الكيان المارق والراعي الرسمي

كيان مارق لا يتورع عن القيام بأي جريمة في أي مكان في المنطقة.

تمتد اعتداءاته يوما فيوما، فهو ينفذ عمليات تخريبية ضد المنشآت الحيوية في إيران، ويقصف ما يحلو له من أهداف في سوريا، ويشن اعتداءات يومية على جنوب لبنان، واعتداءات وحشية في الضفة الغربية، ويمارس ساديته وعنصريته ووحشيته في قطاع غزة، وهو في ذات الوقت يصرخ في وجه كل من يصف الأشياء على حقيقتها في قطاع غزة، ويحرض على كل إنسان في هذا العالم يبدي تعاطفه مع محنة الفلسطينيين.

هذا الكيان المارق وصل به الأمر إلى حد استكثار أن يصف البعض جرائمه بحق الفلسطينيين بـ"الهولوكوست اليهودي"، فهو يرى المسلمين العرب الفلسطينيين أحقر مِن أنْ يُشبَّهوا باليهود الذي قتلوا على يد النازيين!!

ما يقوم به الكيان المارق هذه الأيام ما هو إلا انعكاس لحقيقته، فقد كشفت عملية "طوفان الأقصى" عنها، وأماطت اللثام الشفاف الذي كان يخفي خلفه الوحش الدنيء.

لن يقبل هذا الوحش إلا أن يكون سيدا في المنطقة، وصاحب الذراع الطولى التي تنهش من يتحداه، وكل ما عدا ذلك مجرد "مكياج".

لكن هذا الكيان المارق تبين أنه هش قابل للكسر والتحطيم، حتى ولو كلف ذلك غاليا؛ فهو مرتبط براعيه الرسمي يستمد منه قوته وصلفه.

لا يمكن لهذا الكيان الصمود دون معونة ومدد وحماية أمريكية.

بقاء هذا الكيان على هذا النحو خطر كبير على المنطقة، وعلى العالم، وعلى من يظن أنه يمكنه التعايش معه وإيجاد مصالح مشتركة معه!!------( تعليق: وتأديب [الراعي المتوحش] - بأية وسيلة - وتنبيهه و[ قرص أذنه] واجب مهما كانت الظروف) -

وسوم: العدد 1070