مُؤَسِّس الديكتاتورية العسكرية "جمال عبد الناصر"

يعد هو عراب مؤسس الطغيان والإستبداد في الوطن العربي في العصر الحديث  

بعد الحرب المزعومة التي أسموها نكسة 5 حزيران 

في هذه الصورة

ومعه النميري والقذافي وينقصهم الأسد

ويعد جمال عبد الناصر كبيرهم الذي علمهم الطغيان والإستبداد 

لقد استطاعوا خداع الشعوب العربية

ببعض التمثيل بخطاب التنحي من الحكم بعد إعلان تلك الهزيمة الوهمية

وأيضا خدعوا الشعوب العربية 

بالخطابات القومية الرنانة والشعارات الفارغة 

منها 

" بترول العرب للعرب "

" وما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة "

وأكبر خدعة هي كانت تحرير الأراضي المحتلة وتحرير فلسطين 

وبذريعة هذه الخدعة كانوا يقتلون ويسجنون الشعوب العربية بأنها عميلة 

لقد استطاعوا

خداع الشعوب العربية  الطيبة بهذه الشعارات

و أججوا الصراع والعداء لإسرائيل وأمريكا 

وأوصلوا ذالك الصراع إلى أعلى درجاته 

ايضا من خلال بعض الشعارات المعادية للإمبريالية الراسمالية وغيرها من شعارات جوفاء

من تلك الشعارات 

" الوحدة العربية والحرية والإشتراكية "

والإشتراكية المزعومة دمروا فيها معظم اقتصاد الدول العربية بشعار التأميم 

الخامس من حزيران

هو يوم نكبة ونكسة المواطن العربي وخسارته لحريته وكرامته في وطنه من قبل قادته

الخامس من حزيران

يعد يوم مقتل العديد من برلمانات الدول العربية الحرة 

وتأسيس مجالس شعب للتصفيق للديكتاتور والهتاف بحياته

وعندما يرفع المواطن العربي صوته للمطالبه بحقوقه المسلوبة يتهمونه بالعمالة لأمريكا وإسرائيل

ولقد إستغلوا هؤلاء الطغاة الإعلام العربي 

من إذاعة وتلفزيون لتمجيد بطولاتهم الوهمية 

من خلال بعض الاغاني والأناشيد التي انشدها وغناها بعض كبار الفنانين المشهورين يومها 

وكرسوا بعض الكتاب والصحفين لنسج البطولات والاكاذيب في الصحف اليومية 

---------------------------------------------

للأسف

إتضح بأنهم هم العملاء الحقيقيون لإسرائٮل وأمريكا.

وسوم: العدد 984