حين يتمكن المسلم!!

شذرات من أساطين الدهاة في فنون اسقاط الطغاة

(إهداء خاص لأهلنا بمصر)

Arabs Leader

(1)

بسم الله الرحمن الرحيم

*وَرَدّ اللّهُ الّذِينَ كَفَرُواْ بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُواْ خَيْراً وَكَفَى اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً

[الأحزاب:25]

صدق الله العظيم

السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته...

أما بعد ...

هذا جزء خاص بمناسبة النصر الذي أسبغه الله تعالى على الاخوة في مصر....وكلمات لعل الله يجعل بها نفعا لنا ولهم باذن الله...

اليوم حديثنا عن اسقاط طغاة جدد....طغاة غير معلومين ......طغاة  يظهرون شيئا ويبطنون آخر...انهم أعداء الاسلام والمسلمين....حين يتم الله للمسلم تمكنه....هؤلاء..يختفون....ويسعون ويتصيدون ..تراهم ملاعين ..بثوب المساكين.. وهم عينهم الشر والأذى وقد يفوقون الطغاة بأذاهم لانهم استغلوا النظام ......

لمآربهم ولاظهار عدائهم للاسلام....فتراهم..دوما...يبكون مع المتباكين والمظلومين ...ولكنهم وعلى طول الخط كانوا مستفيدين...لا بل...هم الاذى...الاشد على المسلمين.....لانهم منهم ...او هكذا يدعون..!!!

هؤلاء الطغاة حقيقة هم من يصنع الطغاة الكبار...هم من يسرقون فرح المسلم وأمنه بعد التمكين ..لانه يخطئ باعطائهم الأمان ..او فلنقل...المسلم ببساطته ....له طبع التعامل .....السلس ...هذا الطبع لا  يفرق  به بين ....اخ واخر.....بين شخص وآخر....لكن هذا الطبع .....لا يلغي أمر أساسي اخبرنا به رسول الله عليه الصلاة والسلام......المؤمن فطن....ولا يلدغ من جحر مرتين....

هذه السذاجة ..التي صبغت التعامل من المسلم مع الاخر.كانت وبالا عليه ومدخلا يمكن وبلاوجل القول معه ان اكثر ضعف المسلمين في هذا الزمن والازمان السابقة كانت بلاريب بسببه..!!!..طبيعة المنظومة القيمية للمسلم...وسمتها انها كاملة.....حصن ...تحميه ...تأمره وتنهيه....ولكن لا يكفي من المسلم ان تكون هذه الميزة عنده.....فهذه الميزة بلا عزة....منه وشموخ ....هي حصن منتهكة أركانه......لنعد قليلا لننظر ونحلل كيف أتم رسولنا عليه الصلاة والسلام شخصية المسلم....

حين بدات تتشكل شخصية المسلم في أول الاسلام... كان الهم الأول لنبينا في التميز للمسلم....سعى عليه الصلاةو السلام

لجعل منظومة المسلمين منظومة كما هي مكتفية داخليا بالاسلام والايمان ...مكتفية ايضا خارجيا وشكليا...فكان الحجاب للمسلمة....وكانت امور اخرى...تشمل كل حياة المسلمين.....بدءا من السلام...وليس انتهاءا بأمور لا يفهم لها الآخر معنى..!!!

هذا التميز....للمسلم....في تعامله مع الاخر حين يكتمل....تكون سمة المسلم القوة....قوة ليست من باب التعاطف لكي نبعد شبهة..كما نراها اليوم طاغية..في الاستجداءات التي تصدر....من بعض الاخوة هنا وهناك ..سواء عندنا او عندهم..الهم واحد...!!

عندنا ....تصمت اليوم كل الطوائف عن القتل والذبح الذي يصيب طائفة .....يصمتون عن قتلها ويشهرون سكاكينهم مع ذابحيها...وحين تتمكن تلك الأمة التي تقتل كل يوم ... يتقنون تماما دور الضحية.. ..!!!....

اليوم بفوز أهل مصر لا ينبغي ان نحذف امرين هامين جدا....هو ان العداء للمسلمين قد بان جليا...من الطوائف الباقية ومن المنافقين المتواجدين بينهم....حين اظهروا وجههم الآخر في اللحظة الأخيرة وحاولوا  سرقة الثورة...مستخدمين السلطات والدسائس ذاتها التي خلفها النظام البائد ...غير المأسوف عليه....بمعنى من المعاني.....كانت المعركة هي حقيقة كسر عظم....وكان نصر الله ....المبين ..لهم ..هذا أولا..وثانيا....العالم بأكمله يهمه فشلكم وافشالكم بعد النجاح..فهم قد تقاسموا الادوار عبر التاريخ......

