منعطف عاش الشعب، الصرخة البديلة لا بد لشرع الله أن يعلو

clip_image002_404a6.jpg

عاش الشعب

في منعطف لاحب تمر به بلادنا بما يكتنفه من هزيج مريج من الصخب الإعلامي..   هي تداعيات اطلاق اغنية سياسية  بعنوان {{ عاش الشعب}}    تحمل بين      مفرداتها  خطابا  شعبويا   يردده كثير من المنسحقين   تحت وطأة القهر   أو المسحوقين حكرة  في بلاد  الحكرة ..1

   لاتزال  بلادنا وهي تغوص في  أتون  هذا  الصخب الذي  استتبع  انطلاق  شعار عاش الشعب وتوّج  بأغنية  الراب  التي يقال انها تجاوزت الخطوط الحمراء والخضراء والصفراء الفاقع لونها...  فقد  خرجت بخطابها الشعبوي  المنبثق من  خط  الانسحاق تحت  القهر والحكرة والتهميش.. على وقع أزمات كثيرة   لم يزل فيها الفساد  والاستبداد  مهيمين....  بينما المنسحقون  يفرون من الوطن  عبر   قنطرة الموت   وزوارقه..

 لخصتها الاغنية الشهيرة   بما اسمته {{  الهربة }}

  أو الفرار الكبير

  هذا الشعار الذي أصبح  ذا بريق لامع لدى قطاعات من المطحونين أو من أحسوا بالانسحاق والطحن على وزن كلمة {{  طحن أمو}}  الشهيرة 2

  انه شعار   إختزل في أغنية الراب التي  هي  في الحقيقة تجميع لمفردات يرددها قطاع كبير من الشعب خاصة  من يصنّف داخل دائرة {{  عاش  اللي درويش}}

  الأغنية   لم تأتي بجديد  فهذا الخطاب    يتردد  على لسان الشعب المنهوك  لكنه  وجد  من   يحّولها  من طي الكتمان  وزاويا المكان الى   إعلان  يتحول رويدا رويدا لصرخة

  والصرخة   غايتها البلاغ

  انقسم الشارع المغربي  بين مؤيد  ومعارض  لمضامين {عاش الشعب}

  وتحوّل  الشعار مع هالة من التذمر المكتوم وسط انباء عن اعتقال احد  افراد المجموعة..  تحّول لأيقونة  تنتشر   في شبكات التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم

هل هي بداية وعي  ويقظة ضمير

ام صيحة   تندثر   مع الزمن   كصيحة الوادي

مامدى  دقة  وسداد  الشعار عاش الشعب مع ما يحمله من حمولات لاتخفى على عين مراقب...

  أسئلة كثرى نحاول ان ننكش عن اجاباتها في   هذه الوقفات

عاش اللي درويش

في العقل الجمعي للمغاربة  الدرويش  هو الشخص الفقير المسالم البسيط  المطحون   المركون   المغبون المطعون المنحور  على نطع الإهمال والتهميش والقفر والقهر....  وسط  طوفان هاذر من الفساد  والاستبداد 

  من شدة طحنه  أصبحت لديه قابلية   الطحن والسحق والانسحاق

اما الدرويش

   في اللفظة     صوفية  واهل التصوف يعرفون الدرويش

{الدَّرْوِيشُ هو: الزاهد أو الفقير أو الصوفي أو المسكين أو الجوَّال أو المتسوِّل أو النَّاسك. بهذا تقولُ أغلب المعاجمُ في شرح معنى الكلمة في اللغة3، وتردُّ أصلها إلى اللسان الفارسي. ويعرفها الناس في كثيرٍ من البلاد بهذا المعنى، ففي الحضر والبادية وفي الحجاز ومصر والسودان والشام وإيران وتركيا لا تخرج الكلمة عن هذه المعاني، ويغلبُ ارتباطها بالفقر4}

  لاشك  ان  بين المدلول العامّي للدرويش والمدلول الصوفي   فرق هائل جدا

دعنا ننكش في  لفظة الدرويش في المفهوم العامي

الدرويش هو المواطن الذي  يصبح  شعاره رويدا رويدا  {{   متدير خير ما يطرا باس}} 5 و{{  المخزن يدو طويلة ..}}  {{  ما تدير  ما تخاف}}

  لهذا يكمن ويمشي جنب الحائط  مخافة ان يسقط  عليه أو ان ينهد  فوق رأسه ويهوي به في مكان سحيق......

