المعتوه..

اعزائي القراء

اعرف ان كلمة واحدة إتخذتها عنواناً لهذا المقال لاتفي هذا المخلوق المحاصر في دمشق حقه ,فكلما تعمقنا في لغتنا العربية لنجد له وصفاً يناسبه..نعجز. حاولت بلغة شكسبير ايضاً ان اوفيه حقه بما يستحق ففشلت.إنه بإختصار شديد خلاصة مركزة من طباع اقذر ديكتاتور في العالم مخلوط معها اسوأ تصرف قام به الشيطان تجاه بني آدم.مرشوش عليها مساحيق مركزة مستخلصة من جينات اخطر فيروسات الدنيا ، ثم تم تخميره بصب مياه المجاري عليه  ،تم تحريك هذه الخلطة من قبل مخلوقات إنتسبوا لبني الإنسان زوراً وبهتاناً من فرس معممين وروس ديكتاتوريين متسربلين بلباس ديموقراطي مزيف اباحوا ضد هذا الشعب الصامد كل موبقات الدنيا بلا رادع من خجل او ضمير..فقد مات فيهم كل شيئ الا شهوتهم الجهنمية لقتل الشعب السوري..يقتلون اطفالنا ويتهمون الآباء بقتلهم... يدمرون بيوتنا ويتهمون اصحابها بهدمها...ينسفون مستشفاياتنا وجرحانا فيها ويتهمون امهاتهم بفعلها..يقطعون المياه عنا ويتهمون الشعب بتدمير شبكتها..يسرقون معاملنا ومصانعنا بحراسة مخابراتهم ويدعون على شرفائنا بفعلها.. يتعاقدون مع كل مجرمي العالم من إيران واتباعها ويتهمون ابناءنا المقاتلين بأنهم مستوردون ..يدمرون الافران ...يحرقون المحاصيل ... يغتصبون النساء... يغيبون الابناء ...يهجرون العوائل...يدفنونا أحياءاً ثم بعد ذلك كله  يدفعون صبيهم بكل وقاحه لمقابلة الإعلام ليتهم العالم كله بالمؤامرة عليه وعلى نظامه المتهاوي..فحكام دول الخليج الذين دفعوا لأبيه في كل عام ملياري دولار او اكثر تحت إضحوكة التوازن الإستراتيجي مع العدو وعاش النظام الفاجر ثلاثين عاماَ متسولاً على صدقاتهم.. فإن قصروا يوماً عليه شكاهم للأمريكان فيتوسطوا له من جديد ..اليوم  اضحى هؤلاء الحكام الصامتون على قتلنا وتهجيرنا  متآمرين عليه وعلى نظامه القاتل كما يدعّي هذا المعتوه..والجامعة العربية والتي سخرها هذا المجرم لأهدافه فقتل بغطاء منها من يريد , ودخل بغطاء منها لبنان وعاث فيها فساداً وإفساداً ودخل بغطاء منها الحرب ضد العراق جنباَ الى جنب مع "الامبرياليين"  الأمريكان وذبح الشعب السوري بصمت مطبق منها  ..اصبحت اليوم  جامعة الحكام العرب بنظر هذا المعتوه لا تمثل الشعوب بل تمثل الأنظمه وكأنه ينتسب الينا !!!!؟ هاجم كل إنسان نصحه بوقف تدمير الوطن ..وكلما  اسدوا إليه بنصيحه, كلما اوغل إنتقاماً بذبح اطفالنا وترميل نسائنا وتغييب رجالنا وتهجير عوائلنا..لم يترك سلاحاً الا إستخدمه ضدنا بل اضاف اليها اسلحة اسدية جديدة من إختراعه, العالم كله ينشر صور مجازره..وتدمير كل احياء مدننا وبلداتنا حتى طبعت مشاهدها  في ذاكرة كل إنسان ..بينما تلفزيونه بكل صفاقه يكتب على شريطه الإخباري: الى المواطنين من اجل أي شكاية او إزعاج يمكنكم الإتصال على  الرقم ٣١١ لمساعدتكم !!..

وهل بعد كل هذا ايها الأعزاء  بمقدوركم ان تجدوا صفة في اي لغة من لغات الدنيا تحيط بأفعاله وشذوذه؟.

اعزائي القراء

بالرغم من كل هذا الشذوذ الغير مسبوق والصمت العالمي يما يتناسب مع حجم شذوذه واجرامه ...سينتصر الشعب السوري وسنستعيد ثقتنا بأنفسنا  وسنودع في حقيبة كل طالب من طلابنا كتاباً مدرسياَ خاصاً يحكي قصة هذا المعتوه وسلالته وما فعلوه بنا ,بل سنودع الكتاب على رفوف المكتبات العالمية وبكل لغات الأرض حتى لا تتكرر المأساة من جديد .

وسوم: العدد 945