من الحروب الصليبية القديمة إلى الحروب الصليبية -الفارسية-الطائفية - الصهيونية الجديدة

اعزائي القراء 

بعد ان ضعفت الامة الاسلامية وتفرقت الى كيانات صغيرة ،حيث  كل كيان هزيل  استعان بالأعداء ضد اخوانه ، فوجدت الكنيسة في روما ان الفرصة قد حانت لقضم كل الكيانات واحداً تلو الاخر بحجة الدفاع عن بيت المقدس ،مستخدمين الفلاحين البسطاء لتحقيق غاياتهم فالبسوهم الصليب في صدورهم وامسكوهم السيوف والرماح في اياديهم وانطلقوا ضدنا في ثمان حملات متتالية استمرت حوالي ٣٠٠ عاماً قتلوا منا حوالي ٣ ملايين انسان .

الحملات فشلت بالنهاية لان الله قيض لنا قيادات مخلصة مؤمنة  قادت الامة الى التحرر . 

والمشكلة اننا لم نتخذ من هذه الحملات عبرة ولم نتخذ من تفككنا عبرة اخرى .

فاستمر انحدار الامة الى يومنا هذا مع لمحات قصيرة مضيئة .

الحروب الصليبية لم تنته عند الحملة الثامنة ،ولكنها استمرت بأشكال اخرى..  

الصليبيون الممثلون بكنيسة روما والذين قادوا الحملات الثمانية ضدنا  ليسوا وحدهم اليوم  فأحضروا  معهم كنيسة موسكو الاردودوكسية والتي كانت يومها على عداء مع الكاثولوكية فوحدوا صفوفهم ضدنا ثم احضروا معهم اعداء الامة التاريخيين اتباع الخمينيين والطائفيين  ووراءهم كالعادة الصهيونية العالمية ، وانطلقوا جميعاً لمحاصرتنا.

ومصيبتنا اعظم في حكامنا الذين تضافروا مع هذه الحملة الواسعة ووقفوا وراءها بالمال من اجل المحافظة على كراسي الحكم المهزوزة .

الحملة كبيرة فسوريا والعراق  وبلاد الشام ومصر والمغرب العربي والجزيرة العربية مستهدفة، 

باختصار شديد 

نحن مستهدفون من اقدامنا حتى قمة رأسنا.

والمؤامرة اتضحت. 

والشعوب العربية مازالت في غفلة .

والصحوة في العراق وسوريا لمقاومة الثعبان الطائفي  تحتاج لإخلاص اكثر واعتماد على النفس اكثر واستخدام  خبرتنا في صناعة سلاحنا و توحيد صفوفنا  بشكل أوثق وقيادة وطنية مخلصة .

اخواني 

ليس لنا بديل سوى الانتصار والتحرر  

فتحرر سوريا والعراق  سيقود لتحرير الامة .

تحياتي .

وسوم: العدد 842