النحت عن مفردة  تحرر الدرويش من اغلال  الدروشة   والكمون  هو ما يجعل من مسمى الدرويش    عنوان  الكمون  والقابلية للاحتواء حتى بعد  يقظة عابرة

إنها  مهمة شاقة   جدا  6

حرقة الأسئلة

  هل يكمن بين جوانح الدرويش   إرادة التحرر  من العبودية

  التحرر  من القهر ؟؟

  إذن هذا ليس  هو الدرويش بل   هي من صفات المتحرر من الدروشة

  عندما يتمكن الدرويش بالمفهوم العامي من  الخروج  من شرنقة الدروشة

  والخروج من دائرة   الحكرة  الى إحداث القطيعة  معها ومع الكمون  والدروشة  التي هي في مفهومنا العامي المغربي المسكنة  والصبر على المّر مهما كان المر مرّا

  بحجة انه ليس  بالإمكان  أفضل مما كان...

حينها نكون امام انسان جديد....

  الواقع  المأزوم الذي  نعيشه ونتعايش معه ينبؤنا بأنّنا   لازلنا   في عمق  عالم الدراويش

  ثم دعني اتتبع  هذا اللفظ بمفهومه  المغربي وبخصوصيته المغربية

  {هل هذا الدرويش هو الذي   سيحيا   حرا  وهو يعيش ويتعايش مع دروشته}}؟؟

  ليتحرر الدرويش يا سادة  لا بد له من وعي

  وعي هائل جدا

  وعي بالحرية  وانها   كالهواء

 وعي بإرادة التغيير  بإرادة اطلاق الصرخة تلو الصرخة  لإظهار الاحساس بالوجع

 إن  اطلاق الصرخة  بعد  حرقة ووجع  وقهر وحكرة  وكمون دونما وعي  هائل سيحولها الى   مشروع صرخة مكتومة لأنها ستكتم   بأبسط الأسباب  ذلك  أن مبررات اسكاتها وقابليتها للاسكات هائلة جدا

سيظل الدرويش  الذي نريد  له ان يحيا

درويشا.. ما لم يتحرر  من  اسم الدرويش  اولا

   اهم أسباب  ان  لا نحيا   كراما

 هي أننا نوصّف حالة التحرر  توصيفا سيئا عبوديا غير تحرري

  لأن  مفردة الدرويش تحمل كمّا هائلا من القابلية للانسحاق

لما ذا عاش الشعب

 من زمن سحيق ونحن نعيش داخل   دائرة   يحيا  الزعيم 

  ونحن في زمن قوارب الموت  والقهر  والسجون  والتعذيب   والجهل والكراهية  وتغّول أدوات   السلطة بداية من   شيخ  ومقدم الحومة  الى ما شاء لمخيالك ان يتخيله...  من  اسماء الكبار..

