قضايانا الأحد 20/9/2020م

أولا - الإئتلاف الوطني يقر وثيقة الخطاب الوطني ..

فهل تعتقدون أن الوطنية تعني شعبا بلا هوية ..بلا لون ولا طعم ولا رائحة؟! هل الوطنية هي تضييع الحقوق المنتهكين والمظلومين..؟!

ثانيا الجوع أشد فتكا ، وأكثر خطرا .. من كوفيد تسعة عشر .

وأكثر جوع العالم في بلاد العرب والمسلمين ..

دعا المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي " مليارديرات العالم " إلى مد يد المساعدة إلى 30 مليون إنسان حول العالم مهددون بالموت جوعا . مع 270 إنسان مهددون بسوء التغذية ...بخمسة مليارات فقط يموت الجوع في العالم ..

هلا نفكر في جائعي سورية ..

ثالثا - خفض التصعيد في المحرر السوري في خطر

ووزير الخارجية التركي العملية السياسية في سورية قد تنتهي . والوضع في خفض التصعيد يسير نحو التأزم !!

سؤالي لنا : وماذا أعددنا لذلك ؟!

رابعا - يزعمون أن الولايات المتحدة ستنسحب من سورية !!

الولايات المتحدة تنوي نقل مركبات قتالية مدرعة إلى سورية " ام تو إي تو ".

والقيادة الأمريكية الوسطى : لا نسعى إلى الصراع مع أي دولة في سورية. معركتهم فقط ضد الشعب السوري ..

خامسا - ومن القضايا التي تحتاج إلى تفهم وتعليق ..

إعلان هولندا رغبتها في إلزام بشار الأسد باتفاقية منع التعذيب ..ولو باللجوء إلى محكمة العدل الدولية .. نتفهم ونتكلم ..

سادسا - ذرائع داعشية مستمرة ..

أعلن مدير المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب كريستوفر ميلر : إن داعش يتمدد ..ويضرب .. ويحاول تحرير عناصره ..

اللهم إنا نعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما حملت ..ماذا ترون وراء العودة الأمريكية إلى الذرائع الداعشية ...!!

سابعا - بإشراف أمريكي ، ويا بخت من جمع رأسين في الحلال

الأطراف الكردية السورية تتوافق على مجلس مرجعية قانونية يتأسس من مجلس بأربعين عضوا ..

40% منهم لأحزاب الوحدة قسد وأخواتها ، مع هامش 10% يختارونهم من غيرهم ..

40% منهم للمجلس الوطني الكردي مع هامش 10% يختارونهم من غيرهم .

حدث له دلالات ...

و أخيرا - جئتكم من فرنسة العلمانية بنبأ يقين ..

صحيفة ميديا بارت الفرنسية تؤكد : أن وزارة الدفاع الفرنسية العلمانية تدعم منظمة مسيحية فرنسية تمول ميليشيات إرهابية أسدية في محردة السورية.

وكانت وزارة الدفاع الفرنسية قد منحت منظمة " أنقذوا مسيحيي الشرق " لقب " مؤسسة شريكة في الدفاع الوطني " في عام 2017

والثابت أن المنظمة المذكورة تلعب دورا مريبا في ريف حماة ، ومنطقة محردة والسقيلبية بشكل خاص ، المنطقة الذين تتواصل معهم قاعدة حميمم وتقول" لهم : من أجلكم نحن في سورية . " "منظمة أنقذوا مسيحيي الشرق : تمول بإشراف بشار الأسد ميليشيات ما يسمى " الدفاع الوطني "!!

وأخيرا ..

في يومك هذا لا تنس أخواتك الأسيرات وإخوانك الأسرى من كلمتك ..

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 895