وجوه المقابَحة !

في المثل الشعبي : فلان صار- أو جعل من نفسه - وجه مقابحة ! 

وجوه المقابحة شتى : 

بعضها : يدري أنه وحه مقابحة ، ويرضى بذلك !  

وبعضها : يزهو ويفخر، بأنه وجه مقابحة ! 

وبعضها : وجه مقابحة مجّاني ، أيْ : يخدم الآخرين بهذه المهمّة ! 

وبعضها: وجه مقابحة مأجور، يعمل بأجر، قد يكون قليلاً أو كثيراً،هيّناً أو خطيراً! 

وبعضها : له مصلحة ، حقيقية أو متوهّمة ، في أن يكون وجه مقابحة ! 

وأنواع المقابحة شتى ، وأساليبها كثيرة :  

بعضها : وجه مقابحة سياسي ، فهو ليس سياسياً ، ولا يفقه بالسياسة شيئاً ، إنما يوظفه الآخرون لهذه المهمّة ، فيخدمهم فترة من الزمن ، قد تطول أو تقصر.. وقد ينجح في مهمته أو يخفق .. وقد ينجح في بعضها ، ويخفق في بعضها الآخر! 

وبعضها : وجه مقابحة إعلامي ، مجّاني أو مأجور، يوظف لخدمة هدف ما ، للآخرين ، ثم تزول الحاجة إليه ، فيستغنى عنه ! وقد يحقق لنفسه مكاسب معيّنة في هذه المهمّة ، قد تكون مكاسب مادّية أو معنوية ! 

وبعضها : وجه مقابحة اجتماعي ، يختاره بعض الناس لهذه المهمّة ، لِما يرون فيه من مؤهّلات ! 

وبعضها : وجه مقابحة نفسي ، أيْ : لاقيمة له ، ويحبّ أن يجعل لنفسه قيمة ما ! وقد تنقلب القيمة المنشودة وبالا ًعليه ، أو على بعض أهله ! أو تصبح عاراً يعيّر به هو، أو بعض أهله ؛ حسب البيئات! 

وسوم: العدد 929