 وحتى نتحرر من  مربع يحيا  الزعيم

  لنطلق  صرخة   يحيا الشعب

  لابد  لنا من وعي  هائل  يحدث  النقلة الهائلة  ما بين العبودية والتحرر

  الدرويش  لن يحيا  الا تحت ظلال العبودية

  ان خرج  من عبودية سيسعى لعبودية  بديلة

  الفرق بين الحالتين   انها في الحالة الأولى عبودية بالقهر اما في الحالة البديلة فعبودية تطوعية..  تماما مثل القيود التي لاترى  هي قيود  اشد مقتا من كل القيود

 لهذا لابد للوعي  ان  يرسخ

  ان نخرج الشعب من عبودية الاستبداد  الى عبودية رب العالمين

لا بد ان نستعين بمفردات  الجيل  الفريد

درس  ربعي بن عامر   مرة أخرى

يقول الشيخ محمد قطب رحمه الله في كتابه كيف ندعو الناس

{إن سلفنا الصالح رضوان الله عليهم كانوا شديدي الاعتزاز بدينهم فلم تخدعهم المظاهر الجوفاء، ولا القوى والاعتبارات التي تتعبد الناس في الجاهلية}}

وأصدق مثال على ذلك قصة ربعي بن عامر رضي الله عنه حين قابل رستم، فقد كان الفرس مدججين بالسلاح وعليهم التيجان والثياب المنسوجة بالذهب، ووضعوا البسط والنمارق في مجلس رستم وله سرير من الذهب، فأقبل ربعي يسير على فرس له زباء قصيرة، معه سيف غمده لفافة ثوب خلق، ورمح وجحفة  وقوس فلما انتهى إلى أدنى البسط قيل له انزل فحملها على البساط فلما استوت عليه نزل عنها وربطها بوسادتين فشقهما ثم أدخل الحبل فيهما، فلم يستطيعوا أن ينهوه ثم قالوا له: ضع سلاحك، فقال: إني لم آتكم فأضع سلاحي بأمركم أنتم دعوتموني، فإن أبيتم أن آتيكم كما أريد رجعت، فأخبروا رستم فأذن له وقال: هل هو إلا رجل واحد! فأقبل ربعي يتوكأ على رمحه وزجه نصل يقارب الخطو، ويزج النمارق والبسط، فما ترك لهم نمرقة ولا بساطاً إلا أفسده وتركه منهتكاً مخرقاً، فلما دنا من رستم تعلق به الحرس، وجلس على الأرض وركز رمحه بالبسط، فقالوا: ما حملك على هذا؟ قال: إنا لا نستحب القعود على زينتكم هذه! فكلمه فقال: ما جاء بكم؟ قال: الله ابتعثنا والله جاء بنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام فأرسلنا بدينه إلى خلقه لندعوهم إليه، فمن قبل منا ذلك قبلنا ذلك منه ورجعنا عنه، وتركناه وأرضه يليها دوننا، ومن أبىقاتلناه أبداً، حتى نفضي إلى موعود الله، قال: وما موعود الله؟ قال: الجنة لمن مات على قتال من أبى، والظفر لمن بقي. فقال رستم: قد سمعت مقالتكم فهل لكم أن تؤخروا هذا الأمر حتى ننظر فيه وتنظروا؟ قال: نعم. كم أحب إليكم، أيوماً أو يومين؟ قال: لا بل حتى نكاتب أهل رأينا ورؤساء قومنا، وأراد مقاربته ومدافعته فقال: إن مما سن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمل به أئمتنا ألا نمكن الأعداء من آذاننا، ولا نؤجلهم عند اللقاء أكثر من ثلاث، فنحن مترددون عنكم ثلاثاً فانظر في أمرك وأمرهم، واختر واحدة من ثلاث بعد الأجل، اختر الإسلام وندعك وأرضك، أو الجزاء فنقبل ونكف عنك. وإن كنت عن نصرنا غنياً تركناك منه، وإن كنت إليه محتاجاً منعناك أو المنابذة في اليوم الرابع، ولسنا نبدؤك فيما بيننا وبين اليوم الرابع إلا أن تبدأنا، وأنا كفيل لك بذلك على أصحابي وعلى جميع من ترى، قال: أسيدهم أنت؟ قال: لا ولكن المسلمين كالجسد بعضهم من بعض، يجير أدناهم على أعلاهم}.