هل يفهم من هذه المقالة اننا ندعو مثلا...... لاعلان الحرب أبدا....بل ندعو للتخطيط والتدبير ..واكمال حلقة  التمكين.......تماما لتكون عصية على الاختراق وتكون اساس لبناء .....أكبر وأوسع..وأشمل..وهذا لن يتم دون أمر اساسي...فهم كيف  ......تعمل تلك المنظومة .....او الحلقة الاساسية فيها..هذا الدين كيف بنيت احكامه....

لطالما رددت هنا وفي كتاباتي كلمة أمة الضعف هي قوة بلا حدود.......البعض كان يفهمها ...والاخر ربما شكلت اشكالا عليه....اليوم سنشرحها.........باذن الله ...لا لشيء بل ليشعر المسلم بعزة غريبة حين يدرك عظمة هذا الدين وثانيا لانها تدخل في نصيحة الأساطين لنا..;) ...

هي أمة الضعف.....لأن رب العزة وضع قوانينها لتحمي أضعف مخلوق في هذه الأرض ..!!!...أجل..أن البعض سينتبه للمرة الأولى لهذا والبعض لم يفهم كيف.....بعد ...لنبدا خطوة خطوة اذا ليسهل الشرح باذن الله لعظمة هذا الدين....

لنأخذ الأمر مجرد  أولا..

فلنفرض الآن اننا مطالبين بوضع قانون ولنقل مثلا للعدل....هل نضع هذا القانون لنحمي القوي ام لننصف الضعيف.!!!..هل سمعتم بقانون عدل يحمي الاقوياء فقط....هل يعود اسمه قانون؟؟اذا فهو انما يأخذ صفته وعدله او ظلمه من مدى انصافه للضعيف.. ..!!!

اذا فالقانون العادل هو الذي يقوم ...

طبعا للضعيف.....!!....اذا قس على هذا كل أمور دينك .....التي قد يلتبس عليك فهمها....كل شيء....

هذا الأمر حين يوقنه أي..شخص....سينتابه شعور عظيم بالفخر...والعزة...وستختلج جوارحه خاصة حين يتمعن أكثر به...ولا يملك الا  تخشع جوارحه لهذا الاله العظيم......ورحمته بعباده حين منحهم هذا الدين ....هذه النعمة ........شيء يفوق اي وصف....لمن يتأمله لحظة...أعلم ان كثيرين الان ...تدور الأسئلة ويتعطشون لشرح أكثر...اذا.......

..(:.لنشرح مثال بسيط....لتتضح الفكرة...

مثلا...مصافحة الرجل للمرأة....

يتفلسف كثر....كيف ولماذا هو محرم...!!...وهل معقول مثلا ...ان نكون بهذا التخلف....او تكون تلك المصافحة....سببا لشيء يعتمل بالنفس....!!!..كم سمعنا من يردد هذا الكلام الذي لا يدل الا على جهل صاحبه بعظمة الاسلام.......جهله حين حسب واعتقد ان هذا الدين له وحده قد قام.......ونسي انه قد قام لأمة......كاملة...

وقد يأتي هذا الشخص ويقسم لك ان المصافحة لا تجعل شيئا يعتمل في نفسه...!!!....حسنا وهو صادق...!!!!

:)....لكن يا صديقي لست انت المعني بهذا التحريم ..هو يشملك ولكنك أحد المطبقين....هو وجد ليحمي من هو /هي مناعته/ها أضعف منك....وتؤثر به/ها مصافحتك المأفونة ..!!...هذه النقطة في هذا الدين ..هي قوته ....الجبارة....حماية الضعيف...

كل قانون وكل تشريع ...سن.....سترى عناية الله ....بالحماية حتى ولو كان احتمال وجود هكذا طبع او شعور واحد بالمئة...!!!!...

هذا الواحد بالمئة بالاسلام محمي ومصان ...شعوره/ها...!!!...في الاسلام.....ان شئت...انظر لما هو معجز اكثر من المصافحة...!!!

القول...لا بل شبه القول...

انظر لقوله تعالى....

بسم الله الرحمن الرحيم

(( وقضى ربك ألا تعبدو إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما* واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا )) سورة الاسراء

طبق ما سبق على هذه الآية وانظر عظمة دينك..!!!قد تكون أنت حين تقول أف..لوالديك...لا تجرحهما وقد يكونا فعلا لا يأخذانها...بمثل ذلك التشديد...!!...لكن هناك اشخاص مخلوقات....خلقهم رب العالمين كلمة اف....قد تكون مدمرة لهم....وهو الأعلم سبحانه بخلقه..!!!...لكن ما يلفت نظري حقيقة...ومرتبط بالفكرة.... في هذه الآية الكريمة تأكيد خفي جليل ...لحماية الضعف....والضعفاء....انظر لقوله... يبلغن عندك الكبر..!!!....سبحانك ربي....الكبر مرتبط بالضعف

...

