السلوك الوحشي الهمجي للإجرام اليهودي في فلسطين وغزة..يؤكد [ضرورة النازية]

...قالت فتاة أمريكية حديثة الإسلام – من الآلاف الذين أسلموا – في القارتين الأمريكية والاوروبية- كرد فعل لما يحصل في غزة - قالت لم أفهم قوله تعالى في (سورة النساء) – عن تعذيب البعض في جهنم (كلما نضجت حلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب) ! إلا بعد أن شاهدت ما يفعل المعتدون في غزة!

 

قد تعني : مضاعفة وشدة العذاب لبعض المجرمين ..وأن هؤلاء الممارسين لكل هذا الإجرام الدنيء والوضيع والمقزز.. من لا يليق بهم إلا مثل ذلك العذاب ! الدائم والمتكرر والشديد

ويقال إن هتلر قال : ( كان يمكنني القضاء على جميع اليهود ..ولكني أبقيت منهم ..حتى يعلم الناس لماذا أبدت من أبدت منهم)!

..وهذه الجرائم التي –غالبا - ممن يرتكبها – بعض من أطلق هتلر _ أو ورثتهم- - وقد رأينا نماذج لكبارهم وعجائزهم- ربما كان بعضهم ممن أطلقه هتلر من [الهولوكوست المزعومة] .. سمعنا ورأينا بعض أعمالهم وتصريحاتهم في موضوع الطنطورة التي نشرها شاب يهودي كان يعد أطروحة علمية حول تلك المذبحة الصغيرة [ في بلدة الطنطورة بساحل فلسطين] من مذابح سنة 1948 الكثيرة التي ارتكبها الإرهابيون اليهود وعصاباتهم  ضد الشعب الفلسطيني – ليس بدءا [ بدير ياسين- ولا انتهاء بهلوكوست غزة- بحقد مزمن ولاإنسانية مفرطة ومطلقة!

.ولا ننسى كثيرا مما سمعناه من المسؤولين الصهاينة المجرمين الإرهابيين من قادة حرب الإبادة الإجرامية ضد غزة وفلسطين - وأولهم [النتن-ياهو وقائد جيشه المتوحش الجبان والأحط أخلاقية في الوجود!] ووصفهم الفلسطينيين بماهم أولى أن يوصفوا هم به .. واستشهادهم بنصوص مزعومة من التوراة في التعامل مع معاصريها  في تاريخها..إلخ ..وذلك أكثر دلالة على الإجرام المتعمد البالغ – مع شدة الإصرار والترصد الدائم والقديم والمتكرر ..

.. لا شك أن السلوك الإجرامي – الذي يصعب وصفه لبشاعته وانحطاطه- والماثل أمامنا في آلاف الشوهد والوقائع المشاهدة يوميا..تؤكد أن هذه [ الأصناف من المخلوقات] التي تمارس كل ذلك الكم والنوع من الإجرام ضد أبرياء وأطفال [ ورضّع وأجنّة] ومرضى وعجزة ..إلخ – بكل سادية متحجرة ووحشية متعجرفة .. وحقد مزمن دفين ومريض.. لا يمكن أن يكونوا بشرا طبيعيين أصلا ..ولا يحق لهم أن يحسبوا من جنس البشر .ولا يصلح لهم أسلوب من التعامل ..إلا ما فعلته النازية وهتلر!

..وما نراه ونشاهده من انحطاطهم وإنعدام أخلاقهم وضمائرهم وإنسانيتهم – في سلوكهم مع اهل غزة – وغيرها ..يؤكد – بما لا شك فيه ..أنه لا يصلح لهم –ولأمثالهم- ومسندي إجرامهم – إلا الأسلوب النازي الهتلري (المجيد)!!!

ولقد قال الله تعالى في أمثالهم ممن آذوا موسى( ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة)!

.. ( ومعذرة لليهود (البشر) الإنسانيين المحترمين) ..ممن ليسوا مثل [النتن ياهو وعصاباته القذرة] –مستحقي ألوان العذاب السالف ذكرها !! دنيا وآخرة!!

وسوم: العدد 1071