عندما نفهم كيف تم اخراج هؤلاء من   عمق الجاهلية الأولى   ندرك المهمة الشاقة التي تنتظرنا لاخراج الدرويش من   ملابسه التي يسكنها

  انه بداية وعي   وبداية تحرر

  عندما نقدم للامة وعيا بحجم تحرير الدرويش  ليكون انسانا جديدا

  مثلما اخرج الإسلام من  أبناء الجاهلية   فرسان التوحيد

ودوا لو تدهن فيدهنون

  قلت لمحاوري  بعد  ان  شرحت له وجهة نظري  في   ما يجري ويدور من حولنا  أنّه

  لابد  لنا من صرخة بديلة   بدل ان نطلق  شعار عاش الشعب  

  لم لاتكون لنا الجرأة الكافية لنقول   ليعلو الشرع

  أن نطلق صرخة غايتها البلاغ  نريد  الشرع   أن يعلو

  يعلو  فيزهر فينا  بحدائق ذات بهجة بالعدل والكرامة والحرية والعبودية لله تعالى   يكون فيها الحاكم  راعيا وهو مسؤول عن رعيته  يخشى ان يسأل عن    { عقال شاة تضيع في مفازات الأرض}}  كي  لايسأل عنها  يوم القيامة

    يعلو   ليزهر اقتصادنا     وتعف نساؤنا    ورجالنا

  يعلو ليكون لنا   تعليم    بحجم أمة اقرا

  وصناعة    تليق بمن نزلت فيهم  سورة الحديد

  يعلو ليكون   لنا  قوة   بحجم تحدي {{  واعدوا لهم ما استطعتهم  من قوة }}

  يعلو  فلا يتقهقر مسؤول   في بلادنا امام علج    حتى لو برر تقهقره  بانه   احترام لأن لنا  في   ديننا  رسالة   عزة  في درس ربعي ورسائل النبي لعظماء وملوك العالم في زمن  كانت لهؤلاء الملوك الغلبة والصولة

  يعلو ليتحرر الانسان    لأنه عبد للديان

يعلو  لنعيش الأمن الذي يليق   بالمبعوث فينا رحمة للعالمين الذي غضب لقّبرة7 وهو طائر افزعوه  عن عشه  ففزع له  ليبلغه مأمنه  ...

  يعلو فلا يكون  بيننا استدباد  ولافساد

  ينكمش الفساد  عندما تتلى    فينا  {{  والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا نكالا  من الله}}

  يعلو   فلانكون في ذيل الأمم  بل  تكون لنا الكلمة  والسيادة والاقدام الغليظة جدا

  قال محاوري  {{ اذن انت تروم ان  يجتمع علينا الأبيض والأسود  والفرنسي مع البريطاني   فنباد..}} {{ اللهم    كما نحن   احسن}}

هذه الكلمة هي الترجمة العامية لرديفتها {{  نحن احسن من سوريا}}

 قلت وكذلك قال ربك{{  ودوا لوتدهن فيدهنون}}

اذن لن نتحرر  ...  حتى نحرر انفسنا

الفرق بين   عاش ويعلو

  هو الفرق بين صاحب مبدأ حر   لا يلين  مهما كانت التحديات

  وبين  صاجب   شعار طارئ       كبريق سرعان ما يزول 

    صاحب المبدأ الحر   غير قابل للبيع ولا الشراء ولا المفاوضة ولا المساومة ولا الاحتواء والإشتمال....

  وصاحب البريق الزائل   والمبدأ المزيف   سرعان ما يبيع

  شتان ما بين من ثار ليأكل الخبز  ويأكل الناس الخبز  وبين من يثور ليعلو الشرع ويعبّد الناس لرب العالمين......

  وسرعان ما انكشف الغطاء عن الزيف في الشعار بخروج  ولد  الكرية  وصاحبه بالجنب  اذ  أكدا انهما لم يسبا او يقدحا في احدا      في اغنيتهما و  انهما    لم يرفعا السقف   في التحدي لأعلاه...

