من أمجاد مدينة الباب

أبكاني منظر إمام الحرم المكي يقبل يد ابن مدينة الباب لأن يده خطت كتاب الله ونشرته في العالم شرقا وغربا 

فاستحق بذلك أن تقبل يده لما أبدعت وخطت .

كنا نفتخر بعبارة بخط جميل للشيخ محمود نقشبندي كتبت في جامع الصديق ، والآن من حق كل من سكن مدينة الباب أن يفخر بالشيخ عثمان طه خطاط المصحف الشريف الذي ألبس تاج الفخار لكل أبناء بلدته 

فأينما تذهب في العالم تجد مصحفا يقول كتب بخط عثمان طه 

فمن عثمان طه ؟ 

خطاط مصاحف المدينة المنورة 

تولد ١٩٣٤ 

ابن مدينة الباب 

ابن الراعي ابن الصندي 

درس في الخسروية وتتلمذ على مشايخها 

أستاذه في الخط محمد علي المولوي وإبراهيم الرفاعي 

حصل على ليسانس الشريعة من جامعة دمشق وتعرف على خطاط بلاد الشام وأخذ منه الخط الفارسي 

عين خطاطا لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة 

كتب المصحف الشريف أكثر من عشر مرات بالرسم العثماني( ١٧ مرة ) 

وطبع منها ما يزيد على ٢٠٠ مليون نسخة وزعت على مختلف دول العالم 

اختار له والده اسم كاتب الوحي وجامع القرآن عثمان بن عفان فكان كاتب مصحفه  .

زرته في المدينة المنورة فوجدت فيه الأدب والظرف  والكرم والشهامة 

زرت ابن بلدنا الراعي في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلمست الاهتمام بابن بلده الباب 

ان مدينة الباب يحق لها أن يحمل عثمان طه على الأعناق ويقبل أطراف ثوبه  .

موطني الجلال والجمال والبهاء 

في رباك في رباك 

والحياة والنجاة والهناء والرجاء 

في هواك في هواك 

سالما منعما وغانما مكرما 

هل أراك في علاك 

تبلغ السماك تبلغ السماك  .

إن مدينة الباب مدينة العلماء أنجبت مثل مصطفى البابي الحلبي صاحب أكبر مكتبة في العالم وقد خلفه عبد القادر بكار ابن تادف فنقل مكتبته من أقيول في حلب إلى قلب القاهرة باسم مكتبة دار السلام 

حياه الله  .

أعود لعثمان طه ابن مدينة الراعي قرية الصندي الذي ألبس أمته مجدا لا يبلى 

رحم الله الشيخ محمود نقشبندي وحيا خلفه عثمان وأطال الله بعمره 

وأطلب من مجلس المدينة ومن الدكتور عدنان نجار أن يضعوا صورة عثمان طه على باب المنشية بضم الميم من فعل انتشى ينتشي والانتشاء يكون من عبق الزهر وعطر الورد 

هكذا كانت يوم أنشأها صفوح بك المؤيد العظم 

إذا كان إمام الحرم المكي السديس يقبل يد عثمان طه فاحرى بأبناء بلده أن يطلقوا اسمه على أكبر معهد علمي وعلى أعظم شارع في البلد 

يجب أن تبنى المعاهد وأن يسمى أكبر شارع في البلدة باسم عثمان طه كاتب كتاب ربنا جل جلاله 

نحن سمينا شارع الخراب وهو حارة آل واكي سميناه شارع زكي الأرثوذي؟ 

ومن هذا الارثوذي لا أدري !

لكن البندقية والجزمة تركنا نركع لولي الأمر إلا من رحم ربي  .

قلت لشاب قوي رح جاهد ! 

قال أحب أن أنام عند أمي ووجد مقتولا بعد أربعة أيام في البرية 

يا بلادي أنت عندي أفضل البلدان 

عاش أهلي في ظلالك وتغنوا بجمالك 

وأنا اليوم أفعل ذلك .. يا بلادي  .

يابلادا في جبين المشرق 

مثل بدر في السماء 

كم لها من نور مجد قد أضاء الأمما .

هل تعلم أن الشيخ الأزهري أمّ أباءنا وأجدادنا لنصف قرن ؟ 

من هو ؟ 

إنه محمد أبو الفتوح رحمه الله .

ورثنا المجد عن أباء صدق 

أسانا في ديارهم الصنيعا 

إذا الحسب الرفيع تواكلته 

بناة السوء أوشك أن يضيعا  .

وفرجك يا قدير