قواعد في كيفية التعامل مع أسيادنا الخلفاء الراشدين، وآل البيت، وأمّهات المؤمنين، والصحابة

 

  1. فضل أسيادنا آل البيت، رحمة الله ورضوان الله عليهم جميعا إلى يوم الدين.
  2. فضل أسيادنا الخلفاء الراشدين، وأمهات المؤمنين، والصحابة رحمة الله ورضوان الله عليهم جميعا إلى يوم الدين.
  3. تكمن الجريمة في حصر العظمة، والخصال العظيمة في واحد فقط دون غيره. وهذا ظلم وإجحاف في حقّ أسيادنا العظام.
  4. نقارن أسيادنا الخلفاء الراشدين، وأمهات المؤمنين، والصحابة، وآل البيت فيما بينهم حين يستدعي المقام.
  5. نقاط المقارنة كثيرة، وعديدة. وكلّها تدل على عظمة أسيادنا جميعا، ولا تنقص من قدر أحد منهم أبدا ومطلقا.
  6. كلّهم عدول، وأصحاب حقّ.
  7. أسيادنا الخلفاء، والصحابة، وآل البيت يقارنون فيما بينهم، ويشتركون فيما بينهم في صفات، ويتفوّق بعضهم على بعض في الصفات.
  8. لاعجب إن قال أحد أنّ سيّدنا علي بن أبي طالب يتفوّق على سيّدنا الصّدّيق في النقطة الفلانية، وقال في الوقت نفسه سيّدنا الصّدّيق يتفوّق على سيّدنا علي في النقطة الفلانية، ويشتركان في الخصال العظيمة الفلانية. وهذا من تقدير مكانة أسيادنا، ولا يمسّ من مقامهم شيئا.
  9. القائمة طويلة من أسيادنا العظام، ومن خصالهم العظيمة التي يشتركون فيها، ونقاط التفوّق لكل واحد منهم.
  10. سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم منح الوظائف والمهام لأسيادنا حسب ميزات كلّ واحد منهم، وفي الوقت نفسه لم يمنحهم بعض الوظائف والمهام ومنحها لغيرهم من أسيادنا لافتقارهم للميزات التي تتطلبها تلك الوظائف والمهن، ويملكها الآخرون.
  11. كلّ أسيادنا عظام، وكبار وسواء بالميزات التي يملكونها وأهلتهم لهذه الوظيفة أو تلك، وفي الوقت نفسه عظام للميزات التي لايملكونها في تقلّد وظائف ومهام أخرى، وتقلّدها غيرهم.
  12. أسيادنا آل البيت رضوان الله عليهم جميعا. ومكانتهم العالية الغالية مصونة محترمة وإلى يوم الدين، ونتقرّب إلى الله تعالى بحبنا لأسيادنا آل البيت رضوان الله عليهم جميعا.
  13. من حصر وجود أسيادنا الصحابة في عهد خليفة دون خليفة فقد ظلم، واحتكر الفضل.
  14. سيّدنا علي بن أبي طالب كان مستشارا لأسيادنا الصّدّيق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان. ومن عظمة الصّدّيق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان أنّهم كانوا يفضّلون سيّدنا علي بن أبي طالب في الرأي والمشورة.
  15. من عظمة سيّدنا علي بن أبي طالب أنّه كان مطيعا لخلفائه الصّدّيق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان ويأخذ بحكمهم، ولم ينازعهم يوما الخلافة والحكم، وينصح لهم كلّما دعت الضرورة، ويدافع عنهم، ولا يقبل أن يمسّ أسيادنا الصّدّيق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان بسوء القول والفعل.
  16. أسيادنا الخلفاء الراشدين، وأمّهات المؤمنين، وآل البيت، والصحابة عظماء، وكرام ينصح بعضهم بعضا، ويأخذ كلّهم ودون استثناء من كلّهم ودون استثناء. ولم تكن النصيحة في خليفة دون خليفة، فكلّهم ينصحون ويقبلون الرأي والمشورة والنصيحة. ومصطلح الصحابة الكرام يطلق على جميع أسيادنا الصحابة رحمة الله ورضوان الله عليهم جميعا.
  17. من سوء الأدب القول أّنّ الخليفة الراشد الفلاني أفضل من الخليفة الراشد الفلاني.
  18. لسنا بصدد البحث عن من من أسيادنا الخلفاء الراشدين أفضل؟ فإن طرح هذه الجريمة من سوء الأدب، وقلّة الأدب مع أسيادنا الخلفاء الراشدين الّصّدّيق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب رحمة الله ورضوان الله عليهم جميعا. والقاعدة في ذلك ماذكره صديقنا المصري محمد عبد العزيز "الراشدون الأربعة كلهم سواء في الفضل".
  19. سيّدنا رسول الله لى الله عليه وسلّم مدح أسيادنا الصحابة كلّ بما امتاز به عن غيره، ووزّع المهام والوظائف حسب الميزات التي امتاز بها عن غيره.