  كأنما الشعب   مستحمر وكأنما    الكلمات تحتاج لمن يشرحها ....

  انها سهلة وواضحة جدا وضوح الشمس في رابعة النهار ولكن مهر الصدق غال جدا

  من يتحدى     حتى {{  بالقرطاس }}  وهو السلاح...  ثم ينكمش من أول هبة     صاحب   بريق   زائل...   نريد  ان لاننخدع أمام العناوين ...

  ان الرسالة الخالدة   هي حرية على مسلك ربعي بن عامر   من خلاله  ينبثق الانسان الجديد بولادة جديدة ...... لابديل عن   دين محمد صلى الله عليه وسلم

وقفة مع الجيل الأول  والولادة الأولى

يقول الشيخ محمد قطب في كتابه  الولاء والبراء 8

  عن الولادة الجديدة والإنسان الجديد

    لايمكن ن نحرر الانسان ليظل عبدا لكسرة خبز او مطالب اجتماعية تزول وينقلب عليها انما الولادة ولادة الانسان على منهج  فريد

{إذا نظرنا إلى القاعدة الصلبة كما رباها رسول الله صلى الله عليه وسلم، نعود فنسأل، لأي هدف كان الرسول الأعظم عليه صلوات الله وسلامه يبذل ذلك الجهد الضخم الذي بذله خلال ثلاثة عشر عاما في مكة ثم عشر سنوات في المدينة، لإخراج هذه النماذج الفذة من البشر؟ ألمجرد أن يوجد جماعة مؤمنة تؤمن بالله واليوم الآخر، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتقوم بعبادة الله؟‍ بعض هذا الجهد الضخم كان يحقق هذا الهدف في عالم الواقع، وهو في ذاته هدف نبيل يستحق أن يبذل فيه الجهد، ولكن الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم كان كما أشرنا من قبل يهدف إلى ما هو أكبر من ذلك وأجل. لم تكن مهمة هذه الجماعة مجرد القيام بعبادة الله على النسق الذي قامت به الجماعات المؤمنة من قبل، إنما كانت مهمتها نشر التوحيد في الأرض، وإخراج الناس على مستوى البشرية كلها، من عبادة العباد إلى عبادة الله، كما عبر ربعي بن عامر رضي الله عنه في مواجهة رستم قائد الفرس، وأحد كبار الطواغيت في ذلك الزمان. ومثل هذه الجماعة يحتاج إلى إعداد خاص، لا كمجرد إيجاد جماعة من الناس تؤمن بالله واليوم الآخر وتعبد الله}

  لابد  للشرع ان يعلو   ليتحرر{{ اللي درويش  }}  حتى يعيش  سيدا

  تحت ظلال العبودية لله رب العالمين.

مراجع

  1  الحكرة   هي القهر   الكلمة عامية

 2مواطن مغربي   مات في الحسيمة وقصته مشهورة بكلمة طحن   امه

 3 فِي مَعْنَى الدَّرْوِيشُ  مقالة لخالد محمد عبده

4  نفس المرجع مقالة خالد محمد عبده

5  امثلة عامية مغربية ومعظم الدول العربية تغص بأمثلة   تشابهها

6  راجع   مقالة لنا   انسان جديد الغرباء للإعلام 2014

ديث يرويه ابن مسعود رضي الله عنه قال:“7صحيح الجامع  كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حُمّره (أي طائر) معها فرخان.. فأخذنا فرخيها فجاءت الحُمّرة تعُرّش.. فجاء النبي صلي الله عليه وسلم فقال “من فجع هذه بولدها؟؟ ردوا ولدها إليه

8    هو فصل من كتابه الضخم واقعنا المعاصر نشر في كتاب بهذا العنوان{  الولاء والبراء}

وسوم: العدد 851