فلسطين، كفا - وتراث ثقافي

من المحزن مشاهدة السياسيين من ترامب إلى إسرائيل كاتز إلى بوليسارنو إلى مودي وهم يتفلسفون في الأمم المتحدة بينما العالم يحترق والناس يموتون يوميًا في صراعات بدأهاأ هؤلاء السياسيون. عشرات الآلاف يقبعون في سجون السيسي الذي وضعته الحكومة الصهيونية في موقعه . وتواصل طبقة الكمبرادور في مصر والحجاز وفلسطين خدمة الصهيونية إما عن غباء أو عن خيانة. يبدو أن بعض "القادة" مثل محمود عباس عالقون في تكرار نفس الخطب إعادة كلام متعب لعقود من الزمن مل منه العالم (والدليل شبه فراغ القاعة عند الخطاب الذي لا يزال اعلام النظام يصفه سنويا بالتاريخي).

لا يقدم هؤلاء القادة شيئًا جديدًا أو مبتكرًا لأنهم فقدو الإتصال بعامة الشعب وحافظوا على نخبة من أشخاص متملقين حولهم يعكسون تفكيرهم الأناني المغلق. سواء كانوا نتنياهو أو السيسي أو عباس أو محمد بن سلمان أو ترامب ، فإنهم لم ولن يدركواأهمية التغييرات الحخاصلة (سوء في اليمن أو هجوم الأرامكو أو شعور الشعوب المتغير. مثل عائلة سعود في تبرير فشلها في إخضاع اليمن وحقيقة أنها أنفقت المليارات على أسلحة عديمة الفائدة من الولايات المتحدة. بالمناسبة لست متأكدًا إذا كانت هذه الأسلحة تُباع عن عمد ناقصة لاحتياط حال تم إسقاطها في أيدي ثورية مناهضة للإمبريالية  (مثل ما حصل مع أسلحة شاه إيران صديق الصهيونية)

في المحاضرات التي ألقيها كل يوم تقريبًا لجمهور مختلف أخبر الناس أن السياسيين لا يتصرفون بالضمير ؛ يضعون إصبعهم في الهواء لمعرفة الطريقة التي تهب بها الرياح. نحن الشعب بحاجة إلى تقديم الإعصار لحملهم على تغيير اتجاهاتهم الحمقاء. الآن ما يكفي من الناس يحشدون ويقاومون و بالفعل المد يتحول. ،. نحن الأشخاص الذين يجب أن ننهض ونقاوم  واحتج الملايين في الأسبوع الماضي لكننا بحاجة إلى المزيد ونحتاج إلى تحدي هيمنة السياسيين و وسائل الإعلام المصهينة. كما هو واضح للهياكل السياسية القائمة وصلت إلى طريق مسدود وحان الأوان لثورة عالمية. في فلسطين يجب ضخ دم جديد للجسد السياسي المتححجر أو انهائه كليا وبدء شيء جديد.

فلسطينيو ال 48 والشتات قالو وبسوط واحد كفا من هذه المهزلة وما يتطلب هو التخلي عن المناصب الوهمية وإنهء أوسلو ومحاسبة المنتفعين من استمرار الوضع الحالي

الشعب يريد قيادات جديدة ليست محسوبية . اقترح العديد لجنة مستقلة غير فصائلية تطبق الإتفاقات وأولها إعاده هيكطلة منظمة التحرير لتكون شاملو وليس انفرادية القرار. المسألة مصيرية لكل الشعب ونحن 13 مليون ولسنا ملزمين بمن أضاعوا قضيتنا ل 27 عام من الفشل

وسوم: العدد 844