ترامب اختيار ماسوني مدروس..

* الماسونية العالمية تحرك مركز ثقل العالم من كتلة دولية الى اخرى  من اجل دوام مصالحها.

اعزائي القرّاء..

هل هناك مخطط تآمري بتسليم مصير اكبر دولة الى شخص مشكوك في صحته النفسية ؟

سؤال بدأ يثار في المجتمع الامريكي ، ولكن ماهي الدوافع وراء  تسليم أمور اكبر دولة بالعالم  لمثل هذه الشخصية ؟

وماهي الاستفادة من ذلك؟

حل اللغز  بدأ يظهر تدريجياً ، فترامب هذا الرجل المحير بالسياسة والعلاقات الاجتماعية بدأ يخضع  لدراسة نفسية من قبل اخصائيين  ، حيث أكد الطبيب النفسي والأستاذ في جامعة "جونز هوبكنز" جون د. جارتنر أن ترامب مختل نفسيا، ومتقلب المزاج لأقصى درجة، ولا يصلح لأن يكون رئيسا لأمريكا".

وشخص جانتر حالة ترامب بالنرجسية الشديدة.

وبحسب الصحيفة فإن الأطباء وعلماء النفس أنشأوا مجموعة تركز عملها على كشف مدى خطورة ترامب بصفته مريض نفسي، وأكدوا أن وطنيتهم وحبهم لأمريكا هي الدافع الرئيسي وراء عملهم.

وتقول المعالجة النفسية جان فيتزباتريك إن البرامج الحوارية التي ظهر بها ترامب، جعلها تعلم أنه يفتقر إلى الخبرة، وأنه شخص يتظاهر فقط بأنه يعرف الأشياء.

وأجمعت فيتزباتريك وغيرها من المحللين النفسيين على أن معيار ترامب في اختيار الأشخاص المحيطين به، هو ألا يحطمون نرجسيته، وأي شخص يفعل ذلك يهينه ويسخر منه، ويبرر ذلك غضبه العارم من الصحفيين، واعتباره كل الأخطاء المسيئة له بأنها أخبار كاذبة، ومضللة. 

ولكن اذا كان هذا هو حاله وهو معروف حتى لدى المقربين منه بالحزب الجمهوري ورجال الاعمال ، فكيف تم تزكيته وكيف كان نجاحة المثير للشكوك؟.

ارى ان ذلك يخضع لعدة اسباب منها ان القوة المتنفذة والمسيطرة على سياسة الولايات المتحدة  الامريكية  وهي جماعات لوبية ماسونية  قوية منها ما يعمل بالعلن  ومنها من يتخذ السرية منهجاً له  لتحريك اللوبي  الاول من اجل تحقيق أهداف معينة وأهمها نجاحها في التحكم بالعالم عن طريق شخصية لها هذه الكاريزما المهزوزة. وكما هو معروف من ان احد أهداف الماسونية هو اخضاع العالم لها عبر عدة طرق منها افساد الاخلاق  بصورة كاملة واختيار قيادات للعالم يمكن التحكم بها بسهولة.

وفعلاً هذا ما يحصل اليوم .فقرار نقل السفارة الامريكية الى القدس لم يكن بمقدور رئيس اخر ان يتخذه لو كان  في البيت الابيض رئيس اكثر عقلانية من ترامب.

فحقق ترامب لهذه الجماعات  الصهيونية ما تصبو اليه  بعد انتظار  دام اكثر من نصف قرن خلال العام الاول من ولايته . كما ان هناك خطوات اخرى اتخذها هذا الرئيس اضرت حتى بحلفائه الأوروبيين وغير الاوروبيين ، وهذا باعتقادي مطلب صهيوني اخر ، حيث بدأت هذه المنظمات السرية بتحويل مركز الثقل الجديد باتجاه روسيا بعد ان ضخت فيها أموالاً ضخمة عن طريق شخصيات مالية صهيونية متنفذه فجعلت القيادة الروسية  اسيرة لها، حيث عرف عن هذه المنظمات السرية عدم  اعتمادها على كتلة عالمية واحدة ، وكمثال على ذلك اعتبرت هذه اللوبيات في أوائل القرن الماضي الداعم الرئيسي للحركة الشيوعية في روسيا والعالم . هذه النقلة النوعية لم تكن لتنجح لولا وجود رئيس امريكي مهزوز نفسياً وتحت  مطرقة محاسبته قانوناً بوجود شبهات على نجاحه بالانتخابات.

ترامب هذه الشخصية المهزوزة والمريضة نفسيا تم اختيارها بطريقة مدروسة للوصول لنتائج محققه لم يكن بالامكان الحصول عليها لو كان في البيت الابيض رئيس مقتدر  تم التدقيق بسلوكه وبعقليته وبطريقة تفكيره.

وسوم: العدد 787