الدولارات التي نكسبها من خلال تجارة السلاح أولا! وابتزاز دول المنطقة الغنية بالنفط مقابل حماية أمنها القومي ثانيا! ومن خلال تلقي الدعم والمعونات والمساعدات الإنسانية التي نستلمها من الدول الداعمة عبر المنظمات الإغاثية التابعة لنا ثالثا! وغير ذلك مكاسب كثيرة جدا !!!

الصحفي: وماذا بعد هذه الحروب؟ ما هو الهدف الذي تريدون الوصول إليه؟

الوزير: نحن الآن نقوم بعمليات قص الأجنحة وهدم الحصون حتى نصل إلى القلب الذي هو هدفنا الأول!

الصحفي: أي قلب تعني؟!

الوزير: قلب المسلمين النابض وقبلتهم المقدسة المملكة العربية السعودية هي هدفنا الأول من كل هذه الحروب!

الصحفي: وماذا تعني بعمليات قص الأجنحة وهدم الحصون؟

الوزير: الأحزاب والتيارات الإسلامية السنية في المنطقة هي أجنحة المملكة العربية السعودية والتي نعمل على قصقصتها والدول العربية السنية المحيطة بالمملكة هي الحصون التي نقوم بهدمها!

الصحفي: وهل نجحتم في هذه العمليات؟

الوزير: نعم استطعنا أن نجعل الدول العربية وفي مقدمتها السعودية ودول الخليج تشاركنا في محاربة التيارات الإسلامية السنية بذريعة محاربة الإرهاب فقمنا بإدراج الكثير من الجماعات السنية على لائحة الإرهاب وقمنا بتجميد أرصدتها وحظر مؤسساتها وجمعياتها وإيقاف نشاطها ومحاربتها سياسيا وأقتصاديا وعسكريا في الوقت الذي نقوم فيه بدعم التيار الشيعي سياسيا وأقتصاديا وعسكريا وفتحنا المجال للمؤسسات والجمعيات الشيعية في كل أنحا العالم لزيادة نشاطها وقمنا بدعم ورعاية وحماية الأقليات الشيعية المعارضة للأنظمة العربية السنية، ومن خلال ذلك كله استطعنا أن نجعل الدول العربية تحارب نفسها بنفسها وتخرب ديارها بأيديها! حيث أصبحت الآن في حرب ومواجهة مع محورين وتيارين متضادين وكان بإمكانها الإستفادة من التيار السني في الدفاع عنها ومواجهة خطر التمدد الشيعي الفارسي على أراضيها!

الصحفي: اذا كان الواقع كما تقول! فلماذا لا تخوضون حربا مباشرة مع الشيعة على الدول العربية السنية؟

الوزير: قلت لك أن السعودية ودول الخليج تمثل أكبر مصدر للطاقة في العالم والسعودية أيضا هي قبلة المسلمين المقدسة التي لايمكن أن يسمحوا بأي أعتداء عليها، وفي حالة تعرضها لأي عدوان خارجي ستعمل على إيقاف النفط وسيثور لها المسلمون في كل أنحا العالم وعندها ستكون هناك حرب عالمية كبرى سينهار فيها الإقتصاد العالمي ونكون نحن الخاسر الأول فيها!

الصحفي: وكيف ستصلون إليها إذن؟

الوزير: نسعى جاهدين مع حلفائنا الشيعة لإسقاط المملكة العربية السعودية وتقسيمها بعد إسقاط نظام الحكم فيها! فنعمل الآن  على إيجاد إحتقان طائفي وإقامة ثورة شعبية شيعية داخل المملكة تدعو إلى إسقاط نظام الحكم وتقسيم المملكة وإنفصال الشيعة في المنطقة الشرقية والمنطقة الجنوبية للمملكة حتى تسيطر الأقليات الشيعية على المناطق الغنية بالنفط!

الصحفي: ومتى تتوقعون حصول هذا؟

الوزير: لا أحد يستطيع التكهن والتنبؤ بحصول هذا في وقت معين فالزمن ملئٌ بالمفاجأت! ولكن نحن نسير على خطط ثابتة قد وضعناها ورسمناها منذ عقود من الزمن ونجحنا في الكثير منها وأعتقد أننا الآن قد حققنا ٨٠٪ منها ولم يتبقى معنا إلا القليل!!!

الصحفي: سعادة الوزير شكرا لك .

الوزير: شكرا شكرا .

منقـــووووووووول .

للن.شر والتعميم على أوسع نطاق إلى جميع الأصدقاء وفي كل المجموعات حتى يعلم العرب والمسلمون الوجه القبيح لأمريكا وإيران .