أيتها الشعوب العربية .. إنا اليكم نعتذر

أعزائي القراء…

في كل مرة يفتري الغرب على أمتنا بتصنيع حجة كي يحاربوننا بناءاً عليها.. يظهر كذبهم وخداعهم، ولكن بعد خراب البصرة كما يقال، فيشرعون بتدمير  البلاد وقتل وتهجير العباد . ولكن بعد انتهاء المهمة يداعبوننا برسالة مزخرفة بعدة كلمات يقولون فيها : " ايتها الشعوب  العربية .. إنا اليكم نعتذر"  

أعزائي القراء ..

كل حروب الأعداء مصممة ضد شعوبنا و لا أقول ضد حكامنا فهم يسايرون العدو بحجته . والأمثلة على ذلك كثيرة وهذا واحد منها : فبعد تسعين يوما من البحث المكثف في العراق شارك فيه أكثر من 1200 خبير وتكلفت مهمتهم 300 مليون دولار، لم يعثر المفتشون على أي من تلك الأسلحة التي اتخذها الرئيس بوش ذريعة لشن الحرب و اسقاط العراق العربي . ولكن اضافها بوش لحجج أخرى ليدمروا العراق على أساسها ، وقال أحدهم وهو  كولن باول وزير خارجية بوش في مجلس الأمن بعد أن احرجه معلمه بوش بتقديم صور مزيفة  ليقنع الحضور بانها مجمع لمصنع كيماوي في الصحراء ، فاذا هي بعض الخيم وبجانبها بناء متواضع يستخدمه بدوي  للعناية بغنمه و كان يومها يقوم بتوليد إحداها في الشتاء والدخان يتصاعد من الخيمة ، فقال باول: أيها السادة اعضاء مجلس الامن الكرام .  هذا دليل على وجود مصنع كيماوي في صحراء العراق . 

فتم تدمير العراق من اجل خيمة البدوي . ولما انتهت المهمة قال سيادته ؛ أيها العراقيون إنا اليكم نعتذر .

  فعلتها طائرات اوباما  في مدينة منبج موقعة مائة  قتيل اكثرهم من الاطفال ، ثم ضحك علينا باسطوانته المشروخة " أيها السوريون .. إنا اليكم نعتذر "

ولكن اليوم إنتهى حتى الاعتذار وأصبح القتل هواية الكبار والصغار مع الصهاينة ، 

فتدريب  عساكرهم مع عساكر الانظمة العربية على قتل شعوبهم بحجة الإرهاب صارت السياسة السائدة .

فان كنت فلسطينياً فانت حمساوي إرهابي.

وان كنت سورياً او  عراقياً فانت داعشي إرهابي .

و ان كنت مصرياً فانت إخواني إرهابي .

وقيسوا على ذلك .

هذا هو حال العرب اليوم  بينما أعداؤنا يستكملون حروبهم الصليبية  مضيفون اليها عصابات الملالي والصهاينة وحكام عرب يقودون الماسونية في بلادنا وانا على يقين انهم سيغطون تكاليف حرب إسرائيل وأميركا على غزة  .

أيها الاعداء المحترمون 

 سنقدم لكم شكرنا الجزيل  فقط اذا ارسلتم لنا رسالة واحدة  وبالالوان نعلقها على جدران بيوتنا  لنفتخر بها تقول : أيتها الشعوب العربية . .. إنا اليكم نعتذر ..

وسوم: العدد 1060