  20. كلّ أسيادنا الخلفاء الراشدين ودون استثاء -أقول دون استاء- مدحهم سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم، ولم يقل أحد أنّ الخليفة الفلاني أفضل الخلفاء. وكذا أسيادنا الصحابة، وأمهات المؤمنين ولم يقل أحد أنّ سيّدنا الصحابي الفلاني أفضل من أسيادنا، ولم يقل أحد أنّ سيّدتنا أمّنا الفلانية أفضل من أمهات المؤمنين.
  21. لكلّ واحد ميزات يمتاز بها عن غيره، وميزات يمتازون بها عنه.
  22. نقول امتاز الخليفة الفلاني، والصحابي الفلاني، وأم المؤمنين الفلانية بالميزات التّالية التي امتازوا بها وميّزتهم عن غيرهم، ونذكر مدح سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم لمزاياهم.
  23. من الجرم، والقبح، وسوء الأدب التنكّر لميزات أسيادنا الخلفاء الراشدين، وآل البيت، والصحابة، وأمهات المؤمنين والتي أقرّهم عليها سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم.
  24. كلّ أسيادنا الخلفاء لهم فضائل، وفضّلهم سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وكلّ أمّ من أمهات المؤمنين لها فضائل وفضّلهم سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وكلّ الصحابة لهم فضائل وفضّلهم سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم. ولا عجب إن امتاز أحدهم عن الآخر بفضائل عن غيره. والقاعدة التي يجب أن نتعامل بها هي كلّهم له فضائل، وأقرّهم سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم على الفضائل التي امتازوا بها.
  25. المذموم، والممقوت هو حصر الفضائل في واحد فقط دون غيرهم، وحرمان الآخرين من الفضائل التي أقرّها لهم سيّدنا رسول الله لى الله عليه وسلّم.
  26. امتاز سيّدنا علي بن أبي طالب بفضائل أقرّها سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم. وامتاز أسيادنا الصّدّيق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان بفضائل أقرّهم عليها سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم. وامتازت سيّداتنا أمّهات المؤمنين خديجة، وعائشة بنت الصّدّيق بفضائل أقرّهم عليهن سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم.
  27. نقرّ للجميع بالفضائل التي أقرّهم عليها سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم، مصداقا لقوله تعالى: "ولاتبخسوا الناس اشياءهم".
  28. ليست المشكلة في الذي يقرّ بالفضل لجميع الخلفاء الراشدين، وآل البيت، والصحابة، وأمّهات المؤمنين. إنّما المشكلة في الذي يخفي عمدا فضائل أسيادنا الصّدّيق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعائشة، وحفصة ويحصرها في سيّدنا علي بن أبي طالب، وسيّدتنا فاطمة الزهراء. والمشكلة في الذي يخفي عمدا فضائل أسيادنا علي بن أبي طالب، وسيّدتنا فاطمة الزهراء ويحصرها في أسيادنا الصّدّيق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعائشة، وحفصة رضوان الله عليه جميعا.
  29. تربيت -وما زلت- مذ كنت طفلا على حبّ أسيادنا آل البيت رضوان الله عليهم، وتربيت -وما زلت- على حبّ أسيادنا الخلفاء الراشدين، والصحابة، وأمّهات المؤمنين. ولم أتعلّم التفريق بين أسيادنا، ولا بغض وحقد أسيادنا جميعا، وما زلت أقرّ بالفضل للجميع ودون استثاء.
  30. نجنّب ألسنتنتا وحبرنا شتم وسبّ أسيادنا الّصّدّيق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعائشة أم المؤمنين. ونعترف لهم بالسيادة، والصحبة، والرضوان، والجنة.
  31. من شاء أن يفاضل بين أسيادنا فله ذلك، ودون احتكار ولا لعن، ولا شتم، ولا سب.
  32. من أراد أن يتحدّث عن فضائل سيّدنا علي بن أبي طالب -وهو صاحب الفضائل- فليتحدّث عن فضائل أسيادنا الصّدّيق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعائشة، وحفصة أم المؤمنين وغيرهم. وحينها يكون العدل، والإنصاف، واحترام الكبار العظام رضوان الله عليهم جميعا.
  33. من ناحيتنا فقد تحدّثنا -وما زلنا- نتحدّث عن فضائل أسيادنا آل البيت رضوان الله عليهم جميعا. وفي الوقت نفسه تحدّثنا - وما زلنا- عن فضائل أسيادنا الصّدّيق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعائشة، وحفصة أمّ المؤمين رضوان الله عليهم جميعا.

وسوم: العدد 945