هل فهمت يا أخي/أختي لم هذه الأمة هي أمة الضعف....لأنها قامت لتحمي الضعيف...أولا ......لهذا ....فتح أهلها وحملتها القلوب قبل أن يفتحوا الأسوار...أمة حب...وحماية.....أمة...تجعل المؤمن يعيش جسدا واحدا....!!...وتحثه على هذا..!!!!

لا نملك الا ان نحمد الله عز وجل....أن أكرمنا بهذه النعمة والتي منحنا اياها دون ان نساله ونساله أن يكرمنا ......الفوز بجنته كما قال الامام...الشافعي رضي الله عنه ورحمه......

الان لنعد لشذرات الأساطين.....كيف نستفيد نحن اليوم من هذه الفكرة في اسقاط الطغاة والأعداء سواء في الداخل والخارج...خاصة حين نخطو اول خطوات التمكين للمسلمين..!!؟؟؟

كما في حالة أهلنا في مصر...وقريبا نحن باذن الله....نستفيد حين ننطلق الى اهلنا أولا..الضعفاء الأضعف على الاطلاق....هم الحماية لنا ....نشعرهم بقوتنا التي منحنا الله انها لهم .....الاقوياء وبعكس ما كان سابقا لم تعد لهم قيمة في هذه المنظومة الجديدة.....أبدا.....احموا ضعفاءكم وابدأوا بهم..اخوتي....هم حصنكم...ولا تلتفتوا لغيرهم ....هم يخترقوكم ويخترقونا..عن طريقهم....لن يخترقوكم من اقوى من عندكم..بل الأضعف..حصنوا الضعيف......علموه..العلم الحقيقي وليس العلم المزيف....أكتفي بهذا القدر وباذن الله....في الجزء القادم ....شرح تفصيلي للجبهات التي ينبغي تحصينها بالذات...والأبواب التي ينبغي ان نملك مفاتيحها الأهم فالأهم ....بفضل الله وبحوله وبلا قوة منا او حول .....حتى يتم التمكن باذن الله للاسلام والمسلمين... .وفي الختام لكم مني أرقى وأجمل وأسلم سلام......سلام... الاسلام....

سلام وعليكم ورحمة الله وبركاته..:)............

(2)

بسم الله الرحمن الرحيم

*وَرَدّ اللّهُ الّذِينَ كَفَرُواْ بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُواْ خَيْراً وَكَفَى اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً

[الأحزاب:25]

صدق الله العظيم

السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته...

أما بعد .

تعالوا لنتأمل قليلا فيما سبق ....من هذه المنظومة التي تكلمنا في الجزء السابق عنها والتي تحكم هذه الأمة وهذا الدين....

الى اي حد يمكن أن تصل بالمعنى...وبالرقي..!!..بالقوة....مبدأ حماية الضعف في أمة الضعف...!!!

لنأخذ مثلا الاية السابقة ايضا عن الوالدين...لنتأمل...قوله....تعالى...حين نهى قول الأف للوالدين هل انتهت العظمة..هنا؟؟!!...

أبدا انظروا هنا....لقوله وقل لهما قولا كريما..!!!!

فلم يكتفي بالمنع والنهر عن قول الأف لهما..حماية لضعفهم.....:)...

بل هناك ولو فرضا.. واحد بالمئة ان يكون بعض الأهل.. وان لم تقل لهما اف ...ولكنك صمتت..!!!..قد يجرحهم صمتك..!!!!فنرى.هنا يحثك رب العالمين ان تقول قولا كريما..!!!!..!؟؟؟؟.....

ألهذه الدرجة يوجد حفاظ...حتى على الأحاسيس والمشاعر......!!؟؟؟.

بامكانكم  اليوم أخوتي....ان تنتبهوا لكل حكم  في هذا الدين بمنظور آخر راقي....منظور الضعف..وحكما ستتغير افكاركم هنا تغييرا جذريا.....

ستفهمون معنى ان يكون الانسان خليفة على هذه الأرض....:)...

هذا الضعف هو سر الحكم لهذه الارض ...الضعف..وقد وكل الله تعالى المسلمين به لانهم خير أمة.....خير...أمة...

حتى كلمة خير.....تفتح الافق لرؤى خلاقة ...حول معناها....

الخير.....والخليفة....

