قبائح الحركة الحوثية

جمعت الحركة الحوثية في فكرها وممارساتها المساوئ كلها، حيث يرى المتأمل فيها أنها تحتوي على عناوين كافة القبائح، فهي:

– حركة (كهنوتية)، من ناحية أفكارها؛ لأنها تؤمن بخرافات تنسبها إلى السماء، وتتكئ على أساطير يمجها العقل ويرفضها الواقع.

– حركة (عنصرية)، من ناحية نظرتها لتنوع الناس؛ لأنها تؤمن بتميز سلالة قادتها عن سائر الناس وتعتقد بتفوقهم الجيني عليهم.

– حركة (إرهابية)، من ناحية تحقيق أهدافها؛ لأنها تتوسل بالعنف في سبيل تحقيق ما تصبو إليه من مآرب.

– حركة (عصبوية)، من ناحية علاقتها بالمجتمع الداخلي؛ لأنها تجترح كل ما تفعله أعتى العصابات من سلب للأموال وهتك للحرمات وسفك للدماء.

– حركة (تبعية) من ناحية علاقاتها الخارجية، حيث تتبع إيران وتدور في الفلك الشيعي، وتخدم الأجندة الغربية في محاربة الحركات الإسلامية بوعي أو بدون وعي، وفي تقديم صورة متخلفة عن الإسلام؛ ولذلك فإنها تحاول إخفاء ذلك كله بشعاراتها التي تذر الرماد في أعين عامة اليمنيين، مثل شعار الموت لأمريكا والموت لإسرائيل!

– حركة (براجماتية) من ناحية علاقتها بالأخلاق، حيث تدوس على كل خلق يمنعها من تحقيق أي هدف من أهدافها، مجسدةً مقولة “الغاية تبرر الوسيلة” في أوسخ صورها!

– حركة (ماضوية)، من ناحية علاقتها بالزمن؛ حيث تقتات من الماضي البغيض وتبذل كل جهد من أجل إعادة الناس إليه.

وسوم: العدد 882