بَدائلُ العقل والحكمة .. وبدائل الغباء والحماقة !

من بدائل القرآن الكريم ( بديلُ العذاب الأليم ) :

(ياأيّها الذين آمنوا هل أدلّكم على تجارة تُنجيكم من عذاب أليم *  تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون * يغفر لكم ذنوبَكم ويُدخلكم جنّات تجري من تحتها الأنهارومساكنَ طيّبة في جنّات  عدن ذلك الفوزُ العظيم * وأُخرى تحبّونها نصرٌ من الله وفتحٌ قريب وبشّر المؤمنين).

من بدائل العقلاء :

قال الشاعر، عن حديثه مع نفسه :

أقول لها ، وقد جَشَأتْ وجاشَتْ    مَكانكِ ؛ تُحمَديْ ، أو تستريحي !

وقال شاعرآخر: إذا لمْ يكن إلاّ الأسنّة مَركباً    فلا رأيَ ، للمضطرّ، إلاّ ركوبُها

وقال شاعر آخر:

وقال أُصَيحابيْ : الفرارُ أو الرَدى     فقلتُ : هما أمران ، أحلاهما مُرُّ

ولكنّني أمضي ، لِما لا يَعيبُني    وحَسبُكَ مِن أمرَين خيرُهما الأسْرُ

وقال شاعر آخر:غيرَ أنّ الفتى يُلاقي المَنايا    كالحاتٍ ، ولا يُلاقي الهَوانا

خالد بن الوليد ، سحب جيش المسلمين ، من معركة مؤتة ، حين رأى أن مصيره الهلاك ، في معركة غير متكافئة ! وكان هو الجيش ، الذي قهرَ المرتدّين ، وفتح قسماً كبيراً ، من العالم !

من بدائل الربيع العربي : لن نُفيض في الحديث ، عن بدائل الربيع العربي ؛ فهي معروفة كلها ، ومعروف ماجرى فيها ! إلاّ أننا سنشير، إلى بعضها، مجرّد إشارة!

بديلان عاقلان ، أو حكيمان ، في تونس والمغرب : نموذجان مميّزان ، ولكلّ منهما خصائصه، وتعبيراتُه عن : ذاته ،ومساراته وتفاعلاته.. بانتظار مالم يأت من مآلاته!

بدائل حمقاء ، أو غبيّة ، في : سورية واليمن وليبيا ! فهي نماذج مميّزة ، كذلك ، ولكلّ منها خصوصياته ، وتعبيراتُه عن : ذاته ومساراته وتفاعلاته .. بانتظار مالم يأت من مآلاته !

وسوم: العدد 870