هل هما مرتبطان ببعضهما..!!؟؟؟

حسنا هذا حديث آخر في قسم آخر من الشذرات.....:).....

ولكن لا باس بلفتة بسيطة....

الخير وحده هو احتواء لضعف ما....بشكل ما.....والا لما كان خيرا....وبمعنى  آخر..الخير لله....هنا يكون قوة...والا فهو ضعف..!!!لاي سبب آخر..!!!

....

الخليفة ...هو  توكيل على شيء ما ...سلطة ما....و ...بمعنى آخر....الخليفة هو حكم الله...في الارض....هنا تكون القوة....ان لم يكن حكما لله فهو ضعف ومهما كان السبب

لنعيد صياغة معادلة الحكم الالهية على هذه الأرض...  ...:)

خير أمة هي... انتخاب بين الأمم...

والخليفة هو انتخاب الانتخاب من خير أمة.....

والاثنين ان لم يكونا لله لن يظهر أحدهما...من الآخر.

القوة المطلقة ..حين يكون الخليفة من خير أمة.....

قد يسأل سائل هنا ..ما علاقة الخليفة بالضعف..!!؟؟؟......

حسنا لنتعمق قليلا لنفهم أكثر سويا....

يقول الله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ *

اذا قالت الملائكة أتجعل فيها من يسفك الدماء ويفسد فيها..!!  ...كانت الارض مكانا لسفك الدماء...قانون الحيوان فيه القوي يبطش بالضعيف..!!!....وكانت أيضا مكانا للفساد....الجان...وبطشهم.!!......

قال عزوجل... خليفة...خليفة يخالف ....كل ما سبق.قبله من بطش وقهر...وسفك.....خليفة يحمي الضعيف.. كي يكون خليفة...جعل له تلك المحجة البيضاء...الشرع الاسلامي الحنيف...منظومة حماية الضعف...تلك...ليكون الخليفة....ويحكم...

بما أمر الله....

اذا التمكن للمسلم ...اول حالة ...للوصول للحالة الأسمى هي خير أمة...ليصل للأرقى...الخليفة

..:)...

التمكن أمر شخصي....هو تمكن الشخص من نفسه ....يحمي ضعفه ....من منا ليس له ذلك الضعف في جانت من جوانب نفسه؟؟ ؟؟...كم منا يجهل نقاط  الضعف هذه.!!؟؟..وهذا..بحد ذاته ضعف كبير وخطير.......الجهل بالنفس  ..!!!..

بعد أن يحمي نفسه ويتمكن منها.....بعدها يتمكن بأن يحمي الضعيف حوله...

بدائرة تتسع وتتماسك لتشكل جسد واحد.....منيع الاختراق....لهذا كلما علم المسلم ضعفه وتمكن منه.. .هنا نصل لأمر ايضا غاية في العظمة....هو الخطأ...الذي يخطئه المسلم...هذا الخطأ هو مقياس ومؤشر رباني ...وحقيقة نعمة.!!!!....أجل نعمة ....لولاه لما علم كل منا مرضه .....:)....وضعفه...كم منا يخطئ ويعتقد ان الخطأ هذا أمر عادي....او نقمة مثلا عليه....!!!....انه نعمة من الله عزوجل....!!!...نعمةلمن يفهم....فحين يخطئ يكتشف الضعف....

...بعدها يستغفر ...يتحصن ....نجده يتمكن ان احسن  الحصانة....!!......لكن هناك ما هو أكبر نعمة من هذه الأخطاء التي تزيد مناعة المسلم......وهي هبة نادرا أن يتكرم بها الله .....على عباده...!!!..في هبته هذه..يهبهم القوة ويحميهم من الخطأوالوقوع فيه فهي مناعة سابقة.......!!..

انها  باختصار هبة الألم....:)....

أجل....الألم والابتلاء...من هنا نفهم لماذا كان الابتلاء دوما ..نصيب الانبياء .....مصنع قوتهم....في اكتشافهم ضعفهم وحاجتهم لله الواحد القهار....

نعمة الالم والابتلاء تكمن في أنهما....من رب العالمين يأتيان ...ليدرك وينتبه الغافل...وهنا هما خير مطلق مهما اعتقد العبد خلافه

درجة الاعتقاد تلك ....وشدة الالم مقياس على مدى القوة...والتمكن القادم...

أكتفي بهذا القدر....ولنا لقاء قادم في حديث أعمق....وأيضا... عن المسلم حين ..يتمكن ...باذن الله....

وفي الختام لكم مني ...مع السلام حكمة عما سبق....

كلما أتقنت ضعفك ....كلما نجحت في صياغة قوة خالصة بلا اي ضعف...;)

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته....