نماذج للأنفَة والتحدّي: فَردية ، وقبَلية !

نموذج قبَلي : عمرو بن كلثوم التغلبي ، قتل الملك عمرو بن هند ، حين استثارت أمّه ، حفيظة والدة عمرو بن كلثوم ، وأصرّت على إهانتها! وقال الشاعر عمرو بن كلثوم، قصيدته المشهورة، التي يتغنّى فيها ، بفضائل قبيلته ، وعزّتها ، وأنفَتها ، وشجاعتها .. ومنها:

نموذج فردي/ قبلي :

يقول الشاعر الفارس ، عمرو بن مَعدي كَرِب الزُبَيدي :

نموذج فردي/ قبلي :

لمّا استقرّ الأمر لمعاوية ، دخل عليه ، يوماً ، الأحنف بن قيس ، فقال له معاوية : والله ، يا أحنف ، ما أذكر يوم صفّين ، إلاّ كانت حزازة ، في قلبي ، إلى يوم القيامة ! فقال له الأحنف: والله ، يامعاوية ، إنّ القلوب التي أبغضناك بها ، ماتزال في صدورنا ، وإنّ السيوف التي قاتلناك بها ، لفي أغمادها ، وإنْ تدنُ من الحرب فِتراً ، نَدنُ منها شبراً ، وإنْ تمشِ إليها ـ نهرول إليها ! ثمّ قام وخرج .

وكانت أخت معاوية ، من وراء حجاب ، تسمع كلامه ، فقالت : يا أمير المؤمنين ، مَن هذا الذي يتهدّد ويتوعّد ؟

قال : هذا الذي ، إذا غضب ، غضب لغضبه ، مئة ألف ،  من بني تميم ، لا يدرون فيمَ غضب !

وسوم